1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة " (رواه مسلم )
وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".
2 - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها" (( البخاري في الأدب المفرد ))
3 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا" (( ابن ماجة في الجنائز ))
4 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ". (( مسلم )).
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة "
(( رواه الترمذي))
هديه صلى الله عليه وسلم فى عيادة المريض:
* وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : (بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) (( رواه ابن ماجة ))
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) (( رواه أحمد ))
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) (( رواه مسلم )).
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) (( رواه الترمذي )) .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما (( رواه أنس بن مالك رضي الله عنه )) .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح .
بعض آداب زيارة المريض:
1-استحضار الاجر المترتب على الزياره.
قال صلى الله عليه وسلم(مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يمسي وان عاده عشية الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح. وكان له خريف في الجنه)(( رواه الترمذي ))
2-استحضار ان زيارة المريض حق لاخيك عليك
قال صلى الله عليه وسلم(حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض)متفق عليه
3-ان الدعاء مستجاب عند المريض.
فادع لنفسك وللمريض.قال صلى الله عليه وسلم(اذا حضرتم المريض فقولوا خيرا.فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون) (( رواه مسلم.))
وقال (من عاد مريض لم يحضره اجله فقال عنده سبع مرات:اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك المرض) (( رواه ابو داود والحاكم ))
4-مراعاة الوقت المناسب للزياره في المنزل.
5-الا يطيل الزائر في المكث عند المريض بما يشق عليه او على اهله.الا اذا اقتضت المصلحه او ان المريض يرغب ذلك.
6-اذا دلت على المريض فهون عليه مرضه.كان الرسول الكريم اذا دخل على المريض قال(لاباس طهور ان شاء الله)
7-ذكر المريض بالله واوصه بان يحسن الظن بالله.
8-علق رجاءه بالله وحده وذكره بان الله هو الشافي .
9-ذكره بفضائل المرض.وما يترتب عليه من المصالح العظيمه والحكم الباهره.
10- ذكره بان ماصابه لم يكن لايخطئه.وما اخطاه لم يكن ليصيبه.
11- ذكره بفضائل الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.
12- احرص على مراعاة شعور المريض.فلا ترفع الصوت عنده ولا تنقل اليه مايسوؤه ولا تذكره بما يحزنه ولا تحرجه بالاسئله التي لا داعي لها.
13- ادخل السرور الى قلبه بالهديه.او بنقل الاخبار الساره او نحو ذلك.
14- لا تقنطه من الشفاء.ولا تذكره باناس ابتلوا بمثل مرضه فتاخر شفاؤهم او لم يشفو فان ذلك يحزنه ويؤيسه من العافيه.
15- يجمل ان تذكره باناس اصيبوا بما اصايب فشفاهم الله وعافاهم فان ذلك يقوي عزيمته.ويبعث رجاءه.
16- لاتذمن الطبيب الذي اشرف على علاجه.او اجرى له عمليه.فان ذلك يدخل الغم على قلبه.
17-لا تؤاخذ المريض ان بدر منه جفوة او سوء خلق فالمرض يكدر النفس ويؤثر في الطباع.
18- تجنب ذكر الاقتراحات غير الوجيهه امام المريض.كان تصف له وصفه معينه وانت لاتعلمها او تشير اليه بقطع علاج مناسب كان يتعطاه.وان كان عندك اقتراح فقله لقريب له.
19- ذكره بفضل التوبه والرجوع الى الله وبين له مايحتاجه من احكام تخص المريض اذا كان محتاجا لذلك.
20-ذكره بمصائب الاخرين.لتهون عليه مصيبته.
وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".
2 - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها" (( البخاري في الأدب المفرد ))
3 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا" (( ابن ماجة في الجنائز ))
4 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ". (( مسلم )).
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة "
(( رواه الترمذي))
هديه صلى الله عليه وسلم فى عيادة المريض:
* وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : (بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) (( رواه ابن ماجة ))
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) (( رواه أحمد ))
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) (( رواه مسلم )).
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) (( رواه الترمذي )) .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما (( رواه أنس بن مالك رضي الله عنه )) .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح .
بعض آداب زيارة المريض:
1-استحضار الاجر المترتب على الزياره.
قال صلى الله عليه وسلم(مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يمسي وان عاده عشية الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح. وكان له خريف في الجنه)(( رواه الترمذي ))
2-استحضار ان زيارة المريض حق لاخيك عليك
قال صلى الله عليه وسلم(حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض)متفق عليه
3-ان الدعاء مستجاب عند المريض.
فادع لنفسك وللمريض.قال صلى الله عليه وسلم(اذا حضرتم المريض فقولوا خيرا.فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون) (( رواه مسلم.))
وقال (من عاد مريض لم يحضره اجله فقال عنده سبع مرات:اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك المرض) (( رواه ابو داود والحاكم ))
4-مراعاة الوقت المناسب للزياره في المنزل.
5-الا يطيل الزائر في المكث عند المريض بما يشق عليه او على اهله.الا اذا اقتضت المصلحه او ان المريض يرغب ذلك.
6-اذا دلت على المريض فهون عليه مرضه.كان الرسول الكريم اذا دخل على المريض قال(لاباس طهور ان شاء الله)
7-ذكر المريض بالله واوصه بان يحسن الظن بالله.
8-علق رجاءه بالله وحده وذكره بان الله هو الشافي .
9-ذكره بفضائل المرض.وما يترتب عليه من المصالح العظيمه والحكم الباهره.
10- ذكره بان ماصابه لم يكن لايخطئه.وما اخطاه لم يكن ليصيبه.
11- ذكره بفضائل الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.
12- احرص على مراعاة شعور المريض.فلا ترفع الصوت عنده ولا تنقل اليه مايسوؤه ولا تذكره بما يحزنه ولا تحرجه بالاسئله التي لا داعي لها.
13- ادخل السرور الى قلبه بالهديه.او بنقل الاخبار الساره او نحو ذلك.
14- لا تقنطه من الشفاء.ولا تذكره باناس ابتلوا بمثل مرضه فتاخر شفاؤهم او لم يشفو فان ذلك يحزنه ويؤيسه من العافيه.
15- يجمل ان تذكره باناس اصيبوا بما اصايب فشفاهم الله وعافاهم فان ذلك يقوي عزيمته.ويبعث رجاءه.
16- لاتذمن الطبيب الذي اشرف على علاجه.او اجرى له عمليه.فان ذلك يدخل الغم على قلبه.
17-لا تؤاخذ المريض ان بدر منه جفوة او سوء خلق فالمرض يكدر النفس ويؤثر في الطباع.
18- تجنب ذكر الاقتراحات غير الوجيهه امام المريض.كان تصف له وصفه معينه وانت لاتعلمها او تشير اليه بقطع علاج مناسب كان يتعطاه.وان كان عندك اقتراح فقله لقريب له.
19- ذكره بفضل التوبه والرجوع الى الله وبين له مايحتاجه من احكام تخص المريض اذا كان محتاجا لذلك.
20-ذكره بمصائب الاخرين.لتهون عليه مصيبته.