أوضح التقرير أن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حول العالم ستشهد تطوراً في تناقل الفيروسات من خلال تقنيات NFC الخاصة بالهواتف النقالة عند استخدامها في حلول الدفع الإلكتروني، بينما ستستهدف الفيروسات الإلكترونية أجهزة الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية عن طريق التطبيقات الضارة.
وأوضح التقرير أن عام 2013 سيشهد زيادة في عدد عمليات القرصنة سواءً من أجل الحصول على المال أو الدفاع عن الحريات، وعلاوة على ذلك سيطور القراصنة من أساليبهم وطرائقهم في استغلال نقاط الضعف في الأجهزة المستهدفة للاستفادة من المعلومات الشخصية، ويشير التقرير إلى احتمالية زيادة ابتزاز الأموال من العامة عن طريق الهواتف النقالة ولكن ليس من القراصنة وإنما من أشخاص لا يمتلكون أي مهارات برمجية، إذ ستصبح تقنية NFC هل المستهدفة في ذلك حيث أن هذه التقنية تتيح التزامن وتناقل البيانات بين أجهزة الهواتف النقالة فيما بينها، وبين الأجهزة النقالة وأجهزة الدفع أو السيارات أو غيرها.
واستمراراً لما حدث خلال العام المنصرم 2012 من استخدام القرصنة كتجارة إلكترونية تدر كثيرا من المال من خلال تقديم القراصنة لخدماتهم لجهات معينة أو أناس عاديين مقابل مال بهدف الحصول على معلومات فقط من خلال اختراق أجهزة أفراد أو شركات، يتوقع التقرير ازدياد هذا النهج خلال عام 2013 مع الحفاظ من قبل القراصنة على خصوصية الجهات أو الأشخاص التي تطلب مثل هذه الخدمات المحظورة.
ويبدو أن منصات ويندوز 8 ستكون الأكثر استهدافاً خلال عام 2013، إضافة إلى تطبيقات التي تستخدم لغة البرمجة HTML5، وعلاوة على ذلك ستستمر أعداد الرسائل غير المرغوب فيها بالزيادة بهدف تسويق المنتجات.
ويشير التقرير أيضاً إلى احتمالية زيادة الهجمات التي تستهدف ضرب البنى التحتية وتعطيل الخدمات أو تدمير اقتصاديات دول، أو تدمير الخطط التسويقية والبرامج لشركات معينة كما حدث من ارامكو خلال العام المنصرم، ويتوقع التقرير أيضاً زيادة عمليات القرصنة على أساس ديني أو عسكري أو سياسي.