يستخدم نبات الكركم في التوابل الأساسية التي تكسب المطبخ الآسيوي نكهته، إلا أن البعض لا يعلم أهميته الطبية، حيث يحتوي على مركب الكركومين، الذي يتصدى للعدوى الفيروسية والسرطان والتهاب المفاصل، كما يحمي الكبد ويحفز المرارة.
فقد أكدت الدراسات المعملية قدرة الكركومين (أحد مركبات الكركم) على قتل مستنبتات خلايا اللوكيميا (سرطان الدم) كما يحد من تطور سرطان الفم واللسان الناجم عن عوامل كيميائية بنسبة تصل 90%، كما يساعد مركب الكركومين على الشفاء من السرطان من خلال جهاز المناعة، حيث يحفز إنتاج بعض انواع الخلايا التي تستنفد لدى مرضى اللوكيميا والورم النخاعي وسرطان المبيض، كما يؤثر على السرطان الناجم عن التدخين، حيث يؤثر على امتصاص أكسيد النيتريك الذي يفرز في الرئة عند تعرضها لدخان السجائر، فيحول دون حدوث التفاعلات التي تصاحب مرض السرطان، كما يوقف التفاعلات الخلوية في الرئة والفم التي تعمل على تنشيط العوامل المسببة للسرطان في دخان السجائر. كما يفيد الكركومين في علاج سرطان المستقيم والقولون والوقاية منها، بنفس آلية عقاقير السترويد، من خلال تثبيط الجينات اللازمة لمرض السرطان في الجسم، كما أثبتت الآثار العلاجية في دعم العلاج المستخدم لمرضى السرطان، حيث يقلل من الآثار المترتبة على العلاج الكيميائي والإشعاعي للجسم.
فقد أكدت الدراسات المعملية قدرة الكركومين (أحد مركبات الكركم) على قتل مستنبتات خلايا اللوكيميا (سرطان الدم) كما يحد من تطور سرطان الفم واللسان الناجم عن عوامل كيميائية بنسبة تصل 90%، كما يساعد مركب الكركومين على الشفاء من السرطان من خلال جهاز المناعة، حيث يحفز إنتاج بعض انواع الخلايا التي تستنفد لدى مرضى اللوكيميا والورم النخاعي وسرطان المبيض، كما يؤثر على السرطان الناجم عن التدخين، حيث يؤثر على امتصاص أكسيد النيتريك الذي يفرز في الرئة عند تعرضها لدخان السجائر، فيحول دون حدوث التفاعلات التي تصاحب مرض السرطان، كما يوقف التفاعلات الخلوية في الرئة والفم التي تعمل على تنشيط العوامل المسببة للسرطان في دخان السجائر. كما يفيد الكركومين في علاج سرطان المستقيم والقولون والوقاية منها، بنفس آلية عقاقير السترويد، من خلال تثبيط الجينات اللازمة لمرض السرطان في الجسم، كما أثبتت الآثار العلاجية في دعم العلاج المستخدم لمرضى السرطان، حيث يقلل من الآثار المترتبة على العلاج الكيميائي والإشعاعي للجسم.