هناك ثلاث أنواع لهذا التخرين الأول هو ما تقوم الشركات الكبرى ببنائه لنفسها وهو موجود بالفعل حالياً ويمكن للعديد من عملاء تلك الشركات وموظفيها الدخول لشبكاتها من خلال ما يعرف بالحوسبة السحابية الخاصة بالمؤسسة. أما النوع الثاني وهو ما يعرف بالهجين فستتوفر القدرة على استخدام السحب التخزينية الخاصة بالمؤسسة وفي حالة الاحتياج لقدرات إضافية على الموجود لديها ستتمكن الشركات من النفاذ لشبكات مقدمي خدمة هذا النوع من التخزين وكحالات زيادة عدد الزوار أو نمو عدد العملاء وهذه الخدمة ترفع الحرج عن مقدم الخدمة في هذه الحالات، أما النوع الثالث تكون فيه جميع خدمات التخزين مأخوذة من قبل شبكة يملكها مقدم الخدمة ولا توجد قواعد بيانات في مباني العميل وهي موجودة حالياً في بعض البلدان .
التخزين الذكي وهو القدرة على الاستفادة من المعلومات المخزنة واستدعاء المعلومات المهمة والمساعدة في عمليات اتخاذ القرار وضرب مثال بطلب قرض من بنك فالطريقة التقليدية هي طلب أوراق ثبوتية من العمل بينما التوجه الآن هو البحث والتحليل لمعلومات طالب الخدمة من خلال ما يكتبه عن نفسه على الانترنت وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر وغيرها وهذا تحد جيد يحتاج لطرق تخرين تتسم بالذكاء تستجلب المعلومات وتحللها وتكمن المشكلة هنا بأنه حسب احد الدراسات فأن المعلومات المهيكلة فقط 15% أما طريقة الاستفادة منها وستأخذ وقتاً أكبر كون النسبة الباقية 85% غير مهيكل فهو في معرفة الخلفية لطالب القرض و في مثال البنوك قد تكون هناك مشاكل خاصة بالعميل أو له علاقات مشبوهة أو مشاريع سابقة غير موفقة، وقد تعطي تلك المعلومات عكس ذلك مما يساعد في سرعة الإجراءات مما يجعل البنك يتخذ القرار المناسب.