قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدهم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر: وتسميه باسمه، خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمرى، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفني عنه واصرفه عنى واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به. عن جابر رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم.