أظهرت عدة اختبارات أن لتخفيض الوزن حتى بنسبة قليلة لا تتعدى 5% إلى 10% تأثير إيجابي في معالجة السلس البولي الانثوي بمعدل حوالي 47% في غضون 6أشهر من المتابعة. وفي اختبار قام به الدكتور سوباك وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على 338امرأة تشكو من السلس البولي تم معالجتهن اما بتخفيض الوزن باتباع حمية خاصة وممارسة الرياضة اليومية او بالتثقيف التنظيفي مع تطبيق نظام سلوكي خاص لدى جميع تلك النساء اظهرت نتائجه ان تخفيض الوزن ادى إلى وضع حد للسلس البولي بنسبة 47% مقارنة مع معدل 28% للفريق الآخر بعد حوالي 6أشهر من المتابعة مع تخفيض نسبة السلس البولي في حوالي 70% اسبوعياً عند النساء اللواتي نجحن في تخفيض وزنهن. وقد برهن هذا الاختبار أهمية السمنة في الاصابة بالسلس البولي الأنثوي وفائدة تخفيف الوزن على تحسين الأعراض البولية المنغصة أو حتى وضع حد لها بدون أية معالجة دوائية أو جراحية