خطــــر اللسان:
ان بعض المسلمين والمسلمات يؤذون الناس ويتخذون من اعراضهم غرضا للتندر ومجالات للضحك والسخريه قال تعالى( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد.اي مايتكلم الانسان بكلمه الا ولها من يرقبها ويحصيها ويكتبها له او عليه قال تعالى(وان عليكم لحفظين.كراما كاتبين.يعلمون ماتفعلون)
فينبغي على الانسان ان يتعهد لسانه بالتنقيه والتطهير ولا تتكلم الا بالكلام النافع المفيد لها ولغيرها وان تجاهد نفسها على ذلك حتى يتعود الخير ويكون سجيه لها وتنفرد من الشر ويكون بغيضا اليها. ويقول حفظ اللسان اشد على الناس من حفظ الدينار.
فحذار من اطلاق اللسان في الباطل وفي اذى المسلمين قال صلى الله عليه وسلم(ان العبد ليتكلم بالكلمه مايتبين فيها يزل بها في النار ابعد مابين المشرق والمغرب) متفق عليه.
وعن عقبه بن عامر رضي الله عنه قال: قلت يارسول الله مانجاة؟ قال(امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك) وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن اكثر مايدخل الناس النار؟ قال الفم والفرج) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه:قال وانا مؤخذون بما نتكلم به؟ قال ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال مناخرهم الا حصائد السنتهم. وان الزنا السان النطق. يعني الكلام الباطل بالفحش والرفث عن قول ولذالك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ان تصف المراه المراه لزوجها كانه ينظر اليها. واللسان اما يرفعك درجات في جنه الفردوس.واما يحط بك في نار جهنم احذروه اخواني .وجاهدو انفسكم .