الثلاثاء، يناير 17، 2012

استخدامات الليزر في طب الأسنان


بناء على الميزات التي تميزت بها تقنية الليزر في الخدمات الطبية العلاجية ونقصد هنا بالذات قلة النزف الدموي خلال العمليات الجراحية وقلة التدمير للأنسجة والقدرة على تقليص العدوى بعد العمليات وأخيرًا تقليل فترة التئام الجروح، كل تلك الميزات والخصائص فتحت آفاقًا أمام أطباء الأسنان للقيام بإجراءات كان يصعب تنفيذها أو على الأقل سهلت إجراءها، ومن تلك العمليات والتدخلات الجراحية.
- إزالة الأورام الحميدة وبدون الحاجة في كثير في الحالات للمخدر الموضعي أو خياطة الجرح.
- إطالة التاج Crown Lengthening: وذلك بإزالة أجزاء بسيطة من اللثة ليتمكن طبيب الأسنان من إعداد التركيبة المناسبة للأسنان.
- لإزالة بعض الأورام الصلبة أو الطرية Epulis Soft Tissue الموجودة على الفكين أو أحدهما للمساعدة في استخدام أطقم للأسنان، وكذلك إزالة الأنسجة المتورمة بسبب بعض الأدوية.
- لتخفيف الألم والالتهابات التي تصيب المفصل الصدغي.
- ابتسامة اللثة gummy Smile: يستخدم الليزر أيضًا لإعادة تشكيل أنسجة اللثة وعرض أجزاء أكبر من الأسنان السليمة وتحسين الشكل للابتسامة عند الأفراد الذين يتصفون بظهور اللثة عند تبسمهم.
- إزالة الأنسجة المغطية جزئيًا لضرس العقل البازغ جزئيًا.
- علاج الخراجات باللثة وعلاج قنوات جذور الأسنان الملتهبة، وتقليل أعداد البكتريا الموجودة في جيب اللثة.
- علاج مشاكل النطق التي بسبب (Tongue tie) والتي تمنع الحركة الطبيعية للسان.
إن ظهور أشعة الليزر واستخدامها في مجال طب الأسنان، أتاح الفرصة بطريقة إيجابية لزيادة مقاومة أنسجة السن، سواء طبقة المينا أو طبقة العاج، لاحتمال حدوث التسوس، وذلك نتيجة تأثير أشعة الليزر والطاقة الإشعاعية المصاحبة لها في صهر والتحام بعض أجزاء جسم السن. وفي الوقت نفسه فإن حماية أنسجة السن عن طريق إضافة الفلور، تعتبر من أكثر الوسائل استخدامًا كوقاية ضد التسوس، لذلك اعتبر دمج الطريقتين باستخدام أشعة الليزر ملحقة بإضافة محلول الفلوريد، قد يكون وسيلة جديدة ومؤثرة لحماية طبقات الأسنان من التسوس.
وهذا حقق إلى حدّ ما أهم أهداف العلاج التحفظي للأسنان، وهو الحفاظ على جسم السن من خلال العلاج والوقاية من حدوث التسوس.
الليزر يساعد على اكتشاف التسوس في بداياته ومراحله الأولية
هناك بعض الأنواع من حفر التسوس بالأسنان مختبئة ومتوارية ولا تكون ظاهرة للعيان، ومن الأجهزة الحديثة لاكتشاف التسوس في بداياته جهاز DIAGNOdent، واكتشاف التسوس في نشأته الأولى قبل تدمير السن هو أهم أهداف طب الأسنان الحديث، حيث إن عملية نخر الأسنان تبدأ من خلال تآكلات مجهرية ThroughMicroscopic Defects في الأسطح الصلبة للأسنان (طبقة ميناء الأسنان) ثم تنتشر في الطبقة الأقل صلابة، ويصعب في حالات ليست بالقليلة اكتشاف بدايات التسوس باستخدام الأشعة السينية العادية والمسبار Explorer إلا أنه باستخدام جهاز Diagno Dent أصبح بالإمكان لطبيب الأسنان مراقبة وفحص المناطق تحت الأسطح الصلبة وبالتالي التمكن من اكتشاف بدايات التسوس المختبئة أو صعبة الاكتشاف وعلاجه في مراحله المبكرة.
استخدامات أخرى لليزر في طب الأسنان
- العرض التلفزيوني لأنسجة السن واللثة (Viewing) وذلك لرؤية داخل السن واللثة خلال جلسة المعالجة.
- بقاء حشوات الأسنان لمدة أطول: بقتله للبكتيريا في حفر التسوس.
- علاج الأسنان الحساسة: يمكن استخدام الليزر لإقفال الفتحات المجهرية Tubules الموجودة على جذور الأسنان المكشوفة حيث إن هذه الفتحات مسؤولة عن حساسية الأسنان من الأطعمة الساخنة والباردة.