الدبلوماسي الدولي عمرو موسي الامين العام السادس لجامعة الدول العربية الحالي من مواليد أكتوبر 1936 بالقاهرة، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الامم المتحدة ،ثم مستشارا لوزير الخارجية المصري عام 1974 ، ومديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 و سفيرا في الهند عام 1983 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
حصل على وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001 ،و وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001.
عرف بالصارمة الدبلوماسية في التعامل مع اسرائيل ،و هو ما اوجد شعبية جارفة صنعها موسى لنفسه كواحد من أبرز وأشهر وزراء الخارجية في مصر، بفضل تصريحاته النارية ضد إسرائيل و دفاعه عن مصالح القومية العربية.
انتشرت شائعات عقب فوزه بمنصب الأمين العام للجامعة العربية تقول إن النظام المصرى كان يريد إبعاده بسبب شعبيته "المثيرة للقلق" ، موضحة أن شعبية موسى تمتد إلى العالم العربى، فضلا عن العواصم الغربية نظراً لـ"براعته" فى الجمع بين الحزم والدبلوماسية.
طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر في انتخابات 2011 ، لكنه لم ينف نيته الترشح لمنصب الرئاسة ولم يستبعده أيضاً، وترك المجال مفتوحا أمام التوقعات، وقال إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن". و أعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشحه للرئاسة، وإعتبرها ثقة محل اعتزاز لديه، وأعتبر أن بها رسالة وصلت إليه.
يقول المؤيدون لترشيح موسى، انه لم يعرف عنه المداهنة لدرجة أن مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، كانت تضيق به ذرعا عندما كان وزيرا لخارجية مصر.
ويذكر الجميع تصريحه حول المهرولين الى التطبيع مع إسرائيل في مؤتمر عقد لتلك الغاية في الأردن في أواسط تسعينيات القرن الماضي والذي قاله أمام الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والذي أضطر بدوره الى الرد عليه أمام المؤتمر حيث قال الملك الراحل : ان مصر سبقت الأردن في تلك الهرولة!.
ويرى مؤيدو موسى، أنه يتمتع بكاريزما كبيرة ويمتلك شعبية كاسحة سواء داخل مصر أو في البلاد العربية جاءت نتيجة عدة مواقف وتصريحات جريئة تجاه الغرب و اعتباره معارض صريح للغاية مع اسرائيل و التطبيع. اضافة الى سيرته الذاتية ذات الطابع القومي , الا أنه يبدو غامضا إيديولوجيا فلا يعرف عنه انتماء يساري أو يميني أو إسلامي أو ليبرالي.
فاجأ وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الجميع في ابريل 2010 بتصريحات نارية ضد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ، معربا عن أسفه تجاه ما اعتبره تدخلا من جانب موسي في الشئون الداخلية المصرية ، بشأن آراء أبداها موسى مؤخرا بشأن الإصلاح السياسي في مصر وتلميحاته إلى إمكانية ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة ، ويبدو أنها غير بعيدة عن أجواء المصادمات الأخيرة بين الشرطة ومتظاهرين من حركتي "كفاية و 6 إبريل " اللتين تطالبان بتغيير الدستور وإلغاء قانون الطواريء.
ولكي يترشح موسى رسمياً للرئاسة المصرية عليه إما أن ينضم لحزب من بين الأحزاب القائمة أو أن يقدم نفسه كمرشح مستقل، وهو ما سيزيد من صعوبة المهمة. جدير بالذكر ان مستقبل موسي على رأس الجامعة العربية بات محلاً للشك, خاصة أن مصادر عربية ومصرية قالت إن هناك اتجاهاً لتدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية بين دولها الأعضاء وعدم قصره على دولة المقرّ (مصر).
عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الامم المتحدة ،ثم مستشارا لوزير الخارجية المصري عام 1974 ، ومديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 و سفيرا في الهند عام 1983 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
حصل على وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001 ،و وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001.
عرف بالصارمة الدبلوماسية في التعامل مع اسرائيل ،و هو ما اوجد شعبية جارفة صنعها موسى لنفسه كواحد من أبرز وأشهر وزراء الخارجية في مصر، بفضل تصريحاته النارية ضد إسرائيل و دفاعه عن مصالح القومية العربية.
انتشرت شائعات عقب فوزه بمنصب الأمين العام للجامعة العربية تقول إن النظام المصرى كان يريد إبعاده بسبب شعبيته "المثيرة للقلق" ، موضحة أن شعبية موسى تمتد إلى العالم العربى، فضلا عن العواصم الغربية نظراً لـ"براعته" فى الجمع بين الحزم والدبلوماسية.
طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر في انتخابات 2011 ، لكنه لم ينف نيته الترشح لمنصب الرئاسة ولم يستبعده أيضاً، وترك المجال مفتوحا أمام التوقعات، وقال إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن". و أعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشحه للرئاسة، وإعتبرها ثقة محل اعتزاز لديه، وأعتبر أن بها رسالة وصلت إليه.
يقول المؤيدون لترشيح موسى، انه لم يعرف عنه المداهنة لدرجة أن مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، كانت تضيق به ذرعا عندما كان وزيرا لخارجية مصر.
ويذكر الجميع تصريحه حول المهرولين الى التطبيع مع إسرائيل في مؤتمر عقد لتلك الغاية في الأردن في أواسط تسعينيات القرن الماضي والذي قاله أمام الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والذي أضطر بدوره الى الرد عليه أمام المؤتمر حيث قال الملك الراحل : ان مصر سبقت الأردن في تلك الهرولة!.
ويرى مؤيدو موسى، أنه يتمتع بكاريزما كبيرة ويمتلك شعبية كاسحة سواء داخل مصر أو في البلاد العربية جاءت نتيجة عدة مواقف وتصريحات جريئة تجاه الغرب و اعتباره معارض صريح للغاية مع اسرائيل و التطبيع. اضافة الى سيرته الذاتية ذات الطابع القومي , الا أنه يبدو غامضا إيديولوجيا فلا يعرف عنه انتماء يساري أو يميني أو إسلامي أو ليبرالي.
فاجأ وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الجميع في ابريل 2010 بتصريحات نارية ضد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ، معربا عن أسفه تجاه ما اعتبره تدخلا من جانب موسي في الشئون الداخلية المصرية ، بشأن آراء أبداها موسى مؤخرا بشأن الإصلاح السياسي في مصر وتلميحاته إلى إمكانية ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة ، ويبدو أنها غير بعيدة عن أجواء المصادمات الأخيرة بين الشرطة ومتظاهرين من حركتي "كفاية و 6 إبريل " اللتين تطالبان بتغيير الدستور وإلغاء قانون الطواريء.
ولكي يترشح موسى رسمياً للرئاسة المصرية عليه إما أن ينضم لحزب من بين الأحزاب القائمة أو أن يقدم نفسه كمرشح مستقل، وهو ما سيزيد من صعوبة المهمة. جدير بالذكر ان مستقبل موسي على رأس الجامعة العربية بات محلاً للشك, خاصة أن مصادر عربية ومصرية قالت إن هناك اتجاهاً لتدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية بين دولها الأعضاء وعدم قصره على دولة المقرّ (مصر).