هندسة المعلومات أو ما يطلق عليه هيكلة المعلومات هي الطريقة أو الأسلوب الذي يتبعه مهندسو المعلومات لتحديد أفضل الطرق لحفظ وتنظيم وإتاحة واسترجاع المعلومات في نظام آلي، أو موقع إلكتروني.
وعليه يمكن تعريف هندسة المعلومات بأنها:
· العلم الذي يدرس التصميم الهيكلي لنظام المعلومات بهدف تسهيل حفظ ،وتنظيم، وإتاحة، واسترجاع محتوياته.
· العلم الذي يعمل على هيكلة، وتنظيم المواقع الإلكترونية، بهدف تسهيل إدارة محتواها من المعلومات.
وقد طبق هذا الأسلوب بكثرة في مجال إدارة المعلومات على الويب، وبالأخص عند تصميم البوابات، والمواقع الثرية بالمعلومات، لذا تكمن فكرة هندسة المعلومات في مجال الويب في تخطيط الأجزاء الرئيسة وتفرعاتها في البوابة الإلكترونية، بما يضمن سهولة استخدامها، وسرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة واسترجاعها، وهذا يتطلب من مهندس المعلومات معرفة عميقة ودقيقة بمحتويات الموقع، و بالمستخدمين المستهدفين، وبالهدف منه.
ونحن عندما نتحدث عن هندسة المعلومات في مواقع الويب، أو في نظام المعلومات الآلي، فنحن في واقع الأمر نتحدث عن ثلاثة أمور رئيسة، هي:
· المحتوى المعلوماتي: ويقصد به جميع ما يعرض من معلومات في هذا الموقع أو النظام مهما اختلفت أنواعها أو أشكالها، سواء كانت نصية أو مرئية أو صوتية أو غيرها من المعلومات.
· المستخدمين: ويقصد به دراسة مستخدمي النظام أو الموقع من حيث جنسهم، وفئاتهم العمرية، وسلوكياتهم المعلوماتية، وغيرها من الدراسات التي تقدم معلومات تساعد على بناء النظام أو الموقع وفق ما يلبي احتياجات ورغبات المستخدمين.
· تنظيم المعلومات:عندما نتحدث عن تنظيم المعلومات في أي موقع إلكتروني فإننا نشير إلى تصميم المعلومات وتنظيمها وهيكلتها داخل الموقع، وهنا يقوم مهندس المعلومات بعملين على مرحلتين:
1. التصميم المرئي للمعلومات: وفيها يبدأ المهندس بتنظيم المحتوى اعتماداً على الهدف والغرض من كل صفحة من صفحات الموقع، ويحدد طريقة عرض المعلومات هل تكون (hypertext document) أو تكون (hypermedia document).
2. بناء قاعدة الإبحار في الموقع عن طريق ربط المعلومات فيه: وفيها يحدد مهندس المعلومات الروابط الخاصة بكل صفحة، ويتعامل فيه مع الموقع كنموذج معلومات، فيبدأ بتكوين المخططات التصميمية له على أساس أن كل مصدر معلومات موجود في الموقع هو عبارة عن كائن (object)، فيقوم بتعريفه وبناء العلاقات بينه وبين غيره من الكائنات، بمعنى أنه يقسم الموقع إلى مجموعة من الكائنات ويتعامل مع البيانات الخاصة بكل كائن وهذا ما تدعمه لغة (XML)، ومثال ذلك لو أخذنا موضوع معين في موقع (Wikipedia) سوف نرى أن تعريفات البيانات الخاصة بلغة (XML) سوف تصف المفردات في الموضوع المختار، مثل: (العنوان ، المحتوى الرئيس، المؤلف، تاريخ النشر،...)، وهذا ما يسمى بلغة XML بــ SOM and DOM ، أما أهم المقومات التي يجب اتباعها في مرحلة التصميم الهيكلي للمعلومات بالموقع فهي اتباع قواعد (Look and Feel)، والتي تهتم بمراعاة جانب تفاعل الإنسان مع الموقع عند تصميم واجهة المستخدم الرسومية، من حيث تناسق الألوان، والصور، والأزرار، ونوع وحجم الخطوط المستخدمة وألوانها، وغيرها.
إدارة المعلومات:ويقصد بها كل ما يتعلق بإدارة عمليات جمع وتنظيم وتحليل وإتاحة واسترجاع المعلومات داخل نظام إدارة محتوى الموقع، كما يجب على مهندس المعلومات تنظيم عمليات الإبحار داخل الموقع نفسه، وبينه وبين المواقع الأخرى، وكذلك إدارة عمليات تحديثه، وضمان أمن معلومات الموقع، وبشكل عام تهدف إدارة المعلومات إلى تحسين فاعلية تنظيم المعلومات وإدارتها في الموقع بحيث يعتبرها مورداً يدعم عملية تقديم المعلومات بكفاءة.
وعليه يمكن تعريف هندسة المعلومات بأنها:
· العلم الذي يدرس التصميم الهيكلي لنظام المعلومات بهدف تسهيل حفظ ،وتنظيم، وإتاحة، واسترجاع محتوياته.
· العلم الذي يعمل على هيكلة، وتنظيم المواقع الإلكترونية، بهدف تسهيل إدارة محتواها من المعلومات.
وقد طبق هذا الأسلوب بكثرة في مجال إدارة المعلومات على الويب، وبالأخص عند تصميم البوابات، والمواقع الثرية بالمعلومات، لذا تكمن فكرة هندسة المعلومات في مجال الويب في تخطيط الأجزاء الرئيسة وتفرعاتها في البوابة الإلكترونية، بما يضمن سهولة استخدامها، وسرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة واسترجاعها، وهذا يتطلب من مهندس المعلومات معرفة عميقة ودقيقة بمحتويات الموقع، و بالمستخدمين المستهدفين، وبالهدف منه.
ونحن عندما نتحدث عن هندسة المعلومات في مواقع الويب، أو في نظام المعلومات الآلي، فنحن في واقع الأمر نتحدث عن ثلاثة أمور رئيسة، هي:
· المحتوى المعلوماتي: ويقصد به جميع ما يعرض من معلومات في هذا الموقع أو النظام مهما اختلفت أنواعها أو أشكالها، سواء كانت نصية أو مرئية أو صوتية أو غيرها من المعلومات.
· المستخدمين: ويقصد به دراسة مستخدمي النظام أو الموقع من حيث جنسهم، وفئاتهم العمرية، وسلوكياتهم المعلوماتية، وغيرها من الدراسات التي تقدم معلومات تساعد على بناء النظام أو الموقع وفق ما يلبي احتياجات ورغبات المستخدمين.
· تنظيم المعلومات:عندما نتحدث عن تنظيم المعلومات في أي موقع إلكتروني فإننا نشير إلى تصميم المعلومات وتنظيمها وهيكلتها داخل الموقع، وهنا يقوم مهندس المعلومات بعملين على مرحلتين:
1. التصميم المرئي للمعلومات: وفيها يبدأ المهندس بتنظيم المحتوى اعتماداً على الهدف والغرض من كل صفحة من صفحات الموقع، ويحدد طريقة عرض المعلومات هل تكون (hypertext document) أو تكون (hypermedia document).
2. بناء قاعدة الإبحار في الموقع عن طريق ربط المعلومات فيه: وفيها يحدد مهندس المعلومات الروابط الخاصة بكل صفحة، ويتعامل فيه مع الموقع كنموذج معلومات، فيبدأ بتكوين المخططات التصميمية له على أساس أن كل مصدر معلومات موجود في الموقع هو عبارة عن كائن (object)، فيقوم بتعريفه وبناء العلاقات بينه وبين غيره من الكائنات، بمعنى أنه يقسم الموقع إلى مجموعة من الكائنات ويتعامل مع البيانات الخاصة بكل كائن وهذا ما تدعمه لغة (XML)، ومثال ذلك لو أخذنا موضوع معين في موقع (Wikipedia) سوف نرى أن تعريفات البيانات الخاصة بلغة (XML) سوف تصف المفردات في الموضوع المختار، مثل: (العنوان ، المحتوى الرئيس، المؤلف، تاريخ النشر،...)، وهذا ما يسمى بلغة XML بــ SOM and DOM ، أما أهم المقومات التي يجب اتباعها في مرحلة التصميم الهيكلي للمعلومات بالموقع فهي اتباع قواعد (Look and Feel)، والتي تهتم بمراعاة جانب تفاعل الإنسان مع الموقع عند تصميم واجهة المستخدم الرسومية، من حيث تناسق الألوان، والصور، والأزرار، ونوع وحجم الخطوط المستخدمة وألوانها، وغيرها.
إدارة المعلومات:ويقصد بها كل ما يتعلق بإدارة عمليات جمع وتنظيم وتحليل وإتاحة واسترجاع المعلومات داخل نظام إدارة محتوى الموقع، كما يجب على مهندس المعلومات تنظيم عمليات الإبحار داخل الموقع نفسه، وبينه وبين المواقع الأخرى، وكذلك إدارة عمليات تحديثه، وضمان أمن معلومات الموقع، وبشكل عام تهدف إدارة المعلومات إلى تحسين فاعلية تنظيم المعلومات وإدارتها في الموقع بحيث يعتبرها مورداً يدعم عملية تقديم المعلومات بكفاءة.