قال صلى الله عليه وسلم ( لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب و هي صلاة الأوابين ) صحيح الجامع.
وقد قال الله عن الأوابين ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً ) جاء في التفسير الميسر: ربكم -أيها الناس- أعلم بما في ضمائركم من خير وشر. إن تكن إرادتكم ومقاصدكم مرضاة الله وما يقربكم إليه، فإنه كان -سبحانه- للراجعين إليه في جميع الأوقات غفورًا، فمَن عَلِمَ الله أنه ليس في قلبه إلا الإنابة إليه ومحبته، فإنه يعفو عنه، ويغفر له ما يعرض من صغائر الذنوب، مما هو من مقتضى الطبائع البشرية. اهـ
وقال الشوكاني رحمه الله تحت فضل الحديثان عن صلاة الضحى ( والحديثان يدلان على عظم فضل الضحى وكبر موقعها وتأكد مشروعيتها وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة.
ويدلان أيضا على مشروعية الاستكثار من التسبيح والتحميد والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق وسائر أنواع الطاعات ليسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم ) اهــ
وكذلك جاء في فضل صلاة الضحى :أنه لمن يصليها ما يقارب 360 حسنة وذلك بعدد مفاصل الإنسان، قال صلى الله عليبه وسم ( يُصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك : ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم .
وقد استدل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في هذه الصلاة.. انها كفاية وحفظ .وذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : يقول الله عز وجل : يا ابن آدم لا تُعْجِزني من أربع ركعات في أول نهارك أكْفِك آخره . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث : بِصيام ثلاثة أيام مِن كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أُوتِر قبل أن أرقد . رواه البخاري ومسلم .
وأما عدد ركعاتها ، فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها : كم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ، ويزيد ما شاء . رواه مسلم . قال الإمام النووي : أقلها ركعتان ، وأكملها ثمان ركعات ، وأوسطها أربع ركعات أو سِتّ .اهـ
وقد قال الله عن الأوابين ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً ) جاء في التفسير الميسر: ربكم -أيها الناس- أعلم بما في ضمائركم من خير وشر. إن تكن إرادتكم ومقاصدكم مرضاة الله وما يقربكم إليه، فإنه كان -سبحانه- للراجعين إليه في جميع الأوقات غفورًا، فمَن عَلِمَ الله أنه ليس في قلبه إلا الإنابة إليه ومحبته، فإنه يعفو عنه، ويغفر له ما يعرض من صغائر الذنوب، مما هو من مقتضى الطبائع البشرية. اهـ
وقال الشوكاني رحمه الله تحت فضل الحديثان عن صلاة الضحى ( والحديثان يدلان على عظم فضل الضحى وكبر موقعها وتأكد مشروعيتها وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة.
ويدلان أيضا على مشروعية الاستكثار من التسبيح والتحميد والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق وسائر أنواع الطاعات ليسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم ) اهــ
وكذلك جاء في فضل صلاة الضحى :أنه لمن يصليها ما يقارب 360 حسنة وذلك بعدد مفاصل الإنسان، قال صلى الله عليبه وسم ( يُصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك : ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم .
وقد استدل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في هذه الصلاة.. انها كفاية وحفظ .وذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : يقول الله عز وجل : يا ابن آدم لا تُعْجِزني من أربع ركعات في أول نهارك أكْفِك آخره . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث : بِصيام ثلاثة أيام مِن كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أُوتِر قبل أن أرقد . رواه البخاري ومسلم .
وأما عدد ركعاتها ، فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها : كم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ، ويزيد ما شاء . رواه مسلم . قال الإمام النووي : أقلها ركعتان ، وأكملها ثمان ركعات ، وأوسطها أربع ركعات أو سِتّ .اهـ