هذه الأفكار خطرممنوع تكرارها أو حتى الاقتراب منها
ألا تنتهي المشاكل أبدا
أنا دائما في حياتي معوقات هكذا ... دائما فرصي في الحياة منقوصة
هذه الجملة من معاول الهدم أولا أنت تؤكد لنفسك أنك مسكين و بائس و مظلوم و الحقيقة أن هذا غير صحيح فالمولى عز و جل عادل و حكيم و واسع العلم و هو أعلم بخيرك منك و هو أرحم بك من أمك و أبيك فلا ترتدي النظارة السوداء و تبدأ في الحداد على نفسك لأن هذا هروب و تحطيم لمعنوياتك . عندما تجد هذه الجملة تدور في رأسك قل لن استسلم و توقف و ابدأ في شيء إيجابي مثل الذكر , الحمد , و تذكر "عجبا للمؤمن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر و إن أصابته سراء شكر و ذلك للمؤمن" و لا تموت نفس حتى تستوفى رزقها فأنت لم تحرم من شيء و لم تنتقص فرصك أنت تأخذ حقك الذي قدره لك الله و هو خيرك بلا جدال
اذكر نفسي بكل من حدثت لهم مصائب و أحداث مفزعة و أتخيل حالي مثل حالهم
هذه الجملة تعنى سلسلة من الخيالات و الكوارث التي لن ينتج عنها إلا الفزع و حمل الهم بلا فائدة, لا داعي لتخيل سيناريوهات من عندك ستحول حياتك إلى فيلم رعب و جحيم لا ينتهي و بلا فائدة. أحسن الظن بالله و تذكر "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فهو خير"
تفاءل حتى العامة تقول "الشؤم عند التشاؤم"
ألوم نفسي و الظروف و من حولي و أقول لنفسي أنهم لا يفهمون ولا يقدرون ما أمر به
الخطر الثالث:
هذه الجملة معول هدم آخر في المرة الأولى اتهمت ربك و هذه المرة تتهم نفسك و الناس أنت تعلق رغبتك في الهروب و المواجهة على شماعات كثيرة بلا طائل كف عن الهدم و ابدأ البناء و تذكر "المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف" استجمع قواك و قم للبداية الجديدة و استعن بالله و لا تعجز , لا أحد يملك أن يعطيك أو يأخذ منك إلا ربك مالك الملك العلى القدير و الناس و الأحداث إلا أسباب لينفذ قدر الله فلا تضيع الوقت بلا فائدةأراجع مع نفسي
مواطن ضعفي و أسباب فشلي
هذه الجملة معول هدم آخر, أنت الآن تحاول أن تحطم نفسك و ذلك أسهل فالهروب و البكاء أسهل من تشمير الأكمام بجدية و المواجهة , لا تحطم نفسك توقف و لا تهرب من مواجهة الامتحان و دخوله هذه الجملة ليست إلا طريقة للهروب من العمل الإيجابي و من الوصول للرضا و الطمأنينة. لا تضيع الوقت في مراجعة ما فات أو عمل حداد على نفسك بدون داعي تعلم الدرس الحقيقي و ابدأ العمل على الخروج من أزمتك و تذكر رزقك محسوم و ما لم يصل إليك لم يكن مقسوم لك فلا تضيع الوقت في حزن لا ينفع و حسرة لا طائل من ورائها ما قد مضى فات تغلب على ضعفك و انظر للغد المشرق بإذن الله
ارفض الاعتراف بما حدث أرى ما ينقصني أكثرو أراجع كل ما لم أنله في الحياة و أتحسر عليه
أقول لنفسي لقد تعبت بما فيه الكفاية لن أحاول أكثر من هذا
أقول لنفسي لا فائدة من أى مجهود أنا حظي دائما صعب أحاول أن أفكر في الأسباب التي تجعل الله يعاقبني بهذه الابتلاءات
ارفض التركيز في أى موضوع آخر حتى أجد حل
اردد لنفسي أنى لا استحق كل ما يحدث ليأخطار لا حصر لها:
كل هذه الجمل ليست إلا دوران حول الهدف بدون الوصول , ماذا ستستفيد عندما تتحسر على ما لم يكن رزقك , ما نتيجة اجترار الأحزان و الهروب من الاعتراف بما حدث و تجنب مواجهته بالدراسة و التصرف المنظم و الأخذ بالأسباب المتاحة أو بالصبر و الاستمرار الناجح حتى يأتيك الحل من مولاك , ما قيمة هذا الاعتقاد الخاطىء بأن ربك يعاقبك و يعذبك و المولى عز و جل أوضحها من قبل أن الله إذا أحب عبد ابتلاه و أن المبتلى مستجاب الدعوة و أن الله يحب الصابرين و كل من يجاهد نفسه يهديه السبيل و يخلفه خيرا كريما , أتعرف قيمة الشعور بالعذاب و الظلم الوهمي الذي تردده لنفسك هو أن تهرب فهذا أسهل ... طبعا الجلوس بجوار الحائط للبكاء و إقامة سرادق العزاء على نفسك المسكينة المهزومة أسهل , طبعا أسهل أن تستدر عطف الناس عليك و شفقتهم على حالك و تعاطفهم معك حتى تؤخر القيام بالمهمة المطلوبة
"المواجهة و العمل"... عذرا لا تغضب من كلامي و لكن كلنا في لحظات الضعف و الابتلاء نميل في البداية إلى سلوكيات الأطفال .... و لكن لم نعد أطفالا و من رحمات الامتحانات الدنيوية أنها تضطرنا للنمو و تحمل المسئولية و هذا لمصلحتنا لنكتشف مواطن القوة فينا و نشعر بالثقة في النفس و نتقدم للأمام و كذلك تأخذ الأجر من مولاك بحسن الصبر و الرضا و القوة و الجلد في وجه الأزمات
انتزع نفسك من الاستسلام إلى الحزن و الهروب من الحقيقة , إذا لم يكن هناك حل لمشكلتك فالله يريدك أن تتعلم الصبر و حسن الظن بالله فاصبر و عد لحياتك و واصل على الطريق لا تنسحب من الحياة و تعلم الانتظار حتى يأتي الفرج من عند الله .و إن كان هناك حل لما تمر به فقم به و لا تضيع الوقت في الحداد .
تكلمنا كثيرا عما يجب أن نكرره لأنفسنا من أفكار إيجابية ساعة مواجهة الضغوط لندعم أنفسنا و نقويها على مواجهة الابتلاء بحديث نفسي صحي و ذكرنا أيضا ما لا يجب أن نكرره من أفكار سلبية تضعفنا و تهدم قوانا النفسية و قدراتنا على الاستمرار في الحياة , و لكن هذه الأفكار لا بد أن يتم ربطها بعمل يدعمها و يقويها و يقوى أثرها الإيجابي بإذن الله
ننتقل إذن الآن للسلوكيات الإيجابية المطلوب ربطها بالأفكار الإيجابية و كذلك نرصد السلوكيات السلبية التي يجب تجنبها و إيقافها كما سنفعل بالأفكار السلبية
هذه مجموعة من السلوكيات الإيجابية التي يجب أن تحرص عليها أيا كانت الظروف .... لماذا؟؟
لأن السلوك الإيجابي نوع من أنواع الإصرار على الاستمرار لو تم نتيجة فكر إيجابي فهذا قمة النجاح ... فالحياة بالضبط تشبه جبل و أنت قائد السيارة الذي يقود ليصل إلى قمة الجبل فيستريح فإذا ما واجهت أزمات الحياة بالتوقف سيؤدى هذا إلى انحدار السيارة إلى الأسفل وهذا يعنى أن مجهود عودتك إلى ما كنت عليه سيكون أكبر أما إذا تعاملت مع الأزمات على أنها مطبات نهدى معها سرعة السيارة و لكن لا نوقفها أبدا أو نظل سائرين بنفس السرعة فعندما تمر الأزمة سنكون على الأقل في مكان أقرب إلى الأمام منه إلى الخلف أو الأسفل فيكون من السهل علينا التوازن مرة أخرى بسرعة و كذلك سنكتسب ثقة في النفس فيما يخص قدرتك على مواجهة التحديات الحياتية المتكررة بكل أنواعها صعبة كانت أم سهلة
ألا تنتهي المشاكل أبدا
أنا دائما في حياتي معوقات هكذا ... دائما فرصي في الحياة منقوصة
هذه الجملة من معاول الهدم أولا أنت تؤكد لنفسك أنك مسكين و بائس و مظلوم و الحقيقة أن هذا غير صحيح فالمولى عز و جل عادل و حكيم و واسع العلم و هو أعلم بخيرك منك و هو أرحم بك من أمك و أبيك فلا ترتدي النظارة السوداء و تبدأ في الحداد على نفسك لأن هذا هروب و تحطيم لمعنوياتك . عندما تجد هذه الجملة تدور في رأسك قل لن استسلم و توقف و ابدأ في شيء إيجابي مثل الذكر , الحمد , و تذكر "عجبا للمؤمن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر و إن أصابته سراء شكر و ذلك للمؤمن" و لا تموت نفس حتى تستوفى رزقها فأنت لم تحرم من شيء و لم تنتقص فرصك أنت تأخذ حقك الذي قدره لك الله و هو خيرك بلا جدال
اذكر نفسي بكل من حدثت لهم مصائب و أحداث مفزعة و أتخيل حالي مثل حالهم
هذه الجملة تعنى سلسلة من الخيالات و الكوارث التي لن ينتج عنها إلا الفزع و حمل الهم بلا فائدة, لا داعي لتخيل سيناريوهات من عندك ستحول حياتك إلى فيلم رعب و جحيم لا ينتهي و بلا فائدة. أحسن الظن بالله و تذكر "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فهو خير"
تفاءل حتى العامة تقول "الشؤم عند التشاؤم"
ألوم نفسي و الظروف و من حولي و أقول لنفسي أنهم لا يفهمون ولا يقدرون ما أمر به
الخطر الثالث:
هذه الجملة معول هدم آخر في المرة الأولى اتهمت ربك و هذه المرة تتهم نفسك و الناس أنت تعلق رغبتك في الهروب و المواجهة على شماعات كثيرة بلا طائل كف عن الهدم و ابدأ البناء و تذكر "المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف" استجمع قواك و قم للبداية الجديدة و استعن بالله و لا تعجز , لا أحد يملك أن يعطيك أو يأخذ منك إلا ربك مالك الملك العلى القدير و الناس و الأحداث إلا أسباب لينفذ قدر الله فلا تضيع الوقت بلا فائدةأراجع مع نفسي
مواطن ضعفي و أسباب فشلي
هذه الجملة معول هدم آخر, أنت الآن تحاول أن تحطم نفسك و ذلك أسهل فالهروب و البكاء أسهل من تشمير الأكمام بجدية و المواجهة , لا تحطم نفسك توقف و لا تهرب من مواجهة الامتحان و دخوله هذه الجملة ليست إلا طريقة للهروب من العمل الإيجابي و من الوصول للرضا و الطمأنينة. لا تضيع الوقت في مراجعة ما فات أو عمل حداد على نفسك بدون داعي تعلم الدرس الحقيقي و ابدأ العمل على الخروج من أزمتك و تذكر رزقك محسوم و ما لم يصل إليك لم يكن مقسوم لك فلا تضيع الوقت في حزن لا ينفع و حسرة لا طائل من ورائها ما قد مضى فات تغلب على ضعفك و انظر للغد المشرق بإذن الله
ارفض الاعتراف بما حدث أرى ما ينقصني أكثرو أراجع كل ما لم أنله في الحياة و أتحسر عليه
أقول لنفسي لقد تعبت بما فيه الكفاية لن أحاول أكثر من هذا
أقول لنفسي لا فائدة من أى مجهود أنا حظي دائما صعب أحاول أن أفكر في الأسباب التي تجعل الله يعاقبني بهذه الابتلاءات
ارفض التركيز في أى موضوع آخر حتى أجد حل
اردد لنفسي أنى لا استحق كل ما يحدث ليأخطار لا حصر لها:
كل هذه الجمل ليست إلا دوران حول الهدف بدون الوصول , ماذا ستستفيد عندما تتحسر على ما لم يكن رزقك , ما نتيجة اجترار الأحزان و الهروب من الاعتراف بما حدث و تجنب مواجهته بالدراسة و التصرف المنظم و الأخذ بالأسباب المتاحة أو بالصبر و الاستمرار الناجح حتى يأتيك الحل من مولاك , ما قيمة هذا الاعتقاد الخاطىء بأن ربك يعاقبك و يعذبك و المولى عز و جل أوضحها من قبل أن الله إذا أحب عبد ابتلاه و أن المبتلى مستجاب الدعوة و أن الله يحب الصابرين و كل من يجاهد نفسه يهديه السبيل و يخلفه خيرا كريما , أتعرف قيمة الشعور بالعذاب و الظلم الوهمي الذي تردده لنفسك هو أن تهرب فهذا أسهل ... طبعا الجلوس بجوار الحائط للبكاء و إقامة سرادق العزاء على نفسك المسكينة المهزومة أسهل , طبعا أسهل أن تستدر عطف الناس عليك و شفقتهم على حالك و تعاطفهم معك حتى تؤخر القيام بالمهمة المطلوبة
"المواجهة و العمل"... عذرا لا تغضب من كلامي و لكن كلنا في لحظات الضعف و الابتلاء نميل في البداية إلى سلوكيات الأطفال .... و لكن لم نعد أطفالا و من رحمات الامتحانات الدنيوية أنها تضطرنا للنمو و تحمل المسئولية و هذا لمصلحتنا لنكتشف مواطن القوة فينا و نشعر بالثقة في النفس و نتقدم للأمام و كذلك تأخذ الأجر من مولاك بحسن الصبر و الرضا و القوة و الجلد في وجه الأزمات
انتزع نفسك من الاستسلام إلى الحزن و الهروب من الحقيقة , إذا لم يكن هناك حل لمشكلتك فالله يريدك أن تتعلم الصبر و حسن الظن بالله فاصبر و عد لحياتك و واصل على الطريق لا تنسحب من الحياة و تعلم الانتظار حتى يأتي الفرج من عند الله .و إن كان هناك حل لما تمر به فقم به و لا تضيع الوقت في الحداد .
تكلمنا كثيرا عما يجب أن نكرره لأنفسنا من أفكار إيجابية ساعة مواجهة الضغوط لندعم أنفسنا و نقويها على مواجهة الابتلاء بحديث نفسي صحي و ذكرنا أيضا ما لا يجب أن نكرره من أفكار سلبية تضعفنا و تهدم قوانا النفسية و قدراتنا على الاستمرار في الحياة , و لكن هذه الأفكار لا بد أن يتم ربطها بعمل يدعمها و يقويها و يقوى أثرها الإيجابي بإذن الله
ننتقل إذن الآن للسلوكيات الإيجابية المطلوب ربطها بالأفكار الإيجابية و كذلك نرصد السلوكيات السلبية التي يجب تجنبها و إيقافها كما سنفعل بالأفكار السلبية
هذه مجموعة من السلوكيات الإيجابية التي يجب أن تحرص عليها أيا كانت الظروف .... لماذا؟؟
لأن السلوك الإيجابي نوع من أنواع الإصرار على الاستمرار لو تم نتيجة فكر إيجابي فهذا قمة النجاح ... فالحياة بالضبط تشبه جبل و أنت قائد السيارة الذي يقود ليصل إلى قمة الجبل فيستريح فإذا ما واجهت أزمات الحياة بالتوقف سيؤدى هذا إلى انحدار السيارة إلى الأسفل وهذا يعنى أن مجهود عودتك إلى ما كنت عليه سيكون أكبر أما إذا تعاملت مع الأزمات على أنها مطبات نهدى معها سرعة السيارة و لكن لا نوقفها أبدا أو نظل سائرين بنفس السرعة فعندما تمر الأزمة سنكون على الأقل في مكان أقرب إلى الأمام منه إلى الخلف أو الأسفل فيكون من السهل علينا التوازن مرة أخرى بسرعة و كذلك سنكتسب ثقة في النفس فيما يخص قدرتك على مواجهة التحديات الحياتية المتكررة بكل أنواعها صعبة كانت أم سهلة