موقع الفيس بوك (Facebook) أحد أهم مواقع الشبكات الاجتماعية قام بنشر مسابقة بعنوان يوم رسوم محمد ودعى إلى إرسال رسوم تمثل الرسوم الكريم على إحدى صفحاته الداخلية، ومن دون أدنى شك، فإن هذا الإجراء يمثل إساءة لدين سماوي عظيم ولأتباع هذا الدين حيث ينتشر أكثر من مليار مسلم في أنحاء المعمورة. وقد كانت فكرة مسابقة الرسوم احتجاجاً على الرقابة التي فرضت على حلقات مسلسل الرسوم المتحركة الهزلي ساوث بارك الذي حذف بعض الرسوم عن الرسول عليه السلام في المسلسل، وكان مؤيدي هذه الفكرة يعتبرون هذا دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير.
تباينت ردود الفعل الرسمية والشعبية حول العالم إزاء هذا الموضوع، ففي بعض الدول الإسلامية قامت هيئات الاتصالات بحجب موقع الفيس بوك، وعلى المستوى الشعبي نُظمت مظاهرات للتنديد بهذه الرسوم وبموقع الفيس بوك، وهناك من طالب بمقاطعة الفيس بوك في الإعلانات ونحوها، وذهبت مجموعات أخرى إلى تأسيس مواقع لنصرة الرسول المصطفى عليه السلام والدفاع عنه، بينما التزم فريق أخر الصمت من دون تهديد أو تنديد وحجتهم في ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام أشرف وأطهر وأعظم من كل هذه الإساءات التي لن تنال منه ولن تؤثر في سيرته العظيمة التي استلهمها أبناء المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وكان بحق عليه الصلاة والسلام مبشراً وهادياً ونذيراً لكل الأمم وليس لأمته أو أتباع دينه فقط.
من جانبه أعلن موقع الفيس بوك من مقره في سان فرانسيسكو، أن ليس له علاقة بالموضوع، وقد قام بإزالة الصور بعد ردود الفعل القوية على المستويين الرسمي والشعبي. ولكن يبدو أن هذه الإساءات لن تنتهي وسوف يستمر الجدل حولها بين المسلمين من مؤيد للرد عليها ومعارض لذلك لأن نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم بسيرته ومسيرته الخالدة لن تؤثر فيه الأكاذيب والأباطيل مهما حاول أعداء الإسلام والمسلمين نشرها والترويج لها.
تباينت ردود الفعل الرسمية والشعبية حول العالم إزاء هذا الموضوع، ففي بعض الدول الإسلامية قامت هيئات الاتصالات بحجب موقع الفيس بوك، وعلى المستوى الشعبي نُظمت مظاهرات للتنديد بهذه الرسوم وبموقع الفيس بوك، وهناك من طالب بمقاطعة الفيس بوك في الإعلانات ونحوها، وذهبت مجموعات أخرى إلى تأسيس مواقع لنصرة الرسول المصطفى عليه السلام والدفاع عنه، بينما التزم فريق أخر الصمت من دون تهديد أو تنديد وحجتهم في ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام أشرف وأطهر وأعظم من كل هذه الإساءات التي لن تنال منه ولن تؤثر في سيرته العظيمة التي استلهمها أبناء المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وكان بحق عليه الصلاة والسلام مبشراً وهادياً ونذيراً لكل الأمم وليس لأمته أو أتباع دينه فقط.
من جانبه أعلن موقع الفيس بوك من مقره في سان فرانسيسكو، أن ليس له علاقة بالموضوع، وقد قام بإزالة الصور بعد ردود الفعل القوية على المستويين الرسمي والشعبي. ولكن يبدو أن هذه الإساءات لن تنتهي وسوف يستمر الجدل حولها بين المسلمين من مؤيد للرد عليها ومعارض لذلك لأن نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم بسيرته ومسيرته الخالدة لن تؤثر فيه الأكاذيب والأباطيل مهما حاول أعداء الإسلام والمسلمين نشرها والترويج لها.