الأحد، فبراير 14، 2010

فكرة عمل البلوتوث


لماذا سميت هذه التكنولوجيا باسم بلوتوث؟
تعود التسمية إلى ملك الدينمارك هارولد بلوتوث Harald Bluetooth الذي وحد الدنمارك والنوروي وادخلهم في الديانة المسيحية توفى في 986 في معركة مع ابنه. واختير هذا الاسم لهذه التكنولوجيا للدلالة على مدى اهمية شركات في الدينمارك والنوروي والسويد وفنلند إلى صناعة الاتصالات، بالرغم من أن التسمية لا علاقة لها بمضمون التكنولوجيا...
الفكرة الأساسية لعمل ال Blue Tooth هي الاتصال بين الاجهزة المختلفة بدون اسلاك في مدى لا يتعدى ال 10 أمتار... بعض منتجات البلوتوث من شركة MSI تدعي انها تصل إلأى 200 متر في المناطق المفتوحه .
مثل هذا المنتج
http://www.msi.com.tw/program/products/communication/cmu/pro_cmu_detail.php?UID=325
تكنولوجيا الاتصال (بلوتوث) اللاسلكية هي مواصفات عالمية لربط كافة الاجهزة المحمولة مع بعضها البعض مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول والكمبيوتر الجيبي والاجهزة السمعية والكاميرات الرقمية... بحيث تتمكن هذه الاجهزة من تبادل البيانات ونقل الملفات بينها وبنها وبين شبكة الانترنت لاسلكياً.... وقد تم تطوير تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي (البلوتوث) بواسطة مجموعة من المهتمين يطلق عليهم اسم Blutooth Special Interest Group GIS
هناك الكثير من الطرق التي من خلالها يمكن ربط الاجهزة الالكترونية مع بعضها البعض... مثل توصيل الكمبيوتر بلوحة المفاتيح او بالماوس أو بالطابعة أو بالماسحة الضوئية... وذلك من خلال اسلاك التوصيل المألوفة. كما يمكن توصيل المفكرة الشخصية الالكترونية مثل البالم "Palm" بجهاز الحاسب لتبادل المعلومات من خلال اسلاك خاصة... كما ان جهاز التلفزيون وجهاز الفيديو وجهاز استقبال المحطات الفضائية كلها تتصل مع بعضها من خلال كابلات خاصة ويتم التحكم بها من خلال اجهزة الريموت كنترول التي تعمل في مدى الاشعة تحت الحمراء... اما جهاز التليفون المتنقل(اللاسلكي) فيتصل بقاعدته من خلال امواج الراديو تعمل على مسافة محدودة (50 متر-100 متر) في أغلب الأحوال وإن كان هناك بعض هذه الأجزة يصل مداها لعدة كيلومترات.
الاجهزة السابقة الذكر وغيرها الكثير تتواجد في كل بيت ويطلق عليها اجهزة الكترونية.... وحتى هذا اليوم تترابط هذه الاجهزة من خلال اسلاك توصيل. و توصيل هذه الاجهزة في اغلب الاحيان مزعج من الناحية الجمالية ومربك من الناحية العملية.وسأشرح هنا مشكلة التوصيل السلكي لللأجهزة الإلكترونية....
ان توصيل جهازين الكترونيين مع بعضهما البعض يحتاج إلى توافق في العديد من النقاط... من هذه النقاط نذكر:
(1) كم عدد الاسلاك اللازمة لتوصيل جهازين؟ ففي بعض الاحيان يكون سلكين فقط مثل توصيل الستيريو بالسماعات وفي احيان اخرى يتطلب الامر 8 اسلاك أو 25 سلك كالوصلات المستخدمة في الكمبيوتر واجهزته الطرفية.
(2) ما نوع التوصيل المستخدم بين الأجهزة لتبادل المعلومات؟ هل هو على التوالي أم على التوازي؟ فمثلا الكمبيوتر يستخدم الطريقتين للتوصيل من خلال المخارج المثبتة في لوحة الأم فتصل الطابعة مع الكمبيوتر على التوازي أما لوحة المفاتيح والمودم فيتصلا مع الكمبيوتر على التوالي...(وهي أمثلة قديمة نظراً لتطور وسائل توصيل تلك الأجهزة بالحاسب وإن ظلت مشكلة الأسلاك قائمة).
(3) ما نوع البيانات المتبادلة بين الأجهزة؟ وكيف تترجم إلى اشارات خاصة تستجيب لها الاجهزة؟ هذا ما يعرف باسم البروتوكول Protocol. وهذا البروتوكولات يتم استخدامها من قبل جميع الشركات المصنعة فمثلاً يمكن توصيل جهاز فيديو من نوع Sony مع جهاز تلفزيون من نوع JVC. وذلك لان البروتوكولات المستخدمة لتبادل المعلومات موحدة مسبقاً.
هذه النقاط التي استخدمتها الشركات المصنعة للاجهزة الالكترونية جعلت من الصعب التحكم في كمية الوصلات المستخدمة حتى ولو تم استخدام اسلاك ملونة للتمييز بينها... كما أنه لا يمكن ربط كافة الاجهزة الالكترونية مع بعضها البعض مثل الكمبيوتر وملحقاته واجهزة الاتصالات واجهزة الترفيه المنزلية بعضها البعض لان ذلك يتطلب اعداد بروتوكولات جديدة واضافة المزيد من الاسلاك.
وانطلاقاً من هذه النقاط تم التفكير في تقنية للإتصال اللاسلكي محدود المدى "المسافة" كي يتم التغلب على مشكلة صعوبة توافق البروتوكولات المختلفة لتنوعها وأيضاً للتغلب على مشكلة غابات الأسلاك والكابلات التي نواجهها حالياً لتوصيل الأجهزة المختلفة مع بعضها البعض.
تقنية Blue Tooth للإتصال محدود المدى حيث سأقدم شرح مبسط لهذه التكنولوجيا بالاضافة إلى توصيل اجهزة عديدة مع بعضها البعض.
البلوتوث هي تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن من توصيل الاجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر والتليفون المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس لتبادل البيانات والمعلومات من غير اسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم.
وقد انضمت أكثر من 1000 شركة عالمية لمجموعة الاهتمام الخاص بالبلوتوث Bluetooth Special Interest Group وهي ما تعرف اختصارا بـ SIG وذلك لتحل هذه التكنولوجيا محل التوصيل بالاسلاك.
لاشك أن الاتصال اللاسلكي مستخدم في العديد من التطبيقات مثل التوصيل من خلال استخدام اشعة الضوء ولكن في تردد معين أو طول موجي معين إذا شئنا مزيد من الدقة.و المعروف باسم الأشعة تحت الحمراء وهي اشعة ضوئية لا ترى بالعين وتعرف باسم تحت الحمراء لان لها تردد "طول موجي" اصغر من تردد الضوء الأحمر .
وتستخدم الاشعة تحت الحمراء في اجهزة التحكم في التلفزيون (الريموت كنترول) وتعرف باسم Infrared Data Association وتختصر بـ IrDA كما انها تستخدم في العديد من الاجهزة الطرفية للكمبيوتر. بالرغم من ان الاجهزة المعتمدة في عملها على الاشعة تحت الحمراء متعددة إلا أن هذه التقنية في الإتصال لها مشكلتين هما:
(1) أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الاشعة تحت الحمراء تعمل في مدى الرؤية فقط line of sight أي يجب توجيه الريموت كنترول إلى التلفزيون مباشرة للتحكم به.
(2) أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الاشعة تحت الحمراء هي تكنولوجيا واحد إلى واحد one to one أي يمكن تبادل المعلومات بين جهازين من نوع واحد فقط فمثلا يمكن تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الكمبيوتر المحمول أو تليفون محمول وتليفون محمول آخر بواسطة الاشعة تحت الحمراء أما تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز التليفون المحمول فلا يمكن.
تكنولوجيا البلوتوث جاءت للتغلب على المشكلتين سابقتي الذكر حيث قامت شركات عديدة مثل Siemens و Intel و Toshiba, Motorola و Ericsson بتطوير مواصفات خاصة مثبته في لوحة صغيرة radio module تثبت في اجهزة الكمبيوتر والتليفونات واجهزة التسلية الالكترونية لتصبح هذه الاجهزة تدعم تكنولوجيا البلوتوث والتي سيصبح الاستفادة من ميزاتها على النحو التالي:
- اجهزة بدون اسلاك: وهذا يجعل نقل الاجهزة وترتيبها في السفر او في البيت سهلاً وبدون متاعب.
- غير مكلفة مقارنة بالاجهزة الحالية.
- سهلة التشغيل: تستطيع الاجهزة من التواصل ببعضها البعض بدون تدخل المستخدم وكل ما عليك هو الضغط على زر التشغيل واترك الباقي للبلوتوث ليتحاور مع الجهاز المعني بالامر من خلال الموديول"Module" مثل تبادل الملفات بكافة انواعها بين الاجهزة الالكترونية باختلاف أنواعها (مثل الحاسب الشخصي والتليفون المحمول على سبيل المثال).
نطاق عمل ال Blue Tooth:
تعمل وسيلة اتصال البلوتوث عند تردد بين 2.40 إلى تردد 2.48جيجاهيرتز وهذا المدى من التردد التردد يتفق مع الاجهزة الطبية والاجهزة العلمية والصناعية مما يجعل انتشار استخدامه سهل. فمثلا يمكن فتح باب الجراج من خلال اشعة تحت الحمراء يصدرها جهاز خاص لذلك ولكن باستخدام البلوتوث يمكن فتح الجراج باستخدام التليفون المحمول.
إذا كانت الاجهزة سوف تتبادل المعلومات والبيانات بإشارات راديو تعمل عند تردد 2.45 جيجاهيرتز. فماذا عن التداخلات التي قد تسبب في التشويش الذي قد نلاحظه على شاشة التلفزيون عندما تتداخل مع اشارات لاسلكية؟؟؟
مشكلة التداخل تم حلها بطريقة ذكية... حيث أن اشارة البلوتوث ضعيفة وتبلغ 1 مللي وات إذا ما قورنت باشارات اجهاز الهاتف النقال التي تصل إلى 3 وات..... هذا الضعف في الإشارة يجعل مدى تأثير اشارات البلوتوث في حدود دائرة قطرها 10 متر ...ويمكن لهذه الاشارات من اختراق جدران الغرف مما يجعل التحكم في الأجهزة يتم من غرفة لأخرى دون الحاجة للانتقال مباشرة للأجهزة المراد تشغيلها.
عند تواجد العديد من الاجهزة الالكترونية في الغرفة ... ألا يمكن أن يحدث تداخل لاننا ذكرنا أن مدى تأثير البلوتوث في حدود 10 متر وهو اكبر من مساحة الغرفة؟؟؟
ولكن هذا الاحتمال غير وارد لان هناك مسح متواصل لمدى ترددات اشارة البلوتوث... وهذا مايعرف باسم spread-spectrum frequency hopping حيث أن المدى المخصص لترددات البلوتوث هي بين 2.40 إلى 2.48 جيجاهيرتز ويتم هذا المسح بمعدل 1600 مرة في الثانية الواحدة. وهذا ما يجعل الجهاز المرسل يستخدم تردد معين مثل 2.41 جيجاهيرتز لتبادل المعلومات مع جهاز أخر في حين أن جهازين في نفس الغرفة يستخدموا تردد آخر مثل 2.44 جيجاهيرتز ويتم اختيار هذه الترددات تلقائيا وبطريقة عشوائية مما يمنع حدوث تداخلات بين الاجهزة... لانه لا يوجد اكثر من جهازين يستخدما نفس التردد في نفس الوقت. وان حدث ذلك فإنه يكون لجزء من الثانية.
لنفترض الآن أنك امتلكت كل الأجهزة الإلكترونية المنزلية وكلها تعمل بتكنولوجيا البلوتوث مثل جهاز تلفزيون ورسيفر وجهاز DVD واجهزة ستيريو سمعية وكمبيوتر وهاتف لاسلكي... كل جهاز مما سبق يستخدم البلوتوث. كيف ستعمل هذه الاجهزة؟
عندما تكون الاجهزة مزودة بتكنولوجيا البلوتوث فإن هذه الاجهزة تتمكن من معرفة المطلوب منها دون تدخل من المستخدم حيث يمكنها الاتصال فيما بينها فتعرف فيما اذا كان مطلوب منها نقل بيانات مثل بيانات البريد الالكتروني من جهاز الهاتف المحمول إلى الكمبيوتر أو التحكم بأجهزة أخرى مثل تحكم جهاز الستيريو بالسماعات... حيث تنشئ شبكة تواصل صغيرة بين الأجهزة وتوابعها تعرف باسم الشبكة الشخصية personal-area network وتختصر PAN أو باسم البيكونت piconet تستخدم كل شبكة احد الترددات المتوفرة في المدى من2.40 إلى 2.48 جيجاهيرتز.
لنأخذ على سبيل المثال جهاز الهاتف اللاسلكي وقاعدته... فالشركة المصنعة قد وضعت شريحتي بلوتوث في كل منهما، وتم برمجة كل وحدة بعنوان address محدد يقع في المدى المخصص لهذا النوع من الاجهزة... فعند تشغيل القاعدة فإنها ترسل اشارة راديو لاجهزة الاستقبال التي تحمل نفس العنوان... وحيث أن الهاتف اللاسلكي يحمل نفس العنوان المطلوب فإنه يستجيب للاشارة المرسلة ويتم انشاء شبكة (بيكونت) بينهما... وعندها لا يستجيب هذين الجهازين لأية اشارات من أجهزة مجاورة لانها تعتبر من خارج تلك الشبكة.
كذلك الحال مع الكمبيوتر واجهزة الترفيه الالكترونية تعمل بنفس الآلية حيث تنشئ شبكات تربط الاجهزة بعضها ببعض طبقاً للعناوين التي صممت من قبل الشركات المصنعة... وعندها تتواصل هذه الاجهزة التي تصبح ضمن الشبكة الخاصة وتتبادل المعلومات بينها باستخدام الترددات المتاحة... ولا تتدخل اجهزة شبكة بأجهزة شبكة مجاورة لان كل منها يعمل بتردد مختلف كما سبق ووضحت هذا.
وقد تمت برمجة شرائح البلوتوث بكل المعلومات اللازمة لتشغيلها وعمل المطلوب منها دون تدخل من المستخدم لذا فإنها في نطاق الإتصال محدود المدى والذي يصل إلى 10 أمتار فهي اختيار ممتاز للإتصال وتبادل المعلومات بين أجهزة مختلفة مع بعضها البعض.
كيف أشارك ملفاتى عن طريق البلوتوث ؟
أذهب إلى
network access ثم أقوم بالمشاركه على الجهازالذى أتصل معه على النت و أعمل sharing للاتصال على النت
ثم أجعل خاصيه نوع الاتصال بالبلوتوث على انها lan/internet يعني لا نستعمل الـprivate network
أيضا عن طريق برامج
لا تستطيع عمل شبكه بمعنى الكلمه ... سوف تتوجه لل Ad - Hoc فقط ... اي اتصال جهاز بجهاز بشكل مباشر.
http://www.web-articles.info/e/a/title/Set-Up-a-Bluetooth-Network-between-Two-Computers/
ممكن و هي ان تجعل الكومبيوتر و الهاتف اجهزه موثوقه فيما بينها و ان يكون Blue tooth connection هو الرابط الافتراضي و ان الجهازين في حاله اتصال عن طريق البلوتوث
ثم اعمل تصفح للا نترنت عن طريق Browser