جابريل جارسيا ماركيز، الأديب الأريب، الأمريكي الجنوبي، الذي حاز جائزة نوبل للآداب، وهو أحد أكثر الأدباء، الذين تباع كتبهم، في العالم كله
توارى ماركيز عن الأضواء، والحياة الاجتماعية أخيراً بسبب إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، وأرسل رسالة انتشرت في الإنترنت، قيل إنها أشبه ما تكون بوداع أصحابه، وانتشرت الرسالة في الإنترنت انتشاراً واسعاً
اليوم سأوقفكم على كلمات رائعة من هذه الرسالة، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنّى وجدها
يقول: كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد
تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر، من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر
قلت لكم يوماً اكتبوا حتى لا تموتوا، وعبروا عما تشعروا به دائماً، وافعلوا ما تفكرون فيه
ثم تأملوا مَن مِن الناس يستحق أن تقولوا في حقه هذا الكلام.. بادروا للعيش في واقع أفضل معه، حتى لا تندموا.. ودائماً فكروا.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً، لكنت احتضنتك بقوة، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك
كم من الناس لم نتفطن للعناية بهم إلا بعد رحيلهم؟.. لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي أحتضنك وأقبلك مرة أخرى
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجّلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك: إني أحبك، دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ثم تأمل كيف يستمتع الناس بالمحبة.. لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك، ولن أنساك أبداً
من أحد، شاباً كان أو مسناً، واثق من مجيء الغد، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك، لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب
الغد يأتي دائماً، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل
توارى ماركيز عن الأضواء، والحياة الاجتماعية أخيراً بسبب إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، وأرسل رسالة انتشرت في الإنترنت، قيل إنها أشبه ما تكون بوداع أصحابه، وانتشرت الرسالة في الإنترنت انتشاراً واسعاً
اليوم سأوقفكم على كلمات رائعة من هذه الرسالة، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنّى وجدها
يقول: كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد
تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر، من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر
قلت لكم يوماً اكتبوا حتى لا تموتوا، وعبروا عما تشعروا به دائماً، وافعلوا ما تفكرون فيه
ثم تأملوا مَن مِن الناس يستحق أن تقولوا في حقه هذا الكلام.. بادروا للعيش في واقع أفضل معه، حتى لا تندموا.. ودائماً فكروا.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً، لكنت احتضنتك بقوة، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك
كم من الناس لم نتفطن للعناية بهم إلا بعد رحيلهم؟.. لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي أحتضنك وأقبلك مرة أخرى
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجّلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك: إني أحبك، دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ثم تأمل كيف يستمتع الناس بالمحبة.. لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك، ولن أنساك أبداً
من أحد، شاباً كان أو مسناً، واثق من مجيء الغد، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك، لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب
الغد يأتي دائماً، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل