تكلمت عن مفهوم إنترنت الأشياء (Internet of Things) وكيف أنها ستصبح ثورة تقنية في عالم الحوسبة والاتصالات، حيث تندمج فيها شبكة الإنترنت مع الكائنات المحيطة من حولنا مثل الثلاجات والغسالات والسيارات والتلفزيونات وغيرها، وتعمل جنبا إلى جنب مع خدمات الشبكة العنكبوتية وتتفاعل معها، ثم ذكرنا أن من بين التقنيات التي ستسهل من عملية الاندماج أجهزة الاستشعار (Sensors).
في هذه المقالة سنتناول بعضا من أجهزة الاستشعار المخصصة للشم (Smell sensors) والتي ستسهم بشكل كبير في مستقبل إنترنت الأشياء.
نبدأها مع شركة جنرال إلكتريك التي تعمل حاليا على تطوير مجسات تعمل بشرائح التعريف بالتردد اللاسلكي (RFID). حيث يمكن لهذه الشرائح الصغيرة الكشف عن وجود نفايات خطرة أو تلف المواد الغذائية.
فعلى سبيل المثال إذا تم لصق هذه الشريحة على علبة الحليب فإن الشريحة تقوم بشكل دوري بفحص رائحة الحليب وبمجرد تغير رائحتها فإنها ترسل إنذار لاسلكي لوحدة المراقبة.
أما في المجال الطبي فيعمل فريق بحثي في معهد (Nanotechnology Institute at Technion) على تطوير جهاز استشعار يمكنه التحقق من سرطان الرئة من رائحة نفس المريض، يستطيع الجهاز فحص 42 نوع من أنواع سرطان الرئة بمختلف المؤشرات الحيوية، ويمكن استخدام أجهزة استشعار مماثلة من المعهد ذاته للكشف عن أمراض الكلى بسرعة أكبر مما يمكن أن تقوم به الاختبارات التقليدية.
أما أجهزة الجوال فيمكنها المساهمة في تحقيق مفهوم إنترنت الأشياء. حيث يعمل حاليا باحثون على تطوير جهاز للشم يثبت على جهاز الجوال، يعتمد الجهاز على كاميرا لأخذ صورة لمسامات مجهرية يتغير لونها عند مواجهة مواد كيميائية معينة، بعدها يمكن تحميل الصورة الملتقطة إلى شبكة الإنترنت بحيث يتم تحليلها آنيا واستخلاص النتيجة.
في هذه المقالة سنتناول بعضا من أجهزة الاستشعار المخصصة للشم (Smell sensors) والتي ستسهم بشكل كبير في مستقبل إنترنت الأشياء.
نبدأها مع شركة جنرال إلكتريك التي تعمل حاليا على تطوير مجسات تعمل بشرائح التعريف بالتردد اللاسلكي (RFID). حيث يمكن لهذه الشرائح الصغيرة الكشف عن وجود نفايات خطرة أو تلف المواد الغذائية.
فعلى سبيل المثال إذا تم لصق هذه الشريحة على علبة الحليب فإن الشريحة تقوم بشكل دوري بفحص رائحة الحليب وبمجرد تغير رائحتها فإنها ترسل إنذار لاسلكي لوحدة المراقبة.
أما في المجال الطبي فيعمل فريق بحثي في معهد (Nanotechnology Institute at Technion) على تطوير جهاز استشعار يمكنه التحقق من سرطان الرئة من رائحة نفس المريض، يستطيع الجهاز فحص 42 نوع من أنواع سرطان الرئة بمختلف المؤشرات الحيوية، ويمكن استخدام أجهزة استشعار مماثلة من المعهد ذاته للكشف عن أمراض الكلى بسرعة أكبر مما يمكن أن تقوم به الاختبارات التقليدية.
أما أجهزة الجوال فيمكنها المساهمة في تحقيق مفهوم إنترنت الأشياء. حيث يعمل حاليا باحثون على تطوير جهاز للشم يثبت على جهاز الجوال، يعتمد الجهاز على كاميرا لأخذ صورة لمسامات مجهرية يتغير لونها عند مواجهة مواد كيميائية معينة، بعدها يمكن تحميل الصورة الملتقطة إلى شبكة الإنترنت بحيث يتم تحليلها آنيا واستخلاص النتيجة.