يعتقد بأن هذا السم اللذيذ اخترع في الهند من قبل الطبيب حكيم عبد الفتح في الفترة المغولية باعتقاد أنه وسيلة غير ضارة لتدخين الحشيشة , ولكن مع تقدم العلم اثبت العكس.
يعود أصل الشيشة إلى بلاد فارس ويقال أنه من وسط الهند، ثم انتقل استخدامها إلى شبه الجزيرة العربية لكنها انتشرت عالميا من خلال الدولة العثمانية.
تتعدد الدول والشعوب في تسمياتها ولكنهم يتقفون على ضررها فتسمى شيشة او جوزه في شمال افريقيا و بلاد الخليج العربي واليمن وتسمى أركيلة في سوريا و نركيله في العراق و أركيلي أو معسل في لبنان و حوكاه في شبه القارة الهندية وفي اللغه العبريه و ووتر بايب (waterpipe) أو هابل بابل (hubble buble) في الإنكليزية و قلیان في إيران.
خطر الشيشة :
هناك إعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة, و ذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الإعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
1. يسبب الإدمان.
2. يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما)والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
3. يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة.
4. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
5. يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
6. يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
7. عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
8. انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
9. هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
مكونات الشيشة:
لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة. تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت أحد الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر
يعود أصل الشيشة إلى بلاد فارس ويقال أنه من وسط الهند، ثم انتقل استخدامها إلى شبه الجزيرة العربية لكنها انتشرت عالميا من خلال الدولة العثمانية.
تتعدد الدول والشعوب في تسمياتها ولكنهم يتقفون على ضررها فتسمى شيشة او جوزه في شمال افريقيا و بلاد الخليج العربي واليمن وتسمى أركيلة في سوريا و نركيله في العراق و أركيلي أو معسل في لبنان و حوكاه في شبه القارة الهندية وفي اللغه العبريه و ووتر بايب (waterpipe) أو هابل بابل (hubble buble) في الإنكليزية و قلیان في إيران.
خطر الشيشة :
هناك إعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة, و ذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الإعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
1. يسبب الإدمان.
2. يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما)والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
3. يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة.
4. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
5. يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
6. يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
7. عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
8. انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
9. هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
مكونات الشيشة:
لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة. تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت أحد الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر