يتوقف نوع النوبة على جزء الدماغ الذي حصل فيه التفريغ الكهربائي، فمثلا إذا حدثت نوبة صرعية في أحد مراكز الإحساس نتج عنها إحساس غير حقيقي حيث يشعر المريض فيه بهلاوس غريبة كشم رائحة غريبة أو رؤية أضواء وألوان غير حقيقية أو الإحساس بالألم أو التنميل في جزء من الجسم كذلك لو حدثت نوبة صرعية في أحد مراكز الحركة نتج عنها ما يسمى بالتشنج حيث تكون حركة الأطراف عنيفة وقد يصاحب ذلك فقدان الوعي والسقوط على الأرض.
وإذا حدثت النوبة الصرعية في أحد مراكز السلوك فسوف ينتج عنها هذا السلوك غير المبرر كالضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف أو القيام بالركض من غير هدف أو عمل حركات باليد مشابهة لحركات الكتابة أو فتح الأزرار. ولكن دائما ما يتبادر إلى أذهاننا سؤال ما هي الأسباب التي تؤدي للصرع؟ او بمعنى آخر ما هي العوامل التي تؤدي إلى حالة الصرع؟
75 بالمائة من حالات الصرع ليس لها سبب معروف ومحدد لصدور هذه الشحنات الكهربائية التي تشبه البرق حيث تأتي مفاجئة وقليلا ما تعلن عن قدومها وهذا سواء عند الطفل أو عند البالغ لان التشنجات الصرعية تصيب الطفل مثل ما تصيب الشخص البالغ ولو في سن متقدم أن الغالبية من المصابين بالصرع لا يوجد عندهم أي مرض بالجهاز العصبي.و تكون فيها الفحوصات الجسدية والمختبرية سليمة ويسمى بالصرع الذاتي وفي هذه الحالات تكون طبيعة بعض خلايا المخ ذات قابلية أو استعداد صرعي أكبر من المعدل الطبيعي دون وجود سبب مباشر. وهذا مشابه تماما ما يحدث عند الإصابة بداء الربو أو الحساسية، حيث تكون أجسامهم لديها قابلية للحساسية أكثر من غيرهم. وحوالي خمسة وعشرين بالمائة من الحالات تكون عوامل مكتسبة وهي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ مسببة تليفها ومنها نقص الأوكسجين والاختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة، أو الإصابة الشديدة في الرأس والناتجة عن الحوادث المختلفة حيث تعتبر من أكثر الأسباب شيوعا لدى البالغين اليافعين كذلك حدوث نزيف في المخ أو حدوث تجلط في الأوعية الدموية في المخ، كما أيضاً يتسبب التهابات المخ والمعروفة بالتهابات السحايا في الإصابة بداء الصرع. وتعمل أيضا التشوهات الخلقية في أنسجة المخ على الإصابة به كذلك تلعب الوراثة في حالات عديدة من الصرع لدى الكبار، ولكنها قد تكون أيضا عاملا للإصابة في كافة المراحل العمرية، حيث بينت الدراسات أن التاريخ الطبي لعائلة المصابين بالصرع، حافل بنوبات الصرع، الأمر الذي يشير في طياته إلى دور الوراثة في هذا المرض. حيث يصنف الصرع الذي تبدأ نوباته في جانبي الدماغ في ذات الوقت، بالصرع العام الرئيسي، وفيه تلعب الوراثة دوراً كبيراً فيه مقارنة بالصرع الجزئي الذي تنبثق نوباته من منطقة محددة من الدماغ.كذلك احتمال إصابة أخوات وأقارب مصاب الصرع أعلى ليس عن طريق العدوى طبعا (فهذا غير ممكن) ولكن بسبب الاستعداد الوراثي الذي يرفع نسبة احتمال حدوث النوبات، وعلى الرغم من هذا فإن غالبية أقارب المصابين بالصرع، لا يعانون من أي نوبات، وتتراوح نسبة إصابة أطفال آخرين من العائلة ما بين 4% - 10% وذلك حسب نوع الصرع وعدد أفراد الأسرة المصابين.
وهناك نسبة 2% من الناس يصابون بالصرع خلال فترة ما من حياتهم، وتكون النسبة أعلى بقليل من أطفال يعاني والدهم منه. وان كانت الوالدة مصابة والوالد ليس مصابا تبقى النسبة اقل من 5% وان كان كلا الوالدين مصابا فترتفع النسبة قليلا.
وعلى أي حال لا يجب أن يكون الخوف من احتمال إصابة الأطفال بالصرع رادعا للإنجاب، لأن الاحتمالات إصابة الأطفال ضئيلة فضلا عن ان غالبية الأطفال يتعافون من المرض بعد النمو، ناهيك عن أن هناك العديد من الأدوية التي تحد من النوبات.
ومع التقدم في طرق العلاج أصبح من الممكن التحكم بمعظم الحالات، فبعض النوبات يمكن الانتباه إليها بسهولة بينما قد لا يكون بالإمكان معرفة بعضها الآخر نهائيا.
وإذا حدثت النوبة الصرعية في أحد مراكز السلوك فسوف ينتج عنها هذا السلوك غير المبرر كالضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف أو القيام بالركض من غير هدف أو عمل حركات باليد مشابهة لحركات الكتابة أو فتح الأزرار. ولكن دائما ما يتبادر إلى أذهاننا سؤال ما هي الأسباب التي تؤدي للصرع؟ او بمعنى آخر ما هي العوامل التي تؤدي إلى حالة الصرع؟
75 بالمائة من حالات الصرع ليس لها سبب معروف ومحدد لصدور هذه الشحنات الكهربائية التي تشبه البرق حيث تأتي مفاجئة وقليلا ما تعلن عن قدومها وهذا سواء عند الطفل أو عند البالغ لان التشنجات الصرعية تصيب الطفل مثل ما تصيب الشخص البالغ ولو في سن متقدم أن الغالبية من المصابين بالصرع لا يوجد عندهم أي مرض بالجهاز العصبي.و تكون فيها الفحوصات الجسدية والمختبرية سليمة ويسمى بالصرع الذاتي وفي هذه الحالات تكون طبيعة بعض خلايا المخ ذات قابلية أو استعداد صرعي أكبر من المعدل الطبيعي دون وجود سبب مباشر. وهذا مشابه تماما ما يحدث عند الإصابة بداء الربو أو الحساسية، حيث تكون أجسامهم لديها قابلية للحساسية أكثر من غيرهم. وحوالي خمسة وعشرين بالمائة من الحالات تكون عوامل مكتسبة وهي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ مسببة تليفها ومنها نقص الأوكسجين والاختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة، أو الإصابة الشديدة في الرأس والناتجة عن الحوادث المختلفة حيث تعتبر من أكثر الأسباب شيوعا لدى البالغين اليافعين كذلك حدوث نزيف في المخ أو حدوث تجلط في الأوعية الدموية في المخ، كما أيضاً يتسبب التهابات المخ والمعروفة بالتهابات السحايا في الإصابة بداء الصرع. وتعمل أيضا التشوهات الخلقية في أنسجة المخ على الإصابة به كذلك تلعب الوراثة في حالات عديدة من الصرع لدى الكبار، ولكنها قد تكون أيضا عاملا للإصابة في كافة المراحل العمرية، حيث بينت الدراسات أن التاريخ الطبي لعائلة المصابين بالصرع، حافل بنوبات الصرع، الأمر الذي يشير في طياته إلى دور الوراثة في هذا المرض. حيث يصنف الصرع الذي تبدأ نوباته في جانبي الدماغ في ذات الوقت، بالصرع العام الرئيسي، وفيه تلعب الوراثة دوراً كبيراً فيه مقارنة بالصرع الجزئي الذي تنبثق نوباته من منطقة محددة من الدماغ.كذلك احتمال إصابة أخوات وأقارب مصاب الصرع أعلى ليس عن طريق العدوى طبعا (فهذا غير ممكن) ولكن بسبب الاستعداد الوراثي الذي يرفع نسبة احتمال حدوث النوبات، وعلى الرغم من هذا فإن غالبية أقارب المصابين بالصرع، لا يعانون من أي نوبات، وتتراوح نسبة إصابة أطفال آخرين من العائلة ما بين 4% - 10% وذلك حسب نوع الصرع وعدد أفراد الأسرة المصابين.
وهناك نسبة 2% من الناس يصابون بالصرع خلال فترة ما من حياتهم، وتكون النسبة أعلى بقليل من أطفال يعاني والدهم منه. وان كانت الوالدة مصابة والوالد ليس مصابا تبقى النسبة اقل من 5% وان كان كلا الوالدين مصابا فترتفع النسبة قليلا.
وعلى أي حال لا يجب أن يكون الخوف من احتمال إصابة الأطفال بالصرع رادعا للإنجاب، لأن الاحتمالات إصابة الأطفال ضئيلة فضلا عن ان غالبية الأطفال يتعافون من المرض بعد النمو، ناهيك عن أن هناك العديد من الأدوية التي تحد من النوبات.
ومع التقدم في طرق العلاج أصبح من الممكن التحكم بمعظم الحالات، فبعض النوبات يمكن الانتباه إليها بسهولة بينما قد لا يكون بالإمكان معرفة بعضها الآخر نهائيا.