السبت، مايو 15، 2010

في فضل البسملة

*عن رديف النبي صلى الله إن يقدر بينهما عليه و سلم قال عُثِر بالنبي صلى الله عليه و سلم حماره فقلت : تعس الشيطان فقال النبي صلى الله عليه و سلم "لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت : تعس الشيطان تعاظم و قال بقوتي صرعته و إذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب" صحيح أخرجه أحمد (5\95)
* و يستحب أن يُبدأ بها كل عمل و قول لما فيها من بركة و تيمنا و استعانة على تمام الأمر و قبوله
* و تستحب في أول الوضوء لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" حديث حسن أخرجه ابن ماجة (397)
* و تستحب عند الأكل لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لربيبه عمر ابن أبى سلمة "قل بسم الله و كل بيمينك و كل مما يليك" البخاري (5376)
تستحب أيضا قبل الجماع لما في الصحيحين عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا فإنه ولد لم يضره الشيطان أبدا "
فيما يتعلق في الجهر بها في الصلاة:
تكلم العلماء كثيرا في هذا الأمر البعض رأى الجهر بها في افتتاح الصلاة و البعض يرى سريتها و لكنهم مع الاختلاف أجمعوا على صحة صلاة من جهر بالبسملة و من أسر و لله الحمد و المنة
في معنى البسملة
الله علم على الرب تبارك و تعالى و يقال إنه الاسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات و كل الأسماء الحسنى صفات له كما في قوله تعالى" و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها" الأعراف 180
الرحمن الرحيم
اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة و الرحمن أشد مبالغة من الرحيم و الرحمن فلم يصف به الله إلا ذاته العلية أما الرحيم فوصف غيره حيث قال تعالى"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" التوبة 128
و من أسماء الله تعالى ما لا يسمى به غيره كاسم الله الرحمن الرزاق الخالق