الأحد، مايو 09، 2010

فيروس (زيوس Zeus) يستهدف الحسابات المصرفية

حذّرت شركة تعمل في مجال أمن شبكات الإنترنت من أن فيروس (زيوس Zeus) الذي يستهدف الحسابات المصرفية ويقوم بسرقة بيانات العملاء من على شبكة الإنترنت قد عاد أكثر قوة عمّا كان عليه في السابق.
وقالت شركة (تراستير Trusteer) إنها قد كشفت عن وجود فيروس حصان طروادة Trojan virus في واحد من كل 3,000 جهاز كمبيوتر من بين العدد الذي قامت بمراقبته وفحصه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي بلغت 5,5 ملايين جهاز.
وزعمت الشركة أن الفيروس المعرف باسم (Zeus 1.6 ) يمكن أن يصيب الأشخاص الذين يستخدمون (فايرفوكس Firefox) ومتصفحات شبكة الإنترنت.
وقالت إن الفيروس يقوم بسرقة البيانات المسجلة على شبكة الإنترنت عن طريق اختراق المستخدم الذي يكون في قائمة المواقع المستهدفة. وأضافت أن هذه المواقع تكون عادة تابعة لبنوك ومؤسسات مالية أخرى.
وقال أميت كلين Amit Klein ، رئيس قسم التقنية في شركة (تراستير Trusteer): (نتوقع أن تؤدي هذه النسخة من فيروس " Zeus " إلى زيادة الخسائر الناجمة عن الاحتيال، إذ إن حوالي 30 في المائة من مستخدمي الإنترنت يقومون بإجراء عملياتهم المصرفية على شبكة الإنترنت من خلال المتصفح "فايرفوكس Firefox "، وأن الإصابة بالفيروس تنمو بصورة أسرع عمّا كنا نراه من قبل.)
هذا وفي سياق ذي صلة كشفت أرقام عن حالات الاحتيال التي تستهدف المعلومات المصرفية على شبكة الإنترنت في المملكة المتحدة، نُشرت في أكتوبر 2009م، أن حالات الاحتيال هذه قد زادت بصورة كبيرة خلال الستة شهور الأولى من عام 2009، وبلغت خسائرها الإجمالية 39 مليون جنيه وبزيادة بلغت 55 في المائة عن تلك التي سُجلت عام 2008م.
وألقى مكتب مراقبة الاحتيال المالي في المملكة المتحدة، وهو جهة تمثّل قطاع الخدمات المالية ويعمل على تنسيق الإجراءات الكفيلة بمنع هذه الاحتيال، ألقى باللوم في هذه الزيادة إلى لجوء المجرمين لاستخدام طرق ذكية ومعقدة للدخول على حسابات العملاء المصرفية عبر الإنترنت. وذكر أن من بين هذه الأساليب برامج أحصنة طروادة التي تستهدف مواطن الثغرات والضعف في أجهزة الحاسب الشخصية. ولم يتم توجيه لوم لأنظمة المصارف، والتي من المفترض أن يكون اختراقها أكثر صعوبة.
وأفاد 73 في المائة من العينة التي أجابت على الاستبيان في إمارة دبي أنهم قلقون أكثر من الوقوع ضحية تزوير لبطاقاتهم خلال فترة الانكماش الاقتصادي.