قـرارتنـا دائمـاً تعكـس شخصيتنـا قيمنـا أهـدافنـا وأحـلامنـا وأحيـانـا ًما أن نقدم على اتخاذ القرار قد نواجه الكثير من الصعوبات لأن القرارات تتعامـل مع متغيرات وقد تترتب عليهـا مخاطـر كبيرة وهناك دائمـاً حالة من الشـك حول صحة القرارفضـلاً عن صعوبة المفاضلة بين خيـارين او قرارين متناقضين فـصنع القرار يتضمن جانبين أسـاسيين
الجانب العقلاني الرشيد و الجانب العاطفي الذاتي لذلك فـ إن الاتجاهات النفسية تلعب دوراً هامـاً في عملية اتخاذ القرار والاسئلة التي تطرح عند محاولة اتخاذ القرار
كيف يمكنني تعريف المشكلة بدقة؟
كيف اسطيع وضع البدائل لهذه المشكلة؟
كيف يجب أن أقيم هذه البدائل؟
كيف أتغلب على العقبات التي تواجه عملية اتخاذ القرار؟
كيف انسق مع الآخرين للحصول على المعلومات والموارد المطلوبة ؟
كيف اختار الفرصة المناسبة ؟
كيف ادعم قراراتي وأتابع تنفيذهـا؟
الاجابة على هذه التسـاؤلات وغيرهـا قد تسـاعدنـا في مواجهة العقبات والصعوبات
لإتخاذ القرار السليم بالطريقة الصائبة وهـذا ما سـنعرفه من خلال كتـاب
قـوة القـرار للمؤلـف هارفي كـي من خلاصات كتب المدير ورجل الأعمال