السبت، فبراير 20، 2010

فضل صلاة الفجر

صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال \والفجر و ليال عشر
1 صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كامله
يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة
قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله أخرجه مسلم
2الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الصبح
فهو في ذمة الله رواه مسلم
كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين .
3 صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
4 دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم من صلى البردين دخل الجنة والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه و سلم لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها
5 يمنع الرزق و بركته
قال ابن القيم ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق
6قال صلى الله عليه و سلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
7 تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا
8 الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لأمتي في بكورها
لو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر :
ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها . وفي رواية لمسلم " لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ".
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار : قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول : فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) وبآخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ،ولكنه ليس بدنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ، قال عليه الصلاة والسلام : ' من صلى البردين دخل الجنة ' والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول : ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر
ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،فها هو رسولنا الكريم يقول : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم : « يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة، فإن توضَّأ انحلَّت عقدة، فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً طيِّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كــسلان » من رواية أبي هريرة .