الأحد، يونيو 14، 2009

من طرائف البريد الإلكترونى

قرأت في أحد الكتب المتخصصة عن الانترنت قصة في غاية الطرافة أن أحد المشتركين في أمريكا أرسل رسالة عن طريق البريد الالكتروني يقول فيها إنه فقد زوجته في مطار – مونتريال – بكندا وسرد مواصفات الزوجة موضحاً في رسالته بأنها شقراء جميلة تبلغ من العمر سبعين عاماً وليس لديها ميراث يذكر، كذلك ليس لها رصيد في أي بنك وكل ما لديها معاش ضئيل لا يكفيها للبقاء على قيد الحياة، ومن يجدها عليه أن يحتفظ بها أو يرجى تسليمها إلى أقرب مركز شرطة دولي «الإنتربول» لم يتوقع الزوج أن تصله عشرات الآلاف من الرسائل من الجنسين بعضها يحمل التوبيخ له على رسالته والبعض الآخر تعاطف معه وقرر البحث عن الزوجة.
وعلى ذكر النساء والبريد الإلكتروني تناقلت وسائل الإعلام قبل أيام خبر عن فشل أول حالة زواج تمت عبر الانترنت في السودان حيث لم يمضِ على عقد قران الزوجين سوى أسبوع واحد وعادت العروس لأهلها، حيث تعارف الاثنان عبر الماسنجر منذ أكثر من عام حيث يعيش الشاب العريس في القاهرة والعروس بمدينة (أم درمان) السودانية دون أن يلتقيا وجها لوجه.
وطبقا لتقارير صحفية فإن الشاب أبدا رغبته في الزواج من الفتاة بعد أن تبادلا الصور عبر الرسائل الالكترونية والفيديو، وطلب من أسرته التقدم الي أسرتها وتم الزواج رغم اعتراض عدد من الأسرتين لتسافر الفتاة الي زوجها وتعود بعد أسبوع واحد فقط لتؤكد الفشل بسبب الخلافات الكبيرة بينهما من ناحية الأخلاق والطباع . وقالت الفتاة لأسرتها إن الواقع يختلف كثيراً عن الصورة الخيالية التي رسمتها للشاب عبر الانترنت. سيحمل لنا الانترنت في كل يوم كماً هائلاً من الطرائف والغرائب من كل مكان.