فرضت شبكة الإنترنت نفسها على جميع المجالات وشتى الميادين، ولم تعد مقصورة على استخدام فئة بعينها من البشر؛ حيث أصبحت تشكل عاملاً مهماً من العوامل التي يعتمد عليها الناس في الاتصال والمعرفة والتعارف والتواصل الاجتماعي لما تحققه لهم الشبكة من إشباع لطموحهم واحتياجاتهم مما أدى إلى ظهور جيل يُطلَق عليه "جيل الإنترنت"؛ لما أصبح لها من تأثير في سلوكه وتطلعه إلى المستقبل؛ حتى باتت هذه الثقافة مفروضة على الجميع ولم يعد هناك ما يسمَّى "الخصوصية" في استخدام هذه الشبكة.
وبعد تطور شبكة الويب وظهور تطبيقات جديدة وسريعة ومبهرة أطلق عليها الويب 2.0، وتفاعل الكثير من الناس مع هذه التطبيقات، وجدت كثير من الهيئات فيها ضالتها في تقديم خدمات متطورة وفعالة، خاصة المكتبات التي تعاني من الميزانيات الضعيفة، وأصبح كل شيء مباحًا ومتاحًا، وخاصة في ظل الوصول الحر إلى المعلومات والتوجُّه إلى تشجيع "الأرشفة" الذاتية والشبكات الاجتماعية بما تحمله من مميزات وعيوب، وما يعاني منه مستخدمو محركات البحث عند تسجيل بياناتهم الشخصية، وهذا التوجُّه شجَّع جميع الفئات على وضع تفاصيل لهم، سواء عائلية أو شخصية، متاحة بدون حماية على شبكة الإنترنت، وهو ما يقودنا إلى تساؤلات مهمَّة جدًّا:
ما معنى الخصوصية في ظل تطبيقات الويب 2.0؟ وهل نستسلم ونقول: وداعًا للخصوصية؟ أم نتوقف عن استخدام تطبيقات الويب 2.0 وننعزل عن استخدام التقنيات الجديدة بكل إمكانياتها وتسهيلاتها؟ وكيف يتقبل المجتمع الشرقي طرح جميع بياناته الخاصة وجعلها متاحة لكل من يدخل ولو بالمصادفة؟
ونحاول في هذا البحث تحديد ماهية الخصوصية ووضعيتها في ظل التطورات الحديثة، مع محاولةٍ استطلاع رأي بعض محترفي تطبيقات الويب 2.0 ومن يناشدون الإتاحة الحرة للمعلومات، ومدى استفادتهم من إتاحتهم بياناتهم الشخصية وكل ما يتعلق بهم، ومدى احتياجنا إلى الحرص أثناء التعامل مع التطبيقات الخاصة بالويب 2.0 بالسيطرة على ما نتيحه من معلومات - بمنتهى الثقة وحسن النية - على مواقعنا الشخصية أو من خلال المنتديات أو الشبكات الاجتماعية التفاعلية بشكل يكشف الكثير عن هويتنا وهوية أفراد عائلاتنا. ونسعى في هذا البحث أيضًا إلى الإجابة على بعض الاستفسارات:
مثل: هل الخصوصية مهمة في حياتنا؟ وهل استخدامنا وتفاعلنا مع تطبيقات الويب 2.0 مهمٌّ أيضًا؟
كيف نحقق معادلة الخصوصية مع استخدامنا هذه التطبيقات؟ هل النساء لديهن حساسية أكثر من الرجال في عملية التعامل مع الويب 2.0 مع وضع وإتاحة بياناتهن الشخصية على شبكة الإنترنت؟
والبعض يعتبر الخصوصية قيدًا يحجب المعلومات، ولكن تظل الخصوصية أمرا هاما في حياتنا.
وبعد تطور شبكة الويب وظهور تطبيقات جديدة وسريعة ومبهرة أطلق عليها الويب 2.0، وتفاعل الكثير من الناس مع هذه التطبيقات، وجدت كثير من الهيئات فيها ضالتها في تقديم خدمات متطورة وفعالة، خاصة المكتبات التي تعاني من الميزانيات الضعيفة، وأصبح كل شيء مباحًا ومتاحًا، وخاصة في ظل الوصول الحر إلى المعلومات والتوجُّه إلى تشجيع "الأرشفة" الذاتية والشبكات الاجتماعية بما تحمله من مميزات وعيوب، وما يعاني منه مستخدمو محركات البحث عند تسجيل بياناتهم الشخصية، وهذا التوجُّه شجَّع جميع الفئات على وضع تفاصيل لهم، سواء عائلية أو شخصية، متاحة بدون حماية على شبكة الإنترنت، وهو ما يقودنا إلى تساؤلات مهمَّة جدًّا:
ما معنى الخصوصية في ظل تطبيقات الويب 2.0؟ وهل نستسلم ونقول: وداعًا للخصوصية؟ أم نتوقف عن استخدام تطبيقات الويب 2.0 وننعزل عن استخدام التقنيات الجديدة بكل إمكانياتها وتسهيلاتها؟ وكيف يتقبل المجتمع الشرقي طرح جميع بياناته الخاصة وجعلها متاحة لكل من يدخل ولو بالمصادفة؟
ونحاول في هذا البحث تحديد ماهية الخصوصية ووضعيتها في ظل التطورات الحديثة، مع محاولةٍ استطلاع رأي بعض محترفي تطبيقات الويب 2.0 ومن يناشدون الإتاحة الحرة للمعلومات، ومدى استفادتهم من إتاحتهم بياناتهم الشخصية وكل ما يتعلق بهم، ومدى احتياجنا إلى الحرص أثناء التعامل مع التطبيقات الخاصة بالويب 2.0 بالسيطرة على ما نتيحه من معلومات - بمنتهى الثقة وحسن النية - على مواقعنا الشخصية أو من خلال المنتديات أو الشبكات الاجتماعية التفاعلية بشكل يكشف الكثير عن هويتنا وهوية أفراد عائلاتنا. ونسعى في هذا البحث أيضًا إلى الإجابة على بعض الاستفسارات:
مثل: هل الخصوصية مهمة في حياتنا؟ وهل استخدامنا وتفاعلنا مع تطبيقات الويب 2.0 مهمٌّ أيضًا؟
كيف نحقق معادلة الخصوصية مع استخدامنا هذه التطبيقات؟ هل النساء لديهن حساسية أكثر من الرجال في عملية التعامل مع الويب 2.0 مع وضع وإتاحة بياناتهن الشخصية على شبكة الإنترنت؟
والبعض يعتبر الخصوصية قيدًا يحجب المعلومات، ولكن تظل الخصوصية أمرا هاما في حياتنا.