تأثير الصيام على الجهاز البولي والجهاز التناسلي، ومن هذه الفوائد:
1- ينصح عادة مرضى المسالك البولية الذين يعانون من تكون الحصى او الالتهابات البولية المتكررة بشرب كميات كافية من السوائل خلال اليوم ولذلك كان الأطباء وما زالوا يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرضى المسالك البولية، وخصوصًا الذين لديهم قابلية لتكوين الحصيات الكلوية، أو الذين يعانون من فشل كلوي فينصحون مرضاهم بالفطر وتناول كميات كبيرة من السوائل، وقد أثبتت الأبحاث العلمية خلاف ذلك؛ وهو ما أشار اليه الدكتور فاهم عبدالرحيم من كلية طب الأزهر في بحثه (تأثير الصيام الإسلامي على مرضى الكلى والمسالك البولية، نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع( ، إذ يرتفع معدل الصوديوم في الدم وينخفض في البول أثناء الصيام، وهو ما يمنع الكالسيوم من تكوين بلورات لان الصوديوم يزيدها، اضافة الى ان حصوات الكلى لا تتكون ولا تلتف الا حول نواة بروتينية وهو ما قد ثبت عملياً انه لا يمكن حدوثه في نهار رمضان. وفي اثناء الصيام لان عملية الهضم والامتصاص تتوقف ولا يعمل سوى عملية التغذية الذاتية فالصيام يساعد على عدم ترسب املاح البول التي تكون حصوات المسالك البولية. هذه ايضا حقيقة علمية اثبتتها هيئة الاعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة بالاضافة الى مئات الابحاث العلمية التي اجريت سواء على طارد الحصوات أو تكوين النواة البروتينية التي تكون اساساً للأملاح واقرب مثال مشاهد على ذلك الاشخاص المصابون بتكون الحصوات الشفافة نتيجة داء النقرس اذ تقل لديهم القابلية لتكوين مثل هذه الحصيات نتيجة لنقص البروتينات اللازمة لتكوين حمض اليوريا. ينصح مرضى المسالك ومن يعانون من تكرار تكون الحصى بالإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور
كما ان الصيام يؤدي الى زيادة مادة البولينا في الدم التي تساهم في عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية. ومع هذه الفائدة المتحققة فان مرضى المسالك البولية ومن يعانون من تكرار تكون الحصى ينصحون بالإكثار من شرب السوائل بين الافطار والسحور نتيجة لزيادة نسبة الاملاح والبروتينات في الجسم بعد الافطار وذلك لتحقيق التوازن في الجسم، كما يجب إرشادهم إلى توخي الموازنة في طبيعة المأكولات وذلك بالابتعاد عن بعض الأصناف التي تسبب للمريض ارتفاعا في بعض مكونات الدم والإدرار مما يسبب ترسب الحصى لديه،كما ينصح هؤلاء بعدم التعرض للحرارة الشديدة وتجنب بذل المجهود الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم، كما يتعين عليهم تحديد كمية البروتينات الموجودة في اللحوم ومادة الأوكزالات الموجودة في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة وتقليل كمية الملح والسكر في الطعام، مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وذلك حسب نصيحة الطبيب المعالج.
ينصح الصائم بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة
2- يحسن الصيام خصوبة الرجل والمرأة، كما أن الإكثار منه يخفف ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية عند الشباب، وبذلك يقي الجسم من الاضطرابات النفسية والجسمية والانحرافات السلوكية، وذلك تحقيق للإعجاز في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) اي حفظ، ولابد من توضيح الاعجاز العلمي في هذا الحديث حيث ان الخصيتين هما مكان انتاج عوامل الاثارة الجنسية والوجاء في الحديث النبوي هو ارضاء الفحولة ارضاء شديدا اي يرتبط بالخصيتين. وقد ثبت ان في الخصيتين خلايا متخصصة تنتج هرمون التوستيستيرون أو الهرمون الذكري وهو الهرمون المحرك والمثير للرغبة الجنسية والذي يساعد ايضا في نمو الحيوانات المنوية. وقد ثبت ان الصيام يقلل من انتاج هذا الهرمون الذكري الى مقدار العشر اثناء الصيام المتواصل (كما ثبت في بحث الوظيفة التناسلية اثناء الصيام للدكتور اينيش وزملائه) وبالتالي فالإكثار من الصوم مثبط للرغبة الجنسية وكابح لها، وبعد اعادة التغذية بثلاثة ايام ارتفع انتاج الهرمون الذكري ليس الى مقداره الطبيعي بل زاد عدة اضعاف، وهذا يؤكد فائدة الصوم في زيادة الخصوبة عند الرجل بعد الإفطار. كما ان اثر الصيام على هرمونات المرأة التناسلية ثابت في حال هرموني البروجيستيرون والبرولاكتين (كما ورد في بحث للدكتور نصرت وسليمان).
وهنا ذكرت الآية الكريمة حيث يقول الله سبحانه وتعالى (وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) فالصيام يحقق لنا وقاية من العلل الجسمية والنفسية ويشكل حاجزا وسترا لنا من عقاب الله.
1- ينصح عادة مرضى المسالك البولية الذين يعانون من تكون الحصى او الالتهابات البولية المتكررة بشرب كميات كافية من السوائل خلال اليوم ولذلك كان الأطباء وما زالوا يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرضى المسالك البولية، وخصوصًا الذين لديهم قابلية لتكوين الحصيات الكلوية، أو الذين يعانون من فشل كلوي فينصحون مرضاهم بالفطر وتناول كميات كبيرة من السوائل، وقد أثبتت الأبحاث العلمية خلاف ذلك؛ وهو ما أشار اليه الدكتور فاهم عبدالرحيم من كلية طب الأزهر في بحثه (تأثير الصيام الإسلامي على مرضى الكلى والمسالك البولية، نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع( ، إذ يرتفع معدل الصوديوم في الدم وينخفض في البول أثناء الصيام، وهو ما يمنع الكالسيوم من تكوين بلورات لان الصوديوم يزيدها، اضافة الى ان حصوات الكلى لا تتكون ولا تلتف الا حول نواة بروتينية وهو ما قد ثبت عملياً انه لا يمكن حدوثه في نهار رمضان. وفي اثناء الصيام لان عملية الهضم والامتصاص تتوقف ولا يعمل سوى عملية التغذية الذاتية فالصيام يساعد على عدم ترسب املاح البول التي تكون حصوات المسالك البولية. هذه ايضا حقيقة علمية اثبتتها هيئة الاعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة بالاضافة الى مئات الابحاث العلمية التي اجريت سواء على طارد الحصوات أو تكوين النواة البروتينية التي تكون اساساً للأملاح واقرب مثال مشاهد على ذلك الاشخاص المصابون بتكون الحصوات الشفافة نتيجة داء النقرس اذ تقل لديهم القابلية لتكوين مثل هذه الحصيات نتيجة لنقص البروتينات اللازمة لتكوين حمض اليوريا. ينصح مرضى المسالك ومن يعانون من تكرار تكون الحصى بالإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور
كما ان الصيام يؤدي الى زيادة مادة البولينا في الدم التي تساهم في عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية. ومع هذه الفائدة المتحققة فان مرضى المسالك البولية ومن يعانون من تكرار تكون الحصى ينصحون بالإكثار من شرب السوائل بين الافطار والسحور نتيجة لزيادة نسبة الاملاح والبروتينات في الجسم بعد الافطار وذلك لتحقيق التوازن في الجسم، كما يجب إرشادهم إلى توخي الموازنة في طبيعة المأكولات وذلك بالابتعاد عن بعض الأصناف التي تسبب للمريض ارتفاعا في بعض مكونات الدم والإدرار مما يسبب ترسب الحصى لديه،كما ينصح هؤلاء بعدم التعرض للحرارة الشديدة وتجنب بذل المجهود الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم، كما يتعين عليهم تحديد كمية البروتينات الموجودة في اللحوم ومادة الأوكزالات الموجودة في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة وتقليل كمية الملح والسكر في الطعام، مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وذلك حسب نصيحة الطبيب المعالج.
ينصح الصائم بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة
2- يحسن الصيام خصوبة الرجل والمرأة، كما أن الإكثار منه يخفف ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية عند الشباب، وبذلك يقي الجسم من الاضطرابات النفسية والجسمية والانحرافات السلوكية، وذلك تحقيق للإعجاز في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) اي حفظ، ولابد من توضيح الاعجاز العلمي في هذا الحديث حيث ان الخصيتين هما مكان انتاج عوامل الاثارة الجنسية والوجاء في الحديث النبوي هو ارضاء الفحولة ارضاء شديدا اي يرتبط بالخصيتين. وقد ثبت ان في الخصيتين خلايا متخصصة تنتج هرمون التوستيستيرون أو الهرمون الذكري وهو الهرمون المحرك والمثير للرغبة الجنسية والذي يساعد ايضا في نمو الحيوانات المنوية. وقد ثبت ان الصيام يقلل من انتاج هذا الهرمون الذكري الى مقدار العشر اثناء الصيام المتواصل (كما ثبت في بحث الوظيفة التناسلية اثناء الصيام للدكتور اينيش وزملائه) وبالتالي فالإكثار من الصوم مثبط للرغبة الجنسية وكابح لها، وبعد اعادة التغذية بثلاثة ايام ارتفع انتاج الهرمون الذكري ليس الى مقداره الطبيعي بل زاد عدة اضعاف، وهذا يؤكد فائدة الصوم في زيادة الخصوبة عند الرجل بعد الإفطار. كما ان اثر الصيام على هرمونات المرأة التناسلية ثابت في حال هرموني البروجيستيرون والبرولاكتين (كما ورد في بحث للدكتور نصرت وسليمان).
وهنا ذكرت الآية الكريمة حيث يقول الله سبحانه وتعالى (وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) فالصيام يحقق لنا وقاية من العلل الجسمية والنفسية ويشكل حاجزا وسترا لنا من عقاب الله.