ان "محدد السرعة" لا يبقي المريض فقط حيا بل انه يغنيه تقريبا عن إجراء الفحوصات الروتينية في عيادة الطبيب الذي يتمكن عندها من تركيز جهوده على المريض اكثر منها على اجراء الفحوصات. نطاق عمل "محدد السرعة" في الوقت الحاضر محصور بمنطقة شبكة عمل محلية ولكنه يتم التطلع نحو نشر الفكرة مستقبليا لتشمل "الشبكة القلبية". الحلول الصحية
ان نطاق لاسلكي الرعاية الصحية ليس محصورا بأجهزة كمحدد السرعة او تلك المستعملة من قبل الشبكة القلبية، في الواقع ان الشركات الخلاقة تستعمل حاليا نموذج العمل ل"مخزن التطبيقات" الفعال والواسع الانتشار لتوفير حلول للرعاية الصحية بالتوجة مباشرة نحو جهاز جوال 3G اللاسلكي مثال على ذلك هو عرض The Pill Phone Verizon في اميركا عن طريق مخزن التطبيقات.
The pill phone (هاتف الحبوب) هو تطبيق سهل الاستعمال يُذكر المرضى بمواعيد تناول الادوية. كما يؤمن مذكرا مرئيا ومسموعا، مراقبا ومخزنا لسجل تناول الحبوب، يعرض شكل معظم الحبوب، يؤكد تناول الجرعة ويعرض العوارض الجانبية المحتملة. توجه صحي اخر هو BIM (فعالية حركة العظام) اللياقة البدنية، BIM Active تراقب وتسجل تمارين العدائين والدراجين عن طريق GPS، فهي تراقب المعلومات المهمة لهذا النوع من الرياضيين، كالمسافة المقطوعة، السرعة، عدد الوحدات الحرارية المحروقة، الطريق، الارتفاع، الاحوال الجوية ودرجة الصعوبة. وتمكن المستخدمين ايضا من تحميل المعلومات الشخصية بمساعد Server لاسلكي مركزي لتتبع تقدم اللياقة أو مشاركة المسلك والمعلومات الاخرى مع من يشاطرهم الاهتمام نفسه.
ان الاداء الجيد والامكانات الهائلة لحلول الصحة من خلال المحمول، التي قدمها كل من Cardio Net The Pill Phone, BiM Active الهمت Gary و Mary West - ملتزمان ناجحان- لتأسيس (معهد الغرب للصحة اللاسلكية)WWHI في سان دييغو، المنوط به تطوير الصحة والرفاهية حول العالم عن طريق تعريف، توثيق وتسريع استعمال الحلول الخلاقة للاسلكي بكلفة عملية من اجل مواجهة حاجات المجتمع الصحية الخطيرة.
WWHI هي من أوائل مؤسسات الأبحاث الطبية العالمية التي تعتني بالصحة والرفاهية عن طريق استخدام تكنولوجيا اللاسلكي الواسع النطاق بالاضافة الى PAN , BAN (منطقة شبكات الجسدي والشخصي) على التوالي. مهمة هذا المعهد هي منح المخترعين، مصنعي الاجهزة الطبية وغيرها الرعاية لتحسين افكارهم المتعلقة بجوال الحلول الصحية. دكتور اريك ج. توبول، الرئيس الطبي التنفيذي لWest Wireless Health Institute والمديرل Scripps Translational SC. Ins. يقول: ان التطور السريع والملحوظ في حقل أجهزة الاحساس تتابع باستمرار المتغيرات المهمة مثل السكر في الدم (السكري) ، ضغط الدم، كل المؤشرات الحيوية، حالة النوم وحتى دخل الوحدات الحرارية وحرقها (معدل استهلاك الوحدات الحرارية) بالتالي هي تملك القدرة على احداث تغيرات جذرية في الحقل الطبي بشكل غير مسبوق انها لا تخلق النماذج الفضلى لمتابعة حالات المستهلك الصحية فقط بل تمنح الفرص لتحديث نوعية الرعاية وتخفيض عبء الكلفة والتحول من الطب العلاجي الى الطب الوقائي.
يستشهد دكتور توبول بدراسة اجريت في عام 2008 والتي وزعها بين شركات ومنظمات تؤيد الاصلاح في حقل الرعاية الصحية. تقدر هذه الدراسة بأنه اذا تبنت الحكومة الاميركية منظومة المراقبة عن بعد – لمن يعانون من فشل القلب المحتقن، داء السكري، انسداد الوريد الرئوي، سيتم توفير مبلغ 2.11 بليون دولار في النفقات ان افاق قدرة تكنولوجيا اللاسلكي لا حدود لها، هذا الامر جلي فيما تفرع اليه الجوال ضمن الرعاية الصحية من خدمات التشخيص عن بعد الى الطب التشخيصي والاداء الصحي الشخصي.
ماذا يخبئ المستقبل؟
ان العلماء يطورون الضمادات التي يمكن التخلص منها بعد الاستعمال والتي تستعمل اجهزة الاحساس غير التوسعية لمراقبة التغيرات والتحركات الحيوية للجسد بشكل مستمر وتنتقل هذه المعلومات بواسطة شبكة عمل لاسلكية مثل 3G و Bluetooth TM الي المستشفى او الطبيب في اي مكان في العالم. هذه الضمادات يمكنها مراقبة ايقاع القلب، معدل التنفس، ضغط الدم، الحرارة، دورات النوم، الوحدات الحرارية الماخوذة والمستهلكة، حساب طبقة الغبار، نوعية الهواء، مستوى النشاط، وعوامل اخرى.
تطور اخر مهم هو تلك الحبوب المجهزة باجهزة احساس دقيقة تبلع بأمان وتطلق العيارات المطلوبة بدقة متناهية عند تفعيلها لاسلكيا.
وحسب مقال نشر مؤخرا في The Wall Street Journal لAndrew M.Thompson ، المؤسس المساعد والرئيس التنفيذي ل Protcon Biomedical شركة لاختبار الشرائح اللاسلكية المبلوعة والمربوطة بالحبوب – يقول ان مداورة الشرائح يمكن هضمها بسهولة وبانتاج ذي حجم كبير ستضيف فقط اقل من cent على كلفة الحبة، وهو يتوقع وصول هذه التكنولوجيا الى امريكا قرابة عام 2010.
أفكار جديدة وجريئة مثل الشريحة اللاسلكية القابلة للهضم، اضافة الى الضمادات الذكية المجهزة باجهزة احساس لاسلكية حيوية، ستقوم بنقلة كبيرة في نظام الرعاية الصحية نحو تخفيض الكلفة، الوقت، الموارد واهم من ذلك كله نحو انقاذ الحياة.
ان القطاع الخاص وبالتحديد ecosystem اللاسلكي وبعض متبصري الرؤى طبيا يقومون بتقديم حثيث نحو تطوير نظام رعايتنا الصحية بواسطة احداث ثورة في عالم تكنولوجيا اللاسلكي وما هي الا البداية فقط.
الاسواق الناشئة
في نهاية المطاف ان التطور اللاسلكي في مجال الرعاية الصحية والمبين اعلاه سيطال العالم برمته. من ناحية اخرى بدأت مفاعيل تقوية قدرة الخدمات للرعايه الصحية اللاسلكية تؤتي ثمارها الطيبة في عدة مناطق ناشئة.
ففي Kausay Wasi Health Clinic في البيرو حيث يقوم الاطباء الامريكيون بالتطوع لتقديم العون للاطباء المقيمين الذين لا يمكلون قدرة الوصول للرعاية الصحية بسبب الطبيعة الجبلية الصعبة التي تعرقل الاتصالات السلكية. مع تلقي العون من Faces Foundation، Capital City Medical Team، (الفريق الطبي لمدينة كابيتول) و Qualcomm من خلال مبادرتها للاسلكي Reach TM تستطيع العيادة الان التواصل لاسلكياً بواسطة الحواسيب المحمولة (laptops)، الهواتف الجوالة واجهزة IT ذات الصلة لقد حققت هذه التحسينات نقطة تحول نحو تواصل بين الاطباء وزملائهم حول العالم في الوقت عينه.
اما في كينيا فيقدر وجود 392000 بالغ مصاب بمرض HIV وهذا العدد بحاجة لعلاج مضاد - الفيروس ART وART ليس علاجا كافيا ولكنة يساعد مرضى HIVعلى مقاومة الامراض المعدية بشكل يعطيهم فرصا افضل لاطالة حياتهم. لكن من اجل علاج فعال يجب ضمان نسبة 95% من القرب بمعنى ان أمر تزويد مواقع ART بالمضادات الفيروسية بشكل صحيح هو امر بالغ الاهمية.
في الوقت الذي تصارع فيه بعض الدول من اجل اصدار تنظيمات جديدة للاستفادة من احدث التقنيات في مجال الحاسب لتقديم رعاية صحية متميزة لمواطنيها مثل الملف الصحي الالكتروني وقواعد بيانات الامراض والادوية المجازة وغيرها، قدمت دول يعتقد انها متخلفة بسبب امكاناتها الضعيفة نموذجا رائعا في الاستفادة من هذه التقنيات في رعاية مرضاها ومن ذلك دول افريقية وجنوب امريكية، بل وتجاوزت ذلك الى الاستفادة من خدمات الهاتف النقال كوسيلة اتصال فعالة وسريعة ورخيصة الثمن، فمثلا في الوقت الذي تكلف فيه زيارة الطبيب في العيادة ما يقارب المئة دولار فإن انظمة الزيارة عبر نظم الاتصالات لا تتجازو الدولار الواحد، يقول التقرير ان تكاليف الرعاية الصحية اخذة في الارتفاع عالمياً. يعتقد ان الامريكيين في الولايات المتحدة فقط سينفقون 2.5 ترليون دولار على الرعاية الصحية هذا العام، ما يعادل 8.160 دولار لكل مقيم فيها. قد لا تتساوى بقاع اخرى من العالم مع هذه الارقام المثيرة، لكن الحاجة تبقى ملحة لكبح جماح كلفة الرعاية الصحية حول العالم.
لحسن الحظ هذا الامر يمنح 3G wireless ecosystem الفرصة لاظهار أهمية قيمة الاتصال بالجوال حيث تتوفر عدة حلول للرعاية الصحية عبر هذا الجهاز. ان منصة 3G تؤمن الانسيابية والانعتاق من الضغوط على نظام الرعاية الصحية بحيث تخفف الكلفة وتحسن بشكل اساسي هذه الخدمة على الصعيد العالمي.
الوصول للقلب باللاسلكي
في خضم الخدمات، الادوية وعدم الفعالية تتجة امراض القلب في الولايات المتحدة لتكلفة تزيد على 304.6 بلايين دولار للعام 2009. ان نظام 3G ecosystem اللاسلكي اتخذ خطوات جريئة لتخفيف هذه الأعباء المرعبة, فشبكة القلب – المراقب عن بعد والمشخص هو أحد أحدث الحلول اللاسلكية الناجحة لمرضى القلب. ان تقنية شبكة عمل 3G الجواله ذات النطاق العريض تنقل لاسلكيا عبر اجهزة شبكة القلب معلومات الصورة البيانية الكهربائية لعمل القلب ECG الي مركز شبكة مراقبة القلب مؤمنة بذلك المعلومات ببراعة فائقة كي يتم التشخيص وإدارة العلاج بالشكل المثالي.
ان الحل الذي وفرتة شبكة القلب اثبت مصداقية لانه وفر معطيات عن مشاكل كانت غامضة ل 41% حاله فرضية لم تراقب بأساليب ناجحة من قبل، استعمل هذا الحل للتشخيص بأمانة ل 200000 مريض في الولايات المتحدة بالاضافة الى ذلك سجلت زراعة "محدد السرعة" اللاسلكي لمرضى القلب مؤخرا اختراقا اخر مميزا في هذا المجال.
وعلى سيبل المثال لا الحصر تلقت امرأة في نيويورك، تعاني من حالة خطرة لاكثر من 20 سنة، هذا الجهاز الذي وفر لطبيبها مراقبة حالتها عن بعد، الأمر الذي حماها من خطر مباغت لصحتها.
لتحقيق هذه الغاية تعاونت Qualcomm، Telko Kenya ومنظمات اخرى لتجهيز مواقع ART المشاركة بالحواسيب،Software واجهزة الدعم للاتصال اللاسلكي عبر Telkom Kenya’s EV-Do Rev.A الشبكة المتطورة للاسلكي ذي النطاق العريض. ان قوائم الجرد الطبية التي كانت تنجز سابقا باليد وتسلم عن طريق شبكة عمل 3G ذي النطاق العريض Broadband، مؤمنة قوائم انية ARV في المكاتب الطبية.
ان التكنولوجيا بما فيها 3G تؤمن حلولا بسيطة وعملية لمشاكل الرعاية الصحية الحقيقة.
ان نطاق لاسلكي الرعاية الصحية ليس محصورا بأجهزة كمحدد السرعة او تلك المستعملة من قبل الشبكة القلبية، في الواقع ان الشركات الخلاقة تستعمل حاليا نموذج العمل ل"مخزن التطبيقات" الفعال والواسع الانتشار لتوفير حلول للرعاية الصحية بالتوجة مباشرة نحو جهاز جوال 3G اللاسلكي مثال على ذلك هو عرض The Pill Phone Verizon في اميركا عن طريق مخزن التطبيقات.
The pill phone (هاتف الحبوب) هو تطبيق سهل الاستعمال يُذكر المرضى بمواعيد تناول الادوية. كما يؤمن مذكرا مرئيا ومسموعا، مراقبا ومخزنا لسجل تناول الحبوب، يعرض شكل معظم الحبوب، يؤكد تناول الجرعة ويعرض العوارض الجانبية المحتملة. توجه صحي اخر هو BIM (فعالية حركة العظام) اللياقة البدنية، BIM Active تراقب وتسجل تمارين العدائين والدراجين عن طريق GPS، فهي تراقب المعلومات المهمة لهذا النوع من الرياضيين، كالمسافة المقطوعة، السرعة، عدد الوحدات الحرارية المحروقة، الطريق، الارتفاع، الاحوال الجوية ودرجة الصعوبة. وتمكن المستخدمين ايضا من تحميل المعلومات الشخصية بمساعد Server لاسلكي مركزي لتتبع تقدم اللياقة أو مشاركة المسلك والمعلومات الاخرى مع من يشاطرهم الاهتمام نفسه.
ان الاداء الجيد والامكانات الهائلة لحلول الصحة من خلال المحمول، التي قدمها كل من Cardio Net The Pill Phone, BiM Active الهمت Gary و Mary West - ملتزمان ناجحان- لتأسيس (معهد الغرب للصحة اللاسلكية)WWHI في سان دييغو، المنوط به تطوير الصحة والرفاهية حول العالم عن طريق تعريف، توثيق وتسريع استعمال الحلول الخلاقة للاسلكي بكلفة عملية من اجل مواجهة حاجات المجتمع الصحية الخطيرة.
WWHI هي من أوائل مؤسسات الأبحاث الطبية العالمية التي تعتني بالصحة والرفاهية عن طريق استخدام تكنولوجيا اللاسلكي الواسع النطاق بالاضافة الى PAN , BAN (منطقة شبكات الجسدي والشخصي) على التوالي. مهمة هذا المعهد هي منح المخترعين، مصنعي الاجهزة الطبية وغيرها الرعاية لتحسين افكارهم المتعلقة بجوال الحلول الصحية. دكتور اريك ج. توبول، الرئيس الطبي التنفيذي لWest Wireless Health Institute والمديرل Scripps Translational SC. Ins. يقول: ان التطور السريع والملحوظ في حقل أجهزة الاحساس تتابع باستمرار المتغيرات المهمة مثل السكر في الدم (السكري) ، ضغط الدم، كل المؤشرات الحيوية، حالة النوم وحتى دخل الوحدات الحرارية وحرقها (معدل استهلاك الوحدات الحرارية) بالتالي هي تملك القدرة على احداث تغيرات جذرية في الحقل الطبي بشكل غير مسبوق انها لا تخلق النماذج الفضلى لمتابعة حالات المستهلك الصحية فقط بل تمنح الفرص لتحديث نوعية الرعاية وتخفيض عبء الكلفة والتحول من الطب العلاجي الى الطب الوقائي.
يستشهد دكتور توبول بدراسة اجريت في عام 2008 والتي وزعها بين شركات ومنظمات تؤيد الاصلاح في حقل الرعاية الصحية. تقدر هذه الدراسة بأنه اذا تبنت الحكومة الاميركية منظومة المراقبة عن بعد – لمن يعانون من فشل القلب المحتقن، داء السكري، انسداد الوريد الرئوي، سيتم توفير مبلغ 2.11 بليون دولار في النفقات ان افاق قدرة تكنولوجيا اللاسلكي لا حدود لها، هذا الامر جلي فيما تفرع اليه الجوال ضمن الرعاية الصحية من خدمات التشخيص عن بعد الى الطب التشخيصي والاداء الصحي الشخصي.
ماذا يخبئ المستقبل؟
ان العلماء يطورون الضمادات التي يمكن التخلص منها بعد الاستعمال والتي تستعمل اجهزة الاحساس غير التوسعية لمراقبة التغيرات والتحركات الحيوية للجسد بشكل مستمر وتنتقل هذه المعلومات بواسطة شبكة عمل لاسلكية مثل 3G و Bluetooth TM الي المستشفى او الطبيب في اي مكان في العالم. هذه الضمادات يمكنها مراقبة ايقاع القلب، معدل التنفس، ضغط الدم، الحرارة، دورات النوم، الوحدات الحرارية الماخوذة والمستهلكة، حساب طبقة الغبار، نوعية الهواء، مستوى النشاط، وعوامل اخرى.
تطور اخر مهم هو تلك الحبوب المجهزة باجهزة احساس دقيقة تبلع بأمان وتطلق العيارات المطلوبة بدقة متناهية عند تفعيلها لاسلكيا.
وحسب مقال نشر مؤخرا في The Wall Street Journal لAndrew M.Thompson ، المؤسس المساعد والرئيس التنفيذي ل Protcon Biomedical شركة لاختبار الشرائح اللاسلكية المبلوعة والمربوطة بالحبوب – يقول ان مداورة الشرائح يمكن هضمها بسهولة وبانتاج ذي حجم كبير ستضيف فقط اقل من cent على كلفة الحبة، وهو يتوقع وصول هذه التكنولوجيا الى امريكا قرابة عام 2010.
أفكار جديدة وجريئة مثل الشريحة اللاسلكية القابلة للهضم، اضافة الى الضمادات الذكية المجهزة باجهزة احساس لاسلكية حيوية، ستقوم بنقلة كبيرة في نظام الرعاية الصحية نحو تخفيض الكلفة، الوقت، الموارد واهم من ذلك كله نحو انقاذ الحياة.
ان القطاع الخاص وبالتحديد ecosystem اللاسلكي وبعض متبصري الرؤى طبيا يقومون بتقديم حثيث نحو تطوير نظام رعايتنا الصحية بواسطة احداث ثورة في عالم تكنولوجيا اللاسلكي وما هي الا البداية فقط.
الاسواق الناشئة
في نهاية المطاف ان التطور اللاسلكي في مجال الرعاية الصحية والمبين اعلاه سيطال العالم برمته. من ناحية اخرى بدأت مفاعيل تقوية قدرة الخدمات للرعايه الصحية اللاسلكية تؤتي ثمارها الطيبة في عدة مناطق ناشئة.
ففي Kausay Wasi Health Clinic في البيرو حيث يقوم الاطباء الامريكيون بالتطوع لتقديم العون للاطباء المقيمين الذين لا يمكلون قدرة الوصول للرعاية الصحية بسبب الطبيعة الجبلية الصعبة التي تعرقل الاتصالات السلكية. مع تلقي العون من Faces Foundation، Capital City Medical Team، (الفريق الطبي لمدينة كابيتول) و Qualcomm من خلال مبادرتها للاسلكي Reach TM تستطيع العيادة الان التواصل لاسلكياً بواسطة الحواسيب المحمولة (laptops)، الهواتف الجوالة واجهزة IT ذات الصلة لقد حققت هذه التحسينات نقطة تحول نحو تواصل بين الاطباء وزملائهم حول العالم في الوقت عينه.
اما في كينيا فيقدر وجود 392000 بالغ مصاب بمرض HIV وهذا العدد بحاجة لعلاج مضاد - الفيروس ART وART ليس علاجا كافيا ولكنة يساعد مرضى HIVعلى مقاومة الامراض المعدية بشكل يعطيهم فرصا افضل لاطالة حياتهم. لكن من اجل علاج فعال يجب ضمان نسبة 95% من القرب بمعنى ان أمر تزويد مواقع ART بالمضادات الفيروسية بشكل صحيح هو امر بالغ الاهمية.
في الوقت الذي تصارع فيه بعض الدول من اجل اصدار تنظيمات جديدة للاستفادة من احدث التقنيات في مجال الحاسب لتقديم رعاية صحية متميزة لمواطنيها مثل الملف الصحي الالكتروني وقواعد بيانات الامراض والادوية المجازة وغيرها، قدمت دول يعتقد انها متخلفة بسبب امكاناتها الضعيفة نموذجا رائعا في الاستفادة من هذه التقنيات في رعاية مرضاها ومن ذلك دول افريقية وجنوب امريكية، بل وتجاوزت ذلك الى الاستفادة من خدمات الهاتف النقال كوسيلة اتصال فعالة وسريعة ورخيصة الثمن، فمثلا في الوقت الذي تكلف فيه زيارة الطبيب في العيادة ما يقارب المئة دولار فإن انظمة الزيارة عبر نظم الاتصالات لا تتجازو الدولار الواحد، يقول التقرير ان تكاليف الرعاية الصحية اخذة في الارتفاع عالمياً. يعتقد ان الامريكيين في الولايات المتحدة فقط سينفقون 2.5 ترليون دولار على الرعاية الصحية هذا العام، ما يعادل 8.160 دولار لكل مقيم فيها. قد لا تتساوى بقاع اخرى من العالم مع هذه الارقام المثيرة، لكن الحاجة تبقى ملحة لكبح جماح كلفة الرعاية الصحية حول العالم.
لحسن الحظ هذا الامر يمنح 3G wireless ecosystem الفرصة لاظهار أهمية قيمة الاتصال بالجوال حيث تتوفر عدة حلول للرعاية الصحية عبر هذا الجهاز. ان منصة 3G تؤمن الانسيابية والانعتاق من الضغوط على نظام الرعاية الصحية بحيث تخفف الكلفة وتحسن بشكل اساسي هذه الخدمة على الصعيد العالمي.
الوصول للقلب باللاسلكي
في خضم الخدمات، الادوية وعدم الفعالية تتجة امراض القلب في الولايات المتحدة لتكلفة تزيد على 304.6 بلايين دولار للعام 2009. ان نظام 3G ecosystem اللاسلكي اتخذ خطوات جريئة لتخفيف هذه الأعباء المرعبة, فشبكة القلب – المراقب عن بعد والمشخص هو أحد أحدث الحلول اللاسلكية الناجحة لمرضى القلب. ان تقنية شبكة عمل 3G الجواله ذات النطاق العريض تنقل لاسلكيا عبر اجهزة شبكة القلب معلومات الصورة البيانية الكهربائية لعمل القلب ECG الي مركز شبكة مراقبة القلب مؤمنة بذلك المعلومات ببراعة فائقة كي يتم التشخيص وإدارة العلاج بالشكل المثالي.
ان الحل الذي وفرتة شبكة القلب اثبت مصداقية لانه وفر معطيات عن مشاكل كانت غامضة ل 41% حاله فرضية لم تراقب بأساليب ناجحة من قبل، استعمل هذا الحل للتشخيص بأمانة ل 200000 مريض في الولايات المتحدة بالاضافة الى ذلك سجلت زراعة "محدد السرعة" اللاسلكي لمرضى القلب مؤخرا اختراقا اخر مميزا في هذا المجال.
وعلى سيبل المثال لا الحصر تلقت امرأة في نيويورك، تعاني من حالة خطرة لاكثر من 20 سنة، هذا الجهاز الذي وفر لطبيبها مراقبة حالتها عن بعد، الأمر الذي حماها من خطر مباغت لصحتها.
لتحقيق هذه الغاية تعاونت Qualcomm، Telko Kenya ومنظمات اخرى لتجهيز مواقع ART المشاركة بالحواسيب،Software واجهزة الدعم للاتصال اللاسلكي عبر Telkom Kenya’s EV-Do Rev.A الشبكة المتطورة للاسلكي ذي النطاق العريض. ان قوائم الجرد الطبية التي كانت تنجز سابقا باليد وتسلم عن طريق شبكة عمل 3G ذي النطاق العريض Broadband، مؤمنة قوائم انية ARV في المكاتب الطبية.
ان التكنولوجيا بما فيها 3G تؤمن حلولا بسيطة وعملية لمشاكل الرعاية الصحية الحقيقة.