جلسة جميلة ودود دافئة مع مَن نحب، في شرْفة البيت المطلَّة على حديقة المنزل، أو على الشارع الهادئ الذي ألِفناه دومًا، في أمسية هادئة، ويا حبذا لو شاركنا هذه الجلسة صديقٌ نُحِبُّه، يشاركنا الرأي والرؤية، والحلم والذِّكريات الجميلة.
جلسة هي كل ما نَتَمَنَّاه عند الكِبَر، حين يلفُّنا المساء، ويرحل الأحباب، ويتزوَّج الأبناءُ؛ ولكن كيف نحصل على هذا الزوج الصديق؟
خطة طويلة الأجل:
لا نحصل على صديق بين يوم وليلة، وإنما بدوام العِشْرة الجميلة والصُّحْبة المميزة، والأيام الطيبة الطويلة، والمواقف المشتركة الجميلة، ونصيحتي لكلِّ زوجة صغيرة أن تبْدأ في إعداد الوسائل والإمكانات التي تؤهّلها لاكْتِساب صداقة زوْجها، ذلك الحبيب القابع في بيتها الجديد.
شروط الصداقة:
• الصديق يناقِش صديقه في كلِّ شيء، فكيف ستناقشينه بلا حجة ولا رأي؟ ولن تجدي كلّ ذلك سوى في القراءة المتنوعة.
• وضْع هدف حياتي مشترَك، والسير وراءه خطوة خطوة، كتعليم الأبناء تعليمًا مميزًا، شراء بيت أكبر في المستقبل، ووضع خطة للادخار، شراء سيارة،
• شاركيه هواياته، ابحثي عن الشيء الذي يحبه وشاركيه فيه.
• شاركيه خروجاته ونزهاته، فمُشاركة الزوجة في النزهات والخروج إلى الأماكن الجميلة تُجَدِّد من الحياة ورتابتها، وتبهج النفس، وتصْنع الذِّكْرياتِ الجميلةَ التي تظل في الذاكرة والحديث الممتع عنها.
• لا تثقلي عليه في المسؤوليات، بل قومي بجعلها مناصفة بينكما، ويمكنك القيام بالنيابة عنه في بعض الأشياء اليسيرة، معلنة بحب: "أنا أقدِّر"؛ تخفيفًا عنه إن كان زوجك مشغولاً بعملِه طوال الوقت.
• التخلِّي عن (الأنا)، والتي هي وراء خراب الكثير من البُيُوت، ونفور الأزواج، واستبدلي "ما رأيك؟" أو "ماذا لو؟" بها.
• الثِّقة أولاً في نفسك، ثم به، وافعلي كل ما يدعم تلك الثِّقة مع بعض الغيرة المحبَّبة؛ لتَمْتَلِكي إلى جانب عقله قلبَه أيضًا.
• الصداقة دائمًا هي الباقية؛ حيث تهدأ المشاعر، وفورة حب السنوات الأولى، بينما الصداقة تظل طول العمر، وخاصة إذا اعتاد الزوجُ وُجُود مشاركة محبة، وداعمة ومساندة.
• خفَّة الروح، فالأزواج يفضِّلون الأصدقاء المرحين، والذين تكون جِلْستهم ممتعة، تخفف عنهم عناء يوم طويل مليء بالمشاحنات والضغوط.
• الصديق يملُّ من النقد، فإن أردتِ صديقًا دائمًا تجدينه في وقت المِحَن مساندًا وحنونًا، فلا تُكثري من نقْدك اللاذع له في كلِّ وقت، استبدلي النَّقْد بلفْت النظر بقلْب مُحب، ووجه لا يغادره الابتسامة.
• الأمْر شورى، الابتعاد تمامًا عن فرْض رأيك، والتمسُّك به؛ بل أفسحي مَجَالاً كبيرًا لرأْيِه، وأظهري اهتمامًا فائقًا به، حتى لو لم يكنْ يرضيكِ، وقدّمي البَدَائل برقَّة، واطْرحيها للنِّقاش.
• قائد السفينة: في مجموعة الأصدقاء دائمًا ما يكون هناك صديقٌ يقود المجموعة، فيكون عادة صاحبَ الحكمة والرأي المؤثِّر، والمواقف المميزة، فاجعليه هذا الصديق.
• امْدَحِيه دائمًا أمام الجميع، وأعلي من شأنه، واجعلي عيوبَه تَستَتر عن الناس، فإنه سيُقَدِّر ذلك كثيرًا منكِ، وسيحاول تصحيح أخطائه؛ ليكون أهلاً لهذا المديح.
• الصِّدق هو مفتاحُ بوابة الصَّداقة الحقيقيَّة، طويلة الأجل، فكذبكِ على الصديق - ولو مرَّةً واحدة - سيُزَعْزِع كثيرًا من قوة الصداقة بينكما.
وأخيرًا:
امتلكي هذه الصفات إن أردتِ أن يكونَ زوجُك ذلك الأنيسَ الذي سينير ظُلمة ليلك، وهنيئًا له لقب صديق العُمر.
جلسة هي كل ما نَتَمَنَّاه عند الكِبَر، حين يلفُّنا المساء، ويرحل الأحباب، ويتزوَّج الأبناءُ؛ ولكن كيف نحصل على هذا الزوج الصديق؟
خطة طويلة الأجل:
لا نحصل على صديق بين يوم وليلة، وإنما بدوام العِشْرة الجميلة والصُّحْبة المميزة، والأيام الطيبة الطويلة، والمواقف المشتركة الجميلة، ونصيحتي لكلِّ زوجة صغيرة أن تبْدأ في إعداد الوسائل والإمكانات التي تؤهّلها لاكْتِساب صداقة زوْجها، ذلك الحبيب القابع في بيتها الجديد.
شروط الصداقة:
• الصديق يناقِش صديقه في كلِّ شيء، فكيف ستناقشينه بلا حجة ولا رأي؟ ولن تجدي كلّ ذلك سوى في القراءة المتنوعة.
• وضْع هدف حياتي مشترَك، والسير وراءه خطوة خطوة، كتعليم الأبناء تعليمًا مميزًا، شراء بيت أكبر في المستقبل، ووضع خطة للادخار، شراء سيارة،
• شاركيه هواياته، ابحثي عن الشيء الذي يحبه وشاركيه فيه.
• شاركيه خروجاته ونزهاته، فمُشاركة الزوجة في النزهات والخروج إلى الأماكن الجميلة تُجَدِّد من الحياة ورتابتها، وتبهج النفس، وتصْنع الذِّكْرياتِ الجميلةَ التي تظل في الذاكرة والحديث الممتع عنها.
• لا تثقلي عليه في المسؤوليات، بل قومي بجعلها مناصفة بينكما، ويمكنك القيام بالنيابة عنه في بعض الأشياء اليسيرة، معلنة بحب: "أنا أقدِّر"؛ تخفيفًا عنه إن كان زوجك مشغولاً بعملِه طوال الوقت.
• التخلِّي عن (الأنا)، والتي هي وراء خراب الكثير من البُيُوت، ونفور الأزواج، واستبدلي "ما رأيك؟" أو "ماذا لو؟" بها.
• الثِّقة أولاً في نفسك، ثم به، وافعلي كل ما يدعم تلك الثِّقة مع بعض الغيرة المحبَّبة؛ لتَمْتَلِكي إلى جانب عقله قلبَه أيضًا.
• الصداقة دائمًا هي الباقية؛ حيث تهدأ المشاعر، وفورة حب السنوات الأولى، بينما الصداقة تظل طول العمر، وخاصة إذا اعتاد الزوجُ وُجُود مشاركة محبة، وداعمة ومساندة.
• خفَّة الروح، فالأزواج يفضِّلون الأصدقاء المرحين، والذين تكون جِلْستهم ممتعة، تخفف عنهم عناء يوم طويل مليء بالمشاحنات والضغوط.
• الصديق يملُّ من النقد، فإن أردتِ صديقًا دائمًا تجدينه في وقت المِحَن مساندًا وحنونًا، فلا تُكثري من نقْدك اللاذع له في كلِّ وقت، استبدلي النَّقْد بلفْت النظر بقلْب مُحب، ووجه لا يغادره الابتسامة.
• الأمْر شورى، الابتعاد تمامًا عن فرْض رأيك، والتمسُّك به؛ بل أفسحي مَجَالاً كبيرًا لرأْيِه، وأظهري اهتمامًا فائقًا به، حتى لو لم يكنْ يرضيكِ، وقدّمي البَدَائل برقَّة، واطْرحيها للنِّقاش.
• قائد السفينة: في مجموعة الأصدقاء دائمًا ما يكون هناك صديقٌ يقود المجموعة، فيكون عادة صاحبَ الحكمة والرأي المؤثِّر، والمواقف المميزة، فاجعليه هذا الصديق.
• امْدَحِيه دائمًا أمام الجميع، وأعلي من شأنه، واجعلي عيوبَه تَستَتر عن الناس، فإنه سيُقَدِّر ذلك كثيرًا منكِ، وسيحاول تصحيح أخطائه؛ ليكون أهلاً لهذا المديح.
• الصِّدق هو مفتاحُ بوابة الصَّداقة الحقيقيَّة، طويلة الأجل، فكذبكِ على الصديق - ولو مرَّةً واحدة - سيُزَعْزِع كثيرًا من قوة الصداقة بينكما.
وأخيرًا:
امتلكي هذه الصفات إن أردتِ أن يكونَ زوجُك ذلك الأنيسَ الذي سينير ظُلمة ليلك، وهنيئًا له لقب صديق العُمر.