الأربعاء، مايو 05، 2010

بعض الأسس للحياة الزوجية السعيدة

بعض الأسس للحياة الزوجية السعيدة، فعندما يكون المدخل صحيح فبإذن الله تعالى سوف تكون الحياة الزوجية مستقره تنعم بالخير والأستقرار والسعادة.
1) من أول هذه الأسس حتى تكون بيوتنا مستقره وتعيش في سعادة وراحة ( الإيمان والعمل الصالح ) فلا بد أن يختار الشاب المرأة الصالحة.
وكذلك الفتاة عندما يتقدم لها شاب صالح عليها ان توافق عليه ولا تجعل شروط صعبه من غلاء المهور وطلبات التي تجعل الشباب يبتعد عنه الزواج.
فإذا كانت البداية صحيحة في الزواج وبنوا الزوجة والزوجة بيوتهم على تقوى الله تعالى فليبشروا بالخير.
قال الله تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
فإذن..إذا اجتمع زوج صالح مع زوجة صالحة وكان هدفهم مرضاة الله تعالى وعملوا الصالحات وتركوا المخالفات فإن حياتهم سوف تكون حياة طيبة.
2) وكذلك من الأمور المهمة التي تكون قبل الزواج، مسألة الدين والخلق.
اخواني واخواتي لا يكفي الدين، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد )
فإذن لا بد من اخلاق حسنة، فربما يأتي خاطب مستقيم ولكن اخلاقه سيئة وهذه مسألة مهمة الكثير لا ينتبه لها.
كذلك الشاب عندما يتقدم لفتاة فعليه أن يسأل عن دينها واخلاقها فلا يكفي فقط الدين، وإنما يكون الأختيار على الدين والخلق.
3) تبادل المشاعر من خلال الكلمات أو النظرات أو الحركات، وهذه المعاني للأسف يفقدها بعض الأزواج في حياتهم وخاصة الرجال.
مما تتحول حياتهم إلى جفاء وعدم فهم البعض، وتنمية هذا يكون من خلال القراءة والمطالعة وسماع المحاضرات او مشاهدة القنوات التعليمية والتربوية.
والإنترنت ولله الحمد سهل معرفة كسب القلوب في الحياة الزوجية، من خلال المنتديات او المجموعات البريدية او المواقع المخصصه لذلك.
وعلى كل شاب او فتاة ان يتفقهوا في هذه الأمور قبل الزواج حتى يدخلوا العش الزوجي وهم على دراية بهذه الحياة الجديدة.
4) كسب القلوب من الأمور المهمة في الحياة الزوجية، فعلى الزوج ان يعرف ما تريده زوجته وكيف يكسب قلبها.
ويكون كسب القلب من خلال الهدية او النطق بكلمات عاطفية، وبعض البيوت للأسف تفقد هذه الأمور، فحلي أن يعرف الزوج كيف يكسب قلب زوجته، وكذلك الزوجة عليها ان تعرف كيف تكسب قلب زوجها حتى لا يلتفت إلى غيرها.
5) معرفة أن الحياة الزوجية مسؤولية وسوف يسأل المسلم عنها، قال صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) رواه البخاري ومسلم
فمن تأمل الحديث علم علم اليقين قدر هذه المسؤولية التي على عاتقه، فليست هي مسألة انجاب ابناء فحسب وتوفير لهم المأكل والمشرب والملبس.
وإنما الأمر اعظم من ذلك، من تربيتهم تربية صحيحة على القرآن والسنة، وتحبيب لهم طريق الخير، وترهيبهم من المحرمات.