تتضمن أعراض القرحة الهضمية الألم والإقياء ، وخروج الدم مع البراز الحاد والمزمن ويحدث التهاب المعدة المبدئي بسبب جرثومة المعدة أو مايسمى طبيا ال H.pylori بصورة روتينية جنباً إلى جنب مع القرحات الهضمية الاخرى . تشخص القرحة عند 15% فقط من الكبار الذين يعانون من أعراض للتخمة (عسر الهضم) التي يعتقد أنها متوافقة مع المرض التقرحي .
تظهر الاعراض السريرية في الشهر الأول من العمر بالنزيف من المعدة او الامعاء ، أما عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة فالأغلب ظهور الألم التالي للطعام حول السرة ويبقى الإقياء والنزيف أمرين شائعي الحدوث. تشابه المظاهر السريرية للقرحة بعد عمر ال 6 سنوات تلك الموجودة عند الكبار وتتضمن الم البطن وفقد الدم بشكل حاد أو مزمن من الامعاء والتي تؤدي غالباً لفقر الدم بعوز الحديد، طبيعة الألم في البداية ليس حارقاً أو حاداً ، وقد يستمر من دقائق إلى ساعات وكثيراً ما يعاني المرضى من فترات تفاقم وهجوع تستمر عدة أسابيع إلى أشهر، تكرر الالم خلال الليل أمر شائع.. في حالات نادرة وعند المرضى الذين يعانون من فقد الدم بصورة حادة أو مزمنة قد يؤدي الانثقاب في القرحة ضمن تجويف البطن أو الأعضاء المجاورة إلى تدهور الحالة وقد يحدث الإنسداد المعوي الحاد أو المزمن في حال وجود درجة شديدة من الالتهاب .
التشخيص:
يعتبر المنظار الداخلي للمعدة والاثني عشر الوسيلة الأكثر نفعا في البحث عن المرض التقرحي أو التهاب المعدة عند الأطفال. وقد بينت إحدى الدراسات ، أن الاشعة بالصبغة قد مكنت من وضع اليد على المرض وتشخيص بعض القرحات التي أثبت المنظار الداخلي وجودها، وعند الأطفال يدفع استخدام هذه الطريقة إلى الازدياد في تشخيص القرحة الهضمية . يمكن استخدام الصبغة او المادة المحدثة للتباين بصورة مضاعفة لإعطاء نتائج أفضل لكنها تزيد التعرض للأشعة وتغفل وجود 55% من القرحات المعدية و 30% من القرحات الاثني عشرية. ومن الشائع حدوث التهاب المعدة في الطبقة المخاطية التي تبدو طبيعية أثناء عمل المنظار ، مما يجعل أخذ الخزعات أمرا ضروريا. ولا يمكن وضع تشخيص القرحات السطحية إلا وقت المنظار فقط والذي يمكن اللجوء إليه أيضا لضبط النزيف وقت وضع التشخيص . تسمح الصور الإشعاعية البسيطة بتشخيص حدوث الانثقاب في القرحات الحادة وعندما لا يمكن في حالة النزيف للقرحات غسل المعدة بشكل كاف لإجراء المنظار، يمكن لتصوير الأوعية أن يحدد مكان النزيف ويسمح بحقن القابضات الوعائية أو العوامل المحدثة للتخثر للتحكم في ذلك النزيف. بعض المرضى قد يرفض عمل المنظار للجهاز الهضمى وقد يكون مستطبا حينها استخدام المنظار الكبسولة حيث يستطيع المريض بلع مايشبه كبسولة دواء بداخلها كميرا ضوئية تقوم بتصوير المريء والمعدة وبقية الجهاز الهضمي الذي تمر به ولكنها ليست دقيقة بدرجة المنظار المعروف اذ ان لتلك الكبسولة نقطة عمياء حيث قد لا ترصد كل جدار المعدة او الامعاء اضافة الى انها لاتلبي حاجة الطبيب لسحب أي عينة من داخل الجهاز الهضمي.
المعالجة:
هدف العلاج هو تسريع شفاء القرحة وتحقيق الراحة من الألم ومنع حدوث الالتهابات ، ويوجه الاهتمام في حال وجود النزيف وفقر الدم تجاه معالجتها أولا
هنالك فرصة لرجوع القرحات المبدئية بصورة مرتفعة على الرغم من قدرة مضادات الحموضة على تحقيق الشفاء فيها ، وذلك ما لم يتم علاج التهاب المعدة بجرثومة المعدة المرافق بصورة فعالة. ويتم اللجوء لكبت إفراز الحمض في كل البرامج العلاجية ، وهكذا تدفع المباشرة باستئصال ال H.pylori لبدء شفاء القرحة وللراحة من الألم.
نادرا ما تستدعي الحالة ضرورة الحل الجراحي ، وهو مستطب عند المرضى المصابين بالانثقاب والنزيف المزمن وفقد أكثر من 30% من حجم الدم في غضون 48 ساعة من النزيف الذي لا يمكن ضبطه أو الانسداد المعدي الذي لا يتحسن بعد 72 ساعة.
تظهر الاعراض السريرية في الشهر الأول من العمر بالنزيف من المعدة او الامعاء ، أما عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة فالأغلب ظهور الألم التالي للطعام حول السرة ويبقى الإقياء والنزيف أمرين شائعي الحدوث. تشابه المظاهر السريرية للقرحة بعد عمر ال 6 سنوات تلك الموجودة عند الكبار وتتضمن الم البطن وفقد الدم بشكل حاد أو مزمن من الامعاء والتي تؤدي غالباً لفقر الدم بعوز الحديد، طبيعة الألم في البداية ليس حارقاً أو حاداً ، وقد يستمر من دقائق إلى ساعات وكثيراً ما يعاني المرضى من فترات تفاقم وهجوع تستمر عدة أسابيع إلى أشهر، تكرر الالم خلال الليل أمر شائع.. في حالات نادرة وعند المرضى الذين يعانون من فقد الدم بصورة حادة أو مزمنة قد يؤدي الانثقاب في القرحة ضمن تجويف البطن أو الأعضاء المجاورة إلى تدهور الحالة وقد يحدث الإنسداد المعوي الحاد أو المزمن في حال وجود درجة شديدة من الالتهاب .
التشخيص:
يعتبر المنظار الداخلي للمعدة والاثني عشر الوسيلة الأكثر نفعا في البحث عن المرض التقرحي أو التهاب المعدة عند الأطفال. وقد بينت إحدى الدراسات ، أن الاشعة بالصبغة قد مكنت من وضع اليد على المرض وتشخيص بعض القرحات التي أثبت المنظار الداخلي وجودها، وعند الأطفال يدفع استخدام هذه الطريقة إلى الازدياد في تشخيص القرحة الهضمية . يمكن استخدام الصبغة او المادة المحدثة للتباين بصورة مضاعفة لإعطاء نتائج أفضل لكنها تزيد التعرض للأشعة وتغفل وجود 55% من القرحات المعدية و 30% من القرحات الاثني عشرية. ومن الشائع حدوث التهاب المعدة في الطبقة المخاطية التي تبدو طبيعية أثناء عمل المنظار ، مما يجعل أخذ الخزعات أمرا ضروريا. ولا يمكن وضع تشخيص القرحات السطحية إلا وقت المنظار فقط والذي يمكن اللجوء إليه أيضا لضبط النزيف وقت وضع التشخيص . تسمح الصور الإشعاعية البسيطة بتشخيص حدوث الانثقاب في القرحات الحادة وعندما لا يمكن في حالة النزيف للقرحات غسل المعدة بشكل كاف لإجراء المنظار، يمكن لتصوير الأوعية أن يحدد مكان النزيف ويسمح بحقن القابضات الوعائية أو العوامل المحدثة للتخثر للتحكم في ذلك النزيف. بعض المرضى قد يرفض عمل المنظار للجهاز الهضمى وقد يكون مستطبا حينها استخدام المنظار الكبسولة حيث يستطيع المريض بلع مايشبه كبسولة دواء بداخلها كميرا ضوئية تقوم بتصوير المريء والمعدة وبقية الجهاز الهضمي الذي تمر به ولكنها ليست دقيقة بدرجة المنظار المعروف اذ ان لتلك الكبسولة نقطة عمياء حيث قد لا ترصد كل جدار المعدة او الامعاء اضافة الى انها لاتلبي حاجة الطبيب لسحب أي عينة من داخل الجهاز الهضمي.
المعالجة:
هدف العلاج هو تسريع شفاء القرحة وتحقيق الراحة من الألم ومنع حدوث الالتهابات ، ويوجه الاهتمام في حال وجود النزيف وفقر الدم تجاه معالجتها أولا
هنالك فرصة لرجوع القرحات المبدئية بصورة مرتفعة على الرغم من قدرة مضادات الحموضة على تحقيق الشفاء فيها ، وذلك ما لم يتم علاج التهاب المعدة بجرثومة المعدة المرافق بصورة فعالة. ويتم اللجوء لكبت إفراز الحمض في كل البرامج العلاجية ، وهكذا تدفع المباشرة باستئصال ال H.pylori لبدء شفاء القرحة وللراحة من الألم.
نادرا ما تستدعي الحالة ضرورة الحل الجراحي ، وهو مستطب عند المرضى المصابين بالانثقاب والنزيف المزمن وفقد أكثر من 30% من حجم الدم في غضون 48 ساعة من النزيف الذي لا يمكن ضبطه أو الانسداد المعدي الذي لا يتحسن بعد 72 ساعة.