الباحث عن الأخطاء شخصية ناقدة، مضيِّعة للوقت، مجهدة للآخرين، تخفي خلفها كثيراً من الدوافع التي لا تحب أن تظهرها وتخفي بعضاً من العيوب والأخطاء ، فتسعي إلي إبراز أخطاء الأخرين وعيوبهم حتي تصرف نظر الآخرين عن تقصيرها أو عيوبها.
الباحث عن الأخطاء يتميز بالذكاء أحياناً، أو الهدوء وطولة البال أحياناً أخري، فيصل إلي نرفزة من حوله، ويخرجهم عن طبيعتهم في الحديث مما يضطرهم إلي الخطأ في الكلام فيمسكه عليهم.
من صفاته:
يحاول جذب إنتباه الآخرين إليه.
يظهر الآخرين بمظهر الأغبياء المحتاجين إلي عونه.
يستهزء بأرآء من حوله ويستخف بها.
يستخدم دائماً القاعدة المشهورة (الهجوم خير وسيلة للدفاع).
يوجه أسئلةً كثيرة ًعلي من حوله ليصل إلي بغيته.
لا يحب أن يكون له معارضين، ويسعي إلي القضاء عليهم.
يضع الآخرين في مواقف محرجة، ولا يحترم مشاعرهم.
يشعرك دائماً أنه بلا عيوب أو أخطاء .
يتنقل بين الناس كثيراً لعله يجد ما يريده.
لا يحب الإعتذار، ويحب أن يسمع ذلك من الآخرين.
يميل إلي الجانب النظري دائماً.
لايحب العمل أو تحمل مسئولية بمفرده خشية من وقوعه في أخطاء يلمسها الآخرون.
يتفحص ويدقق كثيراً في أعمال الغير.
يستخدم الأدلة والبراهين والورقيات الرسمية أحياناً للدفاع عن أرآءه وأفكاره.
يسعي أن يجمع حوله ضعاف الشخصية وقليلي العمل.
يغير كثيراً من قواعد العمل التي يضعها بنفسه ويسعي أن يفرضها علي الآخرين كل مرة.
يتخلي عن مسئولياته بطرق رسمية غير اصطدامية مع رؤسائه.
يجعل كلامه دائماً مطاطاً يحتمل كل الأوجه.
كيف تتعامل معه:-
كن هادئاًً، صبوراً،ذو بال طويل وأنت تتعامل معه.
تعلم مهارة كيف تبصره بعيوبه وأخطائه وكيفية الإستفادة منها.
علمه أن الناس بشر تخطأ وتصيب، فليكن عوناً لهم ولا سوطاً عليهم.
تمالك نفسك وسيطر علي أعصابك عند التعامل معه( فإنه ينرفز ).
قاطعه إذا تحدث عن أخطاء الآخرين وعيوبهم.
لا تتحدث أمامه عن عيوب الناس وأخطائهم.
كن مالكاً بزمام الحوار معه وإلا ضاع وقتك ووقت الحضور.
لا تجعل في كلامك سخرية له، وكن حازماً في حديثك.
إعتذر له إن كنت مخطئاً ( حتي يتعلم ذلك هو الآخر ).
إجعل أسئلتك موجزة وواضحة للحصول علي إجابات محددة منه.
تعرف علي الأسباب والدوافع التي تجعله يبحث عن أخطاء الأخرين.
استمع لحديثه بإهتمام، وقم بإزالة اللبس عنده حتي يصفو.
أعلمه أن تعليقاته وبحثه عن الأخطاء يضايق الآخرين منه.
علمه أن يكون واقعياً، وأن يبتعد عن المثالية في حديثه.
إشغله بكثير من الأعمال والمهام وتابع نتائجه.
أوقفه عند حدوده في إدارة الحوار ( لا تجعله يتدخل في كل شئ ).
إحذر أن يكوُن مجموعة علي شاكلته فسوف تجهدك كثيراً.
علمه أن الدين النصيحة ( وليست الفضيحة ).
اسع أن لا يكون من المسئولين في إدارة الأعمال ( فهو ليس لها).
أكثر من اللقاءات الفردية معه فإنها مؤثرة وتأتي بخير.
وأخيراً قل له :- من نصح أخاه سراً فقد زانه ومن نصحه جهراً فقد شانه
الباحث عن الأخطاء يتميز بالذكاء أحياناً، أو الهدوء وطولة البال أحياناً أخري، فيصل إلي نرفزة من حوله، ويخرجهم عن طبيعتهم في الحديث مما يضطرهم إلي الخطأ في الكلام فيمسكه عليهم.
من صفاته:
يحاول جذب إنتباه الآخرين إليه.
يظهر الآخرين بمظهر الأغبياء المحتاجين إلي عونه.
يستهزء بأرآء من حوله ويستخف بها.
يستخدم دائماً القاعدة المشهورة (الهجوم خير وسيلة للدفاع).
يوجه أسئلةً كثيرة ًعلي من حوله ليصل إلي بغيته.
لا يحب أن يكون له معارضين، ويسعي إلي القضاء عليهم.
يضع الآخرين في مواقف محرجة، ولا يحترم مشاعرهم.
يشعرك دائماً أنه بلا عيوب أو أخطاء .
يتنقل بين الناس كثيراً لعله يجد ما يريده.
لا يحب الإعتذار، ويحب أن يسمع ذلك من الآخرين.
يميل إلي الجانب النظري دائماً.
لايحب العمل أو تحمل مسئولية بمفرده خشية من وقوعه في أخطاء يلمسها الآخرون.
يتفحص ويدقق كثيراً في أعمال الغير.
يستخدم الأدلة والبراهين والورقيات الرسمية أحياناً للدفاع عن أرآءه وأفكاره.
يسعي أن يجمع حوله ضعاف الشخصية وقليلي العمل.
يغير كثيراً من قواعد العمل التي يضعها بنفسه ويسعي أن يفرضها علي الآخرين كل مرة.
يتخلي عن مسئولياته بطرق رسمية غير اصطدامية مع رؤسائه.
يجعل كلامه دائماً مطاطاً يحتمل كل الأوجه.
كيف تتعامل معه:-
كن هادئاًً، صبوراً،ذو بال طويل وأنت تتعامل معه.
تعلم مهارة كيف تبصره بعيوبه وأخطائه وكيفية الإستفادة منها.
علمه أن الناس بشر تخطأ وتصيب، فليكن عوناً لهم ولا سوطاً عليهم.
تمالك نفسك وسيطر علي أعصابك عند التعامل معه( فإنه ينرفز ).
قاطعه إذا تحدث عن أخطاء الآخرين وعيوبهم.
لا تتحدث أمامه عن عيوب الناس وأخطائهم.
كن مالكاً بزمام الحوار معه وإلا ضاع وقتك ووقت الحضور.
لا تجعل في كلامك سخرية له، وكن حازماً في حديثك.
إعتذر له إن كنت مخطئاً ( حتي يتعلم ذلك هو الآخر ).
إجعل أسئلتك موجزة وواضحة للحصول علي إجابات محددة منه.
تعرف علي الأسباب والدوافع التي تجعله يبحث عن أخطاء الأخرين.
استمع لحديثه بإهتمام، وقم بإزالة اللبس عنده حتي يصفو.
أعلمه أن تعليقاته وبحثه عن الأخطاء يضايق الآخرين منه.
علمه أن يكون واقعياً، وأن يبتعد عن المثالية في حديثه.
إشغله بكثير من الأعمال والمهام وتابع نتائجه.
أوقفه عند حدوده في إدارة الحوار ( لا تجعله يتدخل في كل شئ ).
إحذر أن يكوُن مجموعة علي شاكلته فسوف تجهدك كثيراً.
علمه أن الدين النصيحة ( وليست الفضيحة ).
اسع أن لا يكون من المسئولين في إدارة الأعمال ( فهو ليس لها).
أكثر من اللقاءات الفردية معه فإنها مؤثرة وتأتي بخير.
وأخيراً قل له :- من نصح أخاه سراً فقد زانه ومن نصحه جهراً فقد شانه