هناك 3 حقائق تجعل من نجاح الريجيم أمراً عسيراً و صعب المنال :
أولاً : الدهون هي التي تعطي الأكل نكهته و مذاقه الجميل :
إنها الدهون التي تعطي المرقة نكهتها و تعطي الكباب طعمه اللذيذ .
و الدليل على أن الدهون و ليست البروتينات هي التي تعطي النكهة .. تجربة بسيطة .. أحضر بيضة مسلوقة و قشّرها ثم ضعها على النار مباشرة .. هل تتحمل رائحة الشياط ؟ .. طبعاً لا .. فقد إحترق الألبيومين الذي هو بروتين البيض .
لذلك فإن الأطعمة الغنية بالدهون هي التي يسيل لها اللعاب .
و علاج تلك المشكلة هو أن نستعين بالحكمة القائلة "نحن نأكل لكي نعيش و لا نعيش من أجل أن نأكل" .
وكذلك هناك ملحوظة مهمة .. فإن الكثيرين منا يكافئون أنفسهم إذا ما صادفوا نجاحا بالأكل .. و إذا فشلوا أو أحبطوا يعالجون ذلك بالأكل .
و هذه عادة مدمرة فيجب أن نغيرها .. إذا نجحت في عمل ما أو مهمة فكافئ نفسك بشيء آخر تحبه كهواية مثلاً أو فسحة .. و إذا فشلت أو شعرت يوماً بالإحباط فلا تجعل علاج ذلك الإحباط هو الأكل و لكن عالجه بطرق أخرى موضوعية .
ثأنياً : السكر .. أحد السموم البيضاء الأربعة :
جميع خبراء التغذية أجمعوا على أن السكر الأبيض المكرر خطير جداً .. و الأمر الجدير بالملاحظة و سبحان الله أن القصب أو البنجر اللذين يؤخذ منهما السكر ليسا خطيرين.
و تكمن خطورة السكر في 3 أمور :
السكر - و لأن الجزيء بتاعه صغير - فهو سريع الإمتصاص و التمثيل الغذائي .. فينتج عن ذلك إرتفاع مفاجيء ثم يعقبه إنخفاض شديد في مستوى الجلوكوز بالدم وهو ما يسمى بالـ Rebound و بالتالي يكون تأثيره لفترة زمنية محدودة و يعقبها إحساس جديد بالجوع .
الأمر الثاني هو أن الإرتفاع السريع في مستوى الجلوكوز بالدم يحث البنكرياس علي دفع مزيد من الإنسولين لمجرى الدم .. و تكرار هذه العملية يؤدي إلى إنهاك البنكرياس .
الأمر الثالث و هو علاقة جزيء السكر بتكوين الدهنيات الثلاثية Triglycerides و الكوليسترول و التي هي مسئولة عن بلاوي كثيرة متل تصلب الشرايين و الجلطات و تدهن الكبد و حصاوي الكوليسترول بالمرارة و بعض السرطانات كالقولون و البروستاتا
كيف تنشأ العلاقة بين جزيء السكر و الدهون المشبعة و الكوليسترول ؟ .. يقول لنا علم الكيمياء الحيوية إن التمثيل الغذائي للسكر يؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين مشتقات بيروفات و أسيتات .. و التي هي في نفس الوقت اللبنة الأساسية لبناء الأحماض الدهنية .. ثم عن طريق إتحاد جزيء حمض دهنى مع الجلسرين تنشأ الدهون .
علاج تلك المشكلة يكمن في إستعمال مواد غير السكر لتحلية الشاي و سائر المشروبات و الأطعمة .. متل النعناع و القرنفل و الريحان و القرفة و الفانيليا و أخيراً السكارين.
ثالثاً : للحصول على الرشاقة ينبغي تغيير نمط الحياة :
من الخطأ النظر للريجيم على أنه إجراءات تتخذ لعدة شهور ثم خلاص .. طبعاً لا .. بل إن كلمة ريجيم نفسها تعني نظام مستمر .
و من الخطورة جداً جداً جداً الوقوع في كارثة تسمى ريجيم اليويو - و الإسم مأخوذ من لعبة الأطفال الشهيرة و التي هي أستك في طرفه كرة طالعة نازلة - و المقصود بها التغيرات السريعة و المتعاقبة في الوزن بالزيادة و النقصان .. ذتك بأننا إذا فقدنا بالريجيم 10 كيلو مثلا فإننا نفقدها من كتلة العضلات و الأنسجة الرخوة و من كتلة العظام بالاضافة للشحم .. ثم إذا عدنا و زاد وزننا مرة ثانية فإن الزيادة كلها تكون شحماً .. أي ما يكون نابنا من اليويو إلا هشاشة العظام و ضمور العضلات و عبأ على الكبد !؟
النقاط المهمة في نمط الحياة الجديد و التي نراعيها :
ممارسة المشي بقدر الإمكان و الرياضات الخفيفة مثل السباحة .. بس فين !!؟
الإبتعاد عن عادة سيئة و هي الأكل أمام التليفزيون .. و بالأكثر كمان أمام الكومبيوتر خوفاً على صحتك و على الكيبورد ! .
لا تأكل ثم تنام مباشرة
و أولاً و ليس آخراً .. العمل بهدي الحبيب صلى الله عليه و سلم "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و إذا أكلنا لا نشبع" .. حكمة بالغة .. ليس من أجل الرشاقة و الخفة و النشاط فقط ولكن من أجل خفض الكوليسترول بالدم و من أجل المحافظة على جهازنا الهضمي
و شكراً لحضراتكم .
إن أى ماده غذائيه زائده عن حاجة الجسم تتحول إلى دهون و تسبب زيادة الوزن و تدهن الكبد و تصلب الشرايين التى تنتهى بالجلطات و السكته الدماغيه و هذا الموضوع مهم فنحن على أبواب شهر رمضان و تتبارى الناس فى أكل الحلوى و المحمرات وخلافه و هذا فيه بالع الضرر غلى الصحه العامه
بالنسبه للسموم البيضاء التى إذا لم نتناولها بإعتدال عادت بالضرر علينا فهى السكر و الملح و الدقيق
بالنسبه للرياضه فهى تنقص الوزن و تنشط الدوره الدمويه للعظام خاصة عند كبار السن و تقلل من هدم العظام و كما يقولون فى الحركه بركه
أما تناول الأكل بلا إسراف علميا يسهل حركة الحجاب الحاجز و عند تناول كميات كبيره من الطعام يتدفق أكبر كم من الدم إلى المعده مما يعود بالسلب على كمية الدم الوارده إلى المخ فيصاب الإنسان بالخمول
كلما أردت المحافظه على وزنك فلا تسرف فى الأكل و لا تحرم نفسك من شىء و لكن بإعتدال مع ممارسة الرياضه و إحتواء الطعام على الخضراوات و الفواكه مع التقليل من اللحوم الحمراء و إذا كان الطعام به دهون فإن تناول الخضراوات و الفاكهه بماتحتويه من فيتامينات خاصة التى تذوب فى الدهون مثل فيتامين أ و د و ه وك تقلل من خطر تراكم الدهون فى الجسم
و أحيرا إن للسمنه أسبابا عديده منها الإضطرابات الهرمونيه و مرض السكر و قبل اللجوء إلى الرجيم يجب معرفة السبب للتعامل معه بطريقه سليمه
أولاً : الدهون هي التي تعطي الأكل نكهته و مذاقه الجميل :
إنها الدهون التي تعطي المرقة نكهتها و تعطي الكباب طعمه اللذيذ .
و الدليل على أن الدهون و ليست البروتينات هي التي تعطي النكهة .. تجربة بسيطة .. أحضر بيضة مسلوقة و قشّرها ثم ضعها على النار مباشرة .. هل تتحمل رائحة الشياط ؟ .. طبعاً لا .. فقد إحترق الألبيومين الذي هو بروتين البيض .
لذلك فإن الأطعمة الغنية بالدهون هي التي يسيل لها اللعاب .
و علاج تلك المشكلة هو أن نستعين بالحكمة القائلة "نحن نأكل لكي نعيش و لا نعيش من أجل أن نأكل" .
وكذلك هناك ملحوظة مهمة .. فإن الكثيرين منا يكافئون أنفسهم إذا ما صادفوا نجاحا بالأكل .. و إذا فشلوا أو أحبطوا يعالجون ذلك بالأكل .
و هذه عادة مدمرة فيجب أن نغيرها .. إذا نجحت في عمل ما أو مهمة فكافئ نفسك بشيء آخر تحبه كهواية مثلاً أو فسحة .. و إذا فشلت أو شعرت يوماً بالإحباط فلا تجعل علاج ذلك الإحباط هو الأكل و لكن عالجه بطرق أخرى موضوعية .
ثأنياً : السكر .. أحد السموم البيضاء الأربعة :
جميع خبراء التغذية أجمعوا على أن السكر الأبيض المكرر خطير جداً .. و الأمر الجدير بالملاحظة و سبحان الله أن القصب أو البنجر اللذين يؤخذ منهما السكر ليسا خطيرين.
و تكمن خطورة السكر في 3 أمور :
السكر - و لأن الجزيء بتاعه صغير - فهو سريع الإمتصاص و التمثيل الغذائي .. فينتج عن ذلك إرتفاع مفاجيء ثم يعقبه إنخفاض شديد في مستوى الجلوكوز بالدم وهو ما يسمى بالـ Rebound و بالتالي يكون تأثيره لفترة زمنية محدودة و يعقبها إحساس جديد بالجوع .
الأمر الثاني هو أن الإرتفاع السريع في مستوى الجلوكوز بالدم يحث البنكرياس علي دفع مزيد من الإنسولين لمجرى الدم .. و تكرار هذه العملية يؤدي إلى إنهاك البنكرياس .
الأمر الثالث و هو علاقة جزيء السكر بتكوين الدهنيات الثلاثية Triglycerides و الكوليسترول و التي هي مسئولة عن بلاوي كثيرة متل تصلب الشرايين و الجلطات و تدهن الكبد و حصاوي الكوليسترول بالمرارة و بعض السرطانات كالقولون و البروستاتا
كيف تنشأ العلاقة بين جزيء السكر و الدهون المشبعة و الكوليسترول ؟ .. يقول لنا علم الكيمياء الحيوية إن التمثيل الغذائي للسكر يؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين مشتقات بيروفات و أسيتات .. و التي هي في نفس الوقت اللبنة الأساسية لبناء الأحماض الدهنية .. ثم عن طريق إتحاد جزيء حمض دهنى مع الجلسرين تنشأ الدهون .
علاج تلك المشكلة يكمن في إستعمال مواد غير السكر لتحلية الشاي و سائر المشروبات و الأطعمة .. متل النعناع و القرنفل و الريحان و القرفة و الفانيليا و أخيراً السكارين.
ثالثاً : للحصول على الرشاقة ينبغي تغيير نمط الحياة :
من الخطأ النظر للريجيم على أنه إجراءات تتخذ لعدة شهور ثم خلاص .. طبعاً لا .. بل إن كلمة ريجيم نفسها تعني نظام مستمر .
و من الخطورة جداً جداً جداً الوقوع في كارثة تسمى ريجيم اليويو - و الإسم مأخوذ من لعبة الأطفال الشهيرة و التي هي أستك في طرفه كرة طالعة نازلة - و المقصود بها التغيرات السريعة و المتعاقبة في الوزن بالزيادة و النقصان .. ذتك بأننا إذا فقدنا بالريجيم 10 كيلو مثلا فإننا نفقدها من كتلة العضلات و الأنسجة الرخوة و من كتلة العظام بالاضافة للشحم .. ثم إذا عدنا و زاد وزننا مرة ثانية فإن الزيادة كلها تكون شحماً .. أي ما يكون نابنا من اليويو إلا هشاشة العظام و ضمور العضلات و عبأ على الكبد !؟
النقاط المهمة في نمط الحياة الجديد و التي نراعيها :
ممارسة المشي بقدر الإمكان و الرياضات الخفيفة مثل السباحة .. بس فين !!؟
الإبتعاد عن عادة سيئة و هي الأكل أمام التليفزيون .. و بالأكثر كمان أمام الكومبيوتر خوفاً على صحتك و على الكيبورد ! .
لا تأكل ثم تنام مباشرة
و أولاً و ليس آخراً .. العمل بهدي الحبيب صلى الله عليه و سلم "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و إذا أكلنا لا نشبع" .. حكمة بالغة .. ليس من أجل الرشاقة و الخفة و النشاط فقط ولكن من أجل خفض الكوليسترول بالدم و من أجل المحافظة على جهازنا الهضمي
و شكراً لحضراتكم .
إن أى ماده غذائيه زائده عن حاجة الجسم تتحول إلى دهون و تسبب زيادة الوزن و تدهن الكبد و تصلب الشرايين التى تنتهى بالجلطات و السكته الدماغيه و هذا الموضوع مهم فنحن على أبواب شهر رمضان و تتبارى الناس فى أكل الحلوى و المحمرات وخلافه و هذا فيه بالع الضرر غلى الصحه العامه
بالنسبه للسموم البيضاء التى إذا لم نتناولها بإعتدال عادت بالضرر علينا فهى السكر و الملح و الدقيق
بالنسبه للرياضه فهى تنقص الوزن و تنشط الدوره الدمويه للعظام خاصة عند كبار السن و تقلل من هدم العظام و كما يقولون فى الحركه بركه
أما تناول الأكل بلا إسراف علميا يسهل حركة الحجاب الحاجز و عند تناول كميات كبيره من الطعام يتدفق أكبر كم من الدم إلى المعده مما يعود بالسلب على كمية الدم الوارده إلى المخ فيصاب الإنسان بالخمول
كلما أردت المحافظه على وزنك فلا تسرف فى الأكل و لا تحرم نفسك من شىء و لكن بإعتدال مع ممارسة الرياضه و إحتواء الطعام على الخضراوات و الفواكه مع التقليل من اللحوم الحمراء و إذا كان الطعام به دهون فإن تناول الخضراوات و الفاكهه بماتحتويه من فيتامينات خاصة التى تذوب فى الدهون مثل فيتامين أ و د و ه وك تقلل من خطر تراكم الدهون فى الجسم
و أحيرا إن للسمنه أسبابا عديده منها الإضطرابات الهرمونيه و مرض السكر و قبل اللجوء إلى الرجيم يجب معرفة السبب للتعامل معه بطريقه سليمه