هل الحجامة تعالج مرض ارتفاع ضغط الدم وتمنع حدوثه مستقبلا؟
الحجامة cupping –blood letting هي احدى طرق الطب البديل لعلاج امراض مختلفة.. ويقصد بها الطريقة التي يستخلص بها الدم "الفاسد" من خلال الجلد بتشريطه ثم بسحبه بطرق مختلفة على حسب تجربة الشعوب المختلفة في هذا المجال، وهي تمارس منذ آلاف السنين في الطب الصيني ابتداء ثم انتشرت لدى باقي امم الارض وهي تمارس حاليا وان كان بوسائل مختلفة وبأسماء مختلفة من الصين وروسيا شرقا الى الولايات المتحده وامريكا الجنوبية غربا.. وقد كانت في السابق في ظل عدم وجود ادوية طبية فعالة - طريقة ممكنة للتعامل مع عدة امراض مثل ارتفاع ضغط الدم (وفي ذلك تفصيل سنذكره لاحقا)، وازدياد الحديد الوراثي في الجسم hemochromatosis، وارتفاع الهيموغلوبين في الدمpolycythemia rubra vera، وبعض امراض الدم الوراثية مثل porphyria. وهناك نوع من ارتفاع ضغط الدم يحصل بسبب ازدياد تركيز الدم polycythemia وعلاج هؤلاء حسب المسبب الأصلي لذلك الارتفاع.. ومن احدى الطرق التبرع بالدم بالطرق الحديثة او ما كان يحدث بالطرق التقليدية سواء الحجامة او الفصد او ما يستخدم في دول الشرق الأقصى من استخدام العلق الطبي leeches وهي قد تكون علاجا للضغط بانزال ضغط الدم الشرياني مؤقتا ونزول الضغط يكون بسبب انزال حجم البلازما داخل الجسم وفقدان الاملاح في تلك العملية لأن ضغط الدم الشرياني يعتمد على عدة عوامل اهمها: حجم الدم الذي يضخه القلب (SV) وممانعة الشرايين الطرفيه (Resistance) وكان في غياب ادوية الضغط اجراء الحجامة من وقت لآخر كفيل بإنزال الضغط لفترة من الزمن تستمر لأسابيع معدودة.
اما الادوية الحديثة للطب فهي تعمل غالبا على الجزء الثاني من المعادلة غالبا مثل الادوية الموسعة للشرايين الطرفية ACEI & CCB وان كان هناك ادوية تعمل على الطرف الاول مثل مدرات الأملاح HCTZ. ولأن ضغط الدم عامل مهم في كثير من امراض القلب فمن الممكن ان الحجامة كان لها دور في التحكم بآلام انسداد شرايين القلب في ذلك الزمن.. حيث يخف الضغط الشرياني بعد اجراء الحجامة وبالتالي يخف الجهد الذي يبذله القلب في دفع الدم في الشرايين وبالتالي يخفف آلام شرايين القلب، اما الادوية الحديثة لعلاج الضغط فهي اسهل استخداما، واكثر فاعليه على المدى القريب والبعيد، ولا تسبب كثرتها الانيميا على المدى البعيد، والدليل العلمي على فائدتها على المدى البعيد متواتر في دراسات طبية متعددة.
والحجامة ليست من دون مخاطر التي قد تتعلق بأدوات الحجامة مثل العدوى بالتهاب الكبد الوبائي او ما يتعلق بتكرار الحجامة مثل الانيميا المزمنة الشديدة بسبب كثرة الحجامة فقد ثبت علميا في كوريا الجنوبية اصابت احدى المرضى بتضخم عضلة القلب وفشل القلب من كثرة الحجامة على مدى عشر سنين حيث كانت المريضة تستخدم فيها الحجامة لآلام الظهر.. وقد سبب ذلك لها فقر دم مزمنا حيث نزل لديها الهيموغلوبين الى مستوى 1،5 جرام في الديسيلتر وتلك الحالة نشرت في المجلة الاوروبية لتصوير امراض القلب
الحجامة cupping –blood letting هي احدى طرق الطب البديل لعلاج امراض مختلفة.. ويقصد بها الطريقة التي يستخلص بها الدم "الفاسد" من خلال الجلد بتشريطه ثم بسحبه بطرق مختلفة على حسب تجربة الشعوب المختلفة في هذا المجال، وهي تمارس منذ آلاف السنين في الطب الصيني ابتداء ثم انتشرت لدى باقي امم الارض وهي تمارس حاليا وان كان بوسائل مختلفة وبأسماء مختلفة من الصين وروسيا شرقا الى الولايات المتحده وامريكا الجنوبية غربا.. وقد كانت في السابق في ظل عدم وجود ادوية طبية فعالة - طريقة ممكنة للتعامل مع عدة امراض مثل ارتفاع ضغط الدم (وفي ذلك تفصيل سنذكره لاحقا)، وازدياد الحديد الوراثي في الجسم hemochromatosis، وارتفاع الهيموغلوبين في الدمpolycythemia rubra vera، وبعض امراض الدم الوراثية مثل porphyria. وهناك نوع من ارتفاع ضغط الدم يحصل بسبب ازدياد تركيز الدم polycythemia وعلاج هؤلاء حسب المسبب الأصلي لذلك الارتفاع.. ومن احدى الطرق التبرع بالدم بالطرق الحديثة او ما كان يحدث بالطرق التقليدية سواء الحجامة او الفصد او ما يستخدم في دول الشرق الأقصى من استخدام العلق الطبي leeches وهي قد تكون علاجا للضغط بانزال ضغط الدم الشرياني مؤقتا ونزول الضغط يكون بسبب انزال حجم البلازما داخل الجسم وفقدان الاملاح في تلك العملية لأن ضغط الدم الشرياني يعتمد على عدة عوامل اهمها: حجم الدم الذي يضخه القلب (SV) وممانعة الشرايين الطرفيه (Resistance) وكان في غياب ادوية الضغط اجراء الحجامة من وقت لآخر كفيل بإنزال الضغط لفترة من الزمن تستمر لأسابيع معدودة.
اما الادوية الحديثة للطب فهي تعمل غالبا على الجزء الثاني من المعادلة غالبا مثل الادوية الموسعة للشرايين الطرفية ACEI & CCB وان كان هناك ادوية تعمل على الطرف الاول مثل مدرات الأملاح HCTZ. ولأن ضغط الدم عامل مهم في كثير من امراض القلب فمن الممكن ان الحجامة كان لها دور في التحكم بآلام انسداد شرايين القلب في ذلك الزمن.. حيث يخف الضغط الشرياني بعد اجراء الحجامة وبالتالي يخف الجهد الذي يبذله القلب في دفع الدم في الشرايين وبالتالي يخفف آلام شرايين القلب، اما الادوية الحديثة لعلاج الضغط فهي اسهل استخداما، واكثر فاعليه على المدى القريب والبعيد، ولا تسبب كثرتها الانيميا على المدى البعيد، والدليل العلمي على فائدتها على المدى البعيد متواتر في دراسات طبية متعددة.
والحجامة ليست من دون مخاطر التي قد تتعلق بأدوات الحجامة مثل العدوى بالتهاب الكبد الوبائي او ما يتعلق بتكرار الحجامة مثل الانيميا المزمنة الشديدة بسبب كثرة الحجامة فقد ثبت علميا في كوريا الجنوبية اصابت احدى المرضى بتضخم عضلة القلب وفشل القلب من كثرة الحجامة على مدى عشر سنين حيث كانت المريضة تستخدم فيها الحجامة لآلام الظهر.. وقد سبب ذلك لها فقر دم مزمنا حيث نزل لديها الهيموغلوبين الى مستوى 1،5 جرام في الديسيلتر وتلك الحالة نشرت في المجلة الاوروبية لتصوير امراض القلب