يتحدث الكثيرون عن المرأة قليلة الحظ من الجمال مدافعين عن حقها في السعادة ومطالبين بدفع الظلم عنها والالتفات للجوانب المضيئة في شخصيتها وعقلها ، ولكن قلما يتذكر أحد متاعب المرأة الجميلة وكأن لسان حالهم يقول (يكفيها جمالها).
المرأة الجميلة لها أيضا متاعبها التي تواجهها منذ الصغر ، أولها تعامل الأهل معها علي أساس جمالها فإما يهملون تعليمها وتنمية مهاراتها مكتفين بمميزاتها الشكلية التي يعتقدون أنها ستضمن لها السعادة ، أو يبالغون في الثناء عليها والفخر بها حتى تصاب بالغرور الذي يفسد حياتها.
كما أنها أكثر عرضة للزواج السريع غير المدروس والذي قد لا يكون موفقا بسبب تهافت الخاطبين عليها ، أما الجانب الأسوأ والذي يلازمها أينما حلت فهو غيرة النساء منها ، فبمجرد ظهور امرأة جميلة في وسط نسائي تثير موجة من القلق والتوجس وعدم الترحيب وكأنها قد وجهت لهن جميعا تهديدا غير مباشر ، ولذلك ومهما كانت لطيفة معهن إلا أنها تواجه المتاعب .
بعد الزواج تحيطها غيرة الزوج التي أحيانا يخفيها تحت ستار محاولة التقليل من شأنها حتى يدفع عنها الغرور ، كما أنها قد تعاني من محاولات الرجال الأغراب التقرب منها بطرق ملتوية .
الجمال نعمة من الله سبحانه وتعالي ومهما قيل عن متاعبه إلا أن كل امرأة تتمناه وتسعد به وتعتبره بطاقة التعارف الجذابة التي تقدم نفسها من خلالها للآخرين ، ولكنه مثل كل نعمة يفرض واجبات علي صاحبته لرعايته يقول الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
فأول واجباتها الحجاب والتزام المزيد من الحرص عند التعامل مع الأغراب ، إن الالتزام الديني هو السياج القوي الذي يحمي جمال المرأة ويجعله نعمة لزوجها فقط وليس فتنة للمجتمع ، ثم هناك التواضع وعدم الغرور فكل متاع الحياة الدنيا زائل مسترد لا نملكه حقيقة بل هو سحابة صيف تظللنا قليلا ثم تنقشع ولا يبقي لنا سوي العمل الصالح .
وفي استطلاع حديث للرأي بين الرجال عن مواصفات المرأة الجميلة كما يرونها اتضح أن التركيز علي الشكل الخارجي وحده تراجع ، إذ اكتفي الكثيرين بأن تكون مقبولة الشكل بشرط أن تتحلى بصفات أخري تجعلها جذابة مرغوبة في عيني زوجها
الرجل المعاصر يحب المرأة القوية التي تسانده ولا تخشي مواجهة أحداث الحياة وتشعر بمعاناته في مواجهتها وتدعمه.
يعجب الرجل بذكاء المرأة فهي تفاجئه بأفكارها وتجعله يفخر بها أمام عائلته ولا تصيبه بالضجر بسبب قدرتها علي الابتكار والتجديد .
صفة أساسية يتفق فيها الرجال أن تكون امرأته محترمة ودبلوماسية ، فهي تحترمه ولا تهاجمه بشكل مباشر خاصة أمام العائلة وتستطيع أن تعبر له عن رأيها المختلف بدبلوماسية .
أهم الصفات التي تجذب الرجل لزوجته علي مدي الحياة أن تتركه يحقق ذاته ويمارس رجولته وحريته في الحركة والعلاقات الإنسانية دون تدخل وتطفل ومحاولات لتقييد حريته والحجر علي تصرفاته تحت مسمي الحب أو الغيرة ، فالحب الحقيقي أساسه الثقة والرغبة في إسعاد الآخر وليس التسلط عليه .
صفة جميلة متفق عليها بين الرجال أن تتحلي الزوجة بخفة الظل والتلقائية وأن تبتعد دوما عن النكد وتحول المواقف الصعبة إلي شيئا مقبولا بمرحها وبساطتها.
البسمة علي الشفاه والرضا في العيون والحديث اللين مع الزوج هي أقوى مستحضرات التجميل وأدومها ، وسر الجمال الحقيقي هو الأنوثة المغلفة بالحياء ولذلك لن تكون المرأة جميلة أبدا إذا حاولت القيام بدور الرجل.
المرأة الجميلة لها أيضا متاعبها التي تواجهها منذ الصغر ، أولها تعامل الأهل معها علي أساس جمالها فإما يهملون تعليمها وتنمية مهاراتها مكتفين بمميزاتها الشكلية التي يعتقدون أنها ستضمن لها السعادة ، أو يبالغون في الثناء عليها والفخر بها حتى تصاب بالغرور الذي يفسد حياتها.
كما أنها أكثر عرضة للزواج السريع غير المدروس والذي قد لا يكون موفقا بسبب تهافت الخاطبين عليها ، أما الجانب الأسوأ والذي يلازمها أينما حلت فهو غيرة النساء منها ، فبمجرد ظهور امرأة جميلة في وسط نسائي تثير موجة من القلق والتوجس وعدم الترحيب وكأنها قد وجهت لهن جميعا تهديدا غير مباشر ، ولذلك ومهما كانت لطيفة معهن إلا أنها تواجه المتاعب .
بعد الزواج تحيطها غيرة الزوج التي أحيانا يخفيها تحت ستار محاولة التقليل من شأنها حتى يدفع عنها الغرور ، كما أنها قد تعاني من محاولات الرجال الأغراب التقرب منها بطرق ملتوية .
الجمال نعمة من الله سبحانه وتعالي ومهما قيل عن متاعبه إلا أن كل امرأة تتمناه وتسعد به وتعتبره بطاقة التعارف الجذابة التي تقدم نفسها من خلالها للآخرين ، ولكنه مثل كل نعمة يفرض واجبات علي صاحبته لرعايته يقول الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
فأول واجباتها الحجاب والتزام المزيد من الحرص عند التعامل مع الأغراب ، إن الالتزام الديني هو السياج القوي الذي يحمي جمال المرأة ويجعله نعمة لزوجها فقط وليس فتنة للمجتمع ، ثم هناك التواضع وعدم الغرور فكل متاع الحياة الدنيا زائل مسترد لا نملكه حقيقة بل هو سحابة صيف تظللنا قليلا ثم تنقشع ولا يبقي لنا سوي العمل الصالح .
وفي استطلاع حديث للرأي بين الرجال عن مواصفات المرأة الجميلة كما يرونها اتضح أن التركيز علي الشكل الخارجي وحده تراجع ، إذ اكتفي الكثيرين بأن تكون مقبولة الشكل بشرط أن تتحلى بصفات أخري تجعلها جذابة مرغوبة في عيني زوجها
الرجل المعاصر يحب المرأة القوية التي تسانده ولا تخشي مواجهة أحداث الحياة وتشعر بمعاناته في مواجهتها وتدعمه.
يعجب الرجل بذكاء المرأة فهي تفاجئه بأفكارها وتجعله يفخر بها أمام عائلته ولا تصيبه بالضجر بسبب قدرتها علي الابتكار والتجديد .
صفة أساسية يتفق فيها الرجال أن تكون امرأته محترمة ودبلوماسية ، فهي تحترمه ولا تهاجمه بشكل مباشر خاصة أمام العائلة وتستطيع أن تعبر له عن رأيها المختلف بدبلوماسية .
أهم الصفات التي تجذب الرجل لزوجته علي مدي الحياة أن تتركه يحقق ذاته ويمارس رجولته وحريته في الحركة والعلاقات الإنسانية دون تدخل وتطفل ومحاولات لتقييد حريته والحجر علي تصرفاته تحت مسمي الحب أو الغيرة ، فالحب الحقيقي أساسه الثقة والرغبة في إسعاد الآخر وليس التسلط عليه .
صفة جميلة متفق عليها بين الرجال أن تتحلي الزوجة بخفة الظل والتلقائية وأن تبتعد دوما عن النكد وتحول المواقف الصعبة إلي شيئا مقبولا بمرحها وبساطتها.
البسمة علي الشفاه والرضا في العيون والحديث اللين مع الزوج هي أقوى مستحضرات التجميل وأدومها ، وسر الجمال الحقيقي هو الأنوثة المغلفة بالحياء ولذلك لن تكون المرأة جميلة أبدا إذا حاولت القيام بدور الرجل.