تتنافس تقنيتان جديدتان على قطاع التخزين الليزري لأنظمة الكمبيوتر وأجهزة الترفيه المنزلي وهما الأقراص الليزرية عالية الوضوح (HD- DVD) وأقراص فيديو الليزر الأزرق Blu-ray DVD وستكون التقنية الفائزة هي الجيل التالي من أقراص التخزين DVD الحالية. وتمكنت توشيبا التي تقود معسكر HD- DVD من استباق التقنية المنافسة بطرح منتجات جاهزة تعزز تفوق تقنيتها. ويضم معسكر توشيبا لتقنية HD- DVD كلا من سانيو وإن إي سي NEC وميموري تك إلى جانب عشرات الشركات الأخرى التي انضمت إلى عضوية الهيئة التي ترعى هذه التقنية. (للمزيد يمكن زيارة الموقع http://www.hddvdprg.com. كما تدعم مايكروسوفت هذه التقنية وقد تقدم جهاز تشغيل ملحق لمنصة الألعاب إكس بوكس 360. هناك استخدامان أساسيان لا مفر من تمييزهما لفهم هذه التقنية أولهما مجال تخزين البيانات في أنظمة الكمبيوتر من خلال سواقات ليزرية لهذه التقنية ويكتسب هنا اسم التقنية معنى خاص وهو يشير إلى اختصار تسمية التقنية للبيانات أي أقراص عالية الكثافة High Density-DVD، وثانيا الترفيه المنزلي الرقمي من خلال أجهزة تشغيل PLAYERS مستقلة تعرض الفيديو على شاشة التلفزيون، وفي مجال الفيديو هنا فإن الاسم يشير إلى أقراص عالية الوضوح .High Definition-DVD تقدم التقنية الجديدة في مجال الفيديو دقة عالية، فرغم أن أقراص دي في دي تقدم جودة صور عالية إلا أنها صممت للتلفزيون بدقة 480 خطا، بينما يتميز التلفزيون عالي الوضوح بحوالي 1080 خطا تكفل صورا أكثر حدة. تعتمد مشغلات الفيديو عالي الوضوح رأس ليزر أزرق بموجة أقصر من الليزر الأحمر الموجود في اقراص DVD، وبذلك يمكن تخزين بيانات أكثر. وهناك بعض المشغلات الهجينة التي تقدم الاثنين معا لضمان التوافق مع نوعي الأقراص DVD و .HD-DVD وتقول شركة إل جي إنها ستقدم أيضا سواقة هجينة تجمع تقنيتي بلو راي وتقنية الوضوح العالي .HD-DVD بينما تقدم شركة إن إي سي أول سواقة قابلة للكتابة بتقنية HD-DVD وهي أيضا قابلة للكتابة على أنواع أخرى من الأقراص مثل DVD و حتى أقراص CD العادية. وللمقارنة بين التقنيات المتنافسة نجد أن نسق بلو راي يقدم 27 جيجابايت بطبقة واحدة يقابله 15 جيجابايت في أقراص الفيديو عالي الوضوح HD DVD، وهناك 4,7 في الأقراص العادية من نوع .DVD وبالطبع ستزيد السعة المذكورة مع زيادة الطبقات أو اعتماد وجهي القرص.
لا يمكننا في الوقت الراهن تزكية أي من التقنيتين إذ أن حسم التنافس بينهما لن يحصل قبل نهاية العام وبعد تقديم متطلبات أساسية مثل التوافق مع التقنية الحالية لأقراص DVD أو حتى أقراص CD العادية، مع تقديم المنتجات بسعر مقبول. وهناك المزيد من الغموض الذي يلعب دورا في ترجيح التقنية الفائزة مثل توزيع الأفلام عبر الإنترنت وعوامل أخرى كثيرة. إذ أن التطورات التقنية التي تحققها الشركات في تنافسها لدعم إحدى هذه التقنيات الليزرية تتواصل يوميا ولا يمكن توقع حسم لهذه المنافسة المزعجة التي ستحير المستخدمين وتجعل من عملية الاختيار رهانا محفوفا بمتاعب التوافق ومرونة الاستخدام. ولذلك لا يسعنا سوى التريث حتى تنجلي مبادرات التنافس وتوفير توافق مريح مع التقنيات الأخرى، علما أن ويندوز فيستا سيدعم تقنية الفيديو عالي الوضوح HD DVD مباشرة على النقيض من تقنية بلو راي التي تستدعي توفير دعم من أطراف أخرى تبيع أجهزته.
يتمتع نسق Blu-ray بإمكانية تسجيل أكبر إلا أنه مكلف أكثر من نسق DH-DVD
والذي سيكون سعره بحدود 2700 دولار، مما يعني أنه أقل بنسبة 20% من نسق Blu-ray . كما يتفوق نسق HD-DVD في ناحية أخرى على Blu-ray ، إذ أن نسق HD-DVD من الممكن أن يتبنى أقراص الفيديو الرقمي المتوفرة حالياً عوضا عن استبدالها بأقراص جديدة كما هو الحال مع تقنية Blu-rayومن النقاط الإيجابية الأخرى التي يتمتع بها نسق HD-DVD هي استخدام قرصين ملتحمين بطبقة من البيانات تقع تحت السطح الخارجي بمقدار 0.6 ملم، الأمر الذي سيتيح توفر سواقات بصرية للكتابة والقراءة ذات جدوى اقتصادية أكبر، وسيمكن معدات التصنيع الحالية من استخدام النسق HD-DVD.
ولا تتطلب أقراص HD-DVD علب للحماية Caddies من أجل حماية البيانات من بصمات الأصابع ومن التعرض للخدش، ما يجعلها مثالية من حيث إمكانية الاندماج مع الكمبيوترات وخاصة الرفيعة منها مثل االكمبيوترات الدفترية.
ومن جهة أخرى سيستخدم المعيار الجديد HD-DVD أشعة الليزر الزرقاء لقراءة وكتابة المعلومات، مما يعني أنه سيستخدم موجة بطول 405 نانوميتر، الأمر الذي سيتيح إمكانية تخزين 15 جيجابايت من البيانات على كل طبقة للقرص الواحد، أو 30 جيجابايت على كلا الطبقتين. يعني ذلك إمكانية تخزين ساعتين من الفيديو في طبقة واحدة أو أربع ساعات تقريبا في الطبقتين، في الوقت الذي تقع فيه كلا الطبقتين في الوجه نفسه من القرص.
لا يمكننا في الوقت الراهن تزكية أي من التقنيتين إذ أن حسم التنافس بينهما لن يحصل قبل نهاية العام وبعد تقديم متطلبات أساسية مثل التوافق مع التقنية الحالية لأقراص DVD أو حتى أقراص CD العادية، مع تقديم المنتجات بسعر مقبول. وهناك المزيد من الغموض الذي يلعب دورا في ترجيح التقنية الفائزة مثل توزيع الأفلام عبر الإنترنت وعوامل أخرى كثيرة. إذ أن التطورات التقنية التي تحققها الشركات في تنافسها لدعم إحدى هذه التقنيات الليزرية تتواصل يوميا ولا يمكن توقع حسم لهذه المنافسة المزعجة التي ستحير المستخدمين وتجعل من عملية الاختيار رهانا محفوفا بمتاعب التوافق ومرونة الاستخدام. ولذلك لا يسعنا سوى التريث حتى تنجلي مبادرات التنافس وتوفير توافق مريح مع التقنيات الأخرى، علما أن ويندوز فيستا سيدعم تقنية الفيديو عالي الوضوح HD DVD مباشرة على النقيض من تقنية بلو راي التي تستدعي توفير دعم من أطراف أخرى تبيع أجهزته.
يتمتع نسق Blu-ray بإمكانية تسجيل أكبر إلا أنه مكلف أكثر من نسق DH-DVD
والذي سيكون سعره بحدود 2700 دولار، مما يعني أنه أقل بنسبة 20% من نسق Blu-ray . كما يتفوق نسق HD-DVD في ناحية أخرى على Blu-ray ، إذ أن نسق HD-DVD من الممكن أن يتبنى أقراص الفيديو الرقمي المتوفرة حالياً عوضا عن استبدالها بأقراص جديدة كما هو الحال مع تقنية Blu-rayومن النقاط الإيجابية الأخرى التي يتمتع بها نسق HD-DVD هي استخدام قرصين ملتحمين بطبقة من البيانات تقع تحت السطح الخارجي بمقدار 0.6 ملم، الأمر الذي سيتيح توفر سواقات بصرية للكتابة والقراءة ذات جدوى اقتصادية أكبر، وسيمكن معدات التصنيع الحالية من استخدام النسق HD-DVD.
ولا تتطلب أقراص HD-DVD علب للحماية Caddies من أجل حماية البيانات من بصمات الأصابع ومن التعرض للخدش، ما يجعلها مثالية من حيث إمكانية الاندماج مع الكمبيوترات وخاصة الرفيعة منها مثل االكمبيوترات الدفترية.
ومن جهة أخرى سيستخدم المعيار الجديد HD-DVD أشعة الليزر الزرقاء لقراءة وكتابة المعلومات، مما يعني أنه سيستخدم موجة بطول 405 نانوميتر، الأمر الذي سيتيح إمكانية تخزين 15 جيجابايت من البيانات على كل طبقة للقرص الواحد، أو 30 جيجابايت على كلا الطبقتين. يعني ذلك إمكانية تخزين ساعتين من الفيديو في طبقة واحدة أو أربع ساعات تقريبا في الطبقتين، في الوقت الذي تقع فيه كلا الطبقتين في الوجه نفسه من القرص.