عن عمرو بن مالك الرؤاسي عن أبيه أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد فقتلوا فيهم وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم ولعنهم، فبلغ ذلك مالكاً فغلَّ يده، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ارض عني رضي الله عنك، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم دار إليه فقال: ارض عني رضي الله عنك، فأعرض عنه ثم أتاه الثالثة فقال: ارض عني رضي الله عنك فوالله إن الرب تعالى ليترضى فيرضى، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تبت مما صنعت واستغفرت الله؟ قال: نعم. قال: (اللهم! تب عليه وارض عنه).