توصل علماء من جامعة ييل (Yale) لإيجاد السبب وراء انهيار أنظمة الحاسبات بينما لا ينهار نظام البشر أو أنظمة الكائنات الحية، وذلك بعد تحليل شبكة الجينوم التي تحكم بكتيريا (E coli) وشبكة نظام التشغيل لينكس. ومن المعروف أن الجينوم يمثل نظام التشغيل لأي كائن حي حتى الإنسان، لذا قام العلماء بتحليل البنية المكونة لشبكة الجينوم والتأمل في تنظيمها وكيفية عملها.
تشترك البكتيريا ونظام لينكس بنفس التمثيل الشجري لتمثيل نظامهما، ولكن بوجود بعض الاختلافات الملحوظة في كيفية تحقيق الكفاءة التشغيلية في كلا النظامين. فمن جهة يتم تنظيم الشبكات الجزيئية في البكتيريا على شكل هرم، مع عدد محدود من الجينات التنظيمية الرئيسية في القمة والتي تسيطر على قاعدة واسعة من الوظائف المتخصصة التي تعمل بشكل مستقل.
في المقابل، يتم تنظيم نظام التشغيل لينكس على شكل الهرم المقلوب، مع العديد من الوظائف المختلفة على مستوى عال من السيطرة بينما الوظائف العامة قليلة وتتمركز في الجزء السفلي من الهرم. ويرجع السبب في نشأة هذا التنظيم في نظام لينكس إلى أن مهندسي البرمجيات يميلون إلى توفير المال والوقت وذلك من خلال بناء نظام التشغيل من أكواد سابقة بدلا من البدء من نقطة الصفر.
وقد أدى هذا التنظيم إلى هشاشة في بناء نظم التشغيل مما يجعلها عرضة للانهيار بسبب التحديثات حتى ولو كانت بسيطة.
أما في تنظيم الجينيوم المكون للكائنات الحية فقد أثبتت أنها متينة وقوية وتحمي الكائنات الحية من الطفرات العشوائية التي قد تضر في هيكلتها (فسبحان الله أحسن الخالقين).
للمزيد من المعلومات: http://opa.yale.edu/news/article.aspx?id=7508&s=t
تشترك البكتيريا ونظام لينكس بنفس التمثيل الشجري لتمثيل نظامهما، ولكن بوجود بعض الاختلافات الملحوظة في كيفية تحقيق الكفاءة التشغيلية في كلا النظامين. فمن جهة يتم تنظيم الشبكات الجزيئية في البكتيريا على شكل هرم، مع عدد محدود من الجينات التنظيمية الرئيسية في القمة والتي تسيطر على قاعدة واسعة من الوظائف المتخصصة التي تعمل بشكل مستقل.
في المقابل، يتم تنظيم نظام التشغيل لينكس على شكل الهرم المقلوب، مع العديد من الوظائف المختلفة على مستوى عال من السيطرة بينما الوظائف العامة قليلة وتتمركز في الجزء السفلي من الهرم. ويرجع السبب في نشأة هذا التنظيم في نظام لينكس إلى أن مهندسي البرمجيات يميلون إلى توفير المال والوقت وذلك من خلال بناء نظام التشغيل من أكواد سابقة بدلا من البدء من نقطة الصفر.
وقد أدى هذا التنظيم إلى هشاشة في بناء نظم التشغيل مما يجعلها عرضة للانهيار بسبب التحديثات حتى ولو كانت بسيطة.
أما في تنظيم الجينيوم المكون للكائنات الحية فقد أثبتت أنها متينة وقوية وتحمي الكائنات الحية من الطفرات العشوائية التي قد تضر في هيكلتها (فسبحان الله أحسن الخالقين).
للمزيد من المعلومات: http://opa.yale.edu/news/article.aspx?id=7508&s=t