الساخر شخصية مستفزة، مستهترة بأقدار الناس وكرامتهم ، يبحث عن الأخطاء والعيوب والنقائص في الآخرين ليأخذها مادة للسخرية والإستهزاء سواءً بالقول أو الفعل أو المحاكاة أو الإشارة أو الإيماء.
الساخر شخصية إما أنها تخفي نقائص وعيوب لديها عن الآخرين، ولا تسعي لعلاجها، فمن السهل مساعدته ورده عما هو عليه.
وإما شخصية إعتلاها المرض وتعشش في جوانبها، فتسخر من الناس كعادة اكتسبتها في يومها ولا تفكر في علاجها فتصيب من حولها بالقطيعة والإشمئزاز والبغض أحياناً والكره أحياناً أخري لدرجة تجعلك تقرر أن لا تعرفه لا من قريب أو من بعيد.
صفاته:-
يعبر عن نقده وشكواه بتعليقات مؤلمة للآخرين أحياناً.
يستهزئ بكل من حوله ولا يعط لهم أي إعتبار.
يحاول السيطرة علي المجلس دون أن يكون مسئولاً.
يسعي للفت الأنظار بأسلوبه وطريقته.
يتلمس في وجوه من حوله الفرحة والإبتسامة بعد حديثه.
يغضب في حالة نصحه بالإبتعاد عن أسلوبه.
يبحث عن نقاط ضعف الآخرين، ويأخذها مادة لحديثه.
يستخدم أساليب عديدة بين همز ولمز .
لا يحترم الناس ولا يقدر لهم مكانة ( الكل عنده سواء).
ينفر الناس منه ولا يحترموه.
يقطع روابط المودة والحب فلا يدوم له صديق.
لا يثق الناس في كلامه وإن كان موضع جد.
ينهاه ربنا عن فعلته هذه ولم ينته ، فيعرض نفسه لسخط الله.
يميل قلبه إلي القسوة والغلظة.
كيف تتعامل معه:-
تعامل معه بهدوء الأعصاب وإبتسامة الوجه.
استخدم معه العبارات المؤدبة ولا تنتقده.
كن رزيناً في حديثك معه، محدداً في عباراتك.
أطلب منه أن يكون محدداً في كلامه، موجز في طلبه.
ذكره بعواقب الغيبة والنميمة.
غير إتجاه حديثه إذا سخر أو إستهزء بأحد.
كن مالكاً بزمام الحديث والحوار في مجلسه.
أضبط وقتك وحوارك وأنجز في مهمتك معه.
تحدث معه علي إنفراد ناصحاً ومرشداً فمن السهل عدوله عن أسلوبه.
لاتبتسم في وجهه إذا سخر أو أنتقد أحد.
أظهر له ضجرك وضيقك مما يفعله.
بين له آفات اللسان وعاقبة السخرية.
أعلمه أن الساخر يعرض نفسه لسخط الله.
إنهه عن الخوض في دماء المسلمين وأعراضهم.
لا تدعه يخرج من مجلسك حتي تلقنه درساً عن إحترام الناس والحفاظ عليهم.
تحدث معه منفرداً عن بعض عيوبه لعله ينشغل بإصلاحها.
أعرض عن مجلسه أينما وجد فيه.
تذكر أن صمتك عنه مشاركة في الإثم.