الثلاثاء، مارس 16، 2010

XML لغة ترميز النص

XML
لغة ترميز النص القابلة للتوسع وتستخدم لصفحات الويب وتطبيقات أوفيس وغيرها من الاستخدامات،
لكن لغة XML حيادية أي أنها ليست نسقا من معيار مفتوح ولا نسقا مغلقا تماما، حيث تتوقف فائدتها عند توثيقها بصورة مكشوفة علنا دون الحاجة لإذن أو لدفع رسوم لأي جهة. معايير XML مفتوحة في كل نشاطات الحوسبة والتجارة، وتقدم أهم إنجاز لها على شكل نسق تحرير الكلمات OpenDocument، والجداول الإلكترونية spreadsheets والعروض التوضيحية presentations
تتيح لغة XML الاتصال، بصفتها نسقا مشتركا، بين مصادر مختلفة من المعلومات بدون حواجز من خلال تجاوزها لعقبات اختلاف المنصات. فضمن الشركة الواحدة يوجد أكثر من نسق واحد للملفات كما هو الحال في قواعد البيانات وأنظمة التطبيقات المالية والمحاسبية. وحتى الآن تعيق عملية تحويل البيانات من نسق لآخر مشاكل وقوع الأخطاء في البيانات خلال عملية التحويل تلك. يصبح ربط البيانات واستخدامها أبسط بكثير من السابق، بحيث يتم تبادل البيانات بكل أنواعها عبر الأنظمة المتنوعة والمنصات والبرامج المختلفة.
أولا يمكننا القول أن لغة XML هي أكثر من مجرد بروتوكول مفتوح لتبادل البيانات فهي تعّرف بنية وسياق المعلومات في الوثائق. وهي لغة تعليم النص لتحديد بنيته ضمن الوثيقة، وهي تعرف عناصر محددة ضمن الوثيقة ومعاني هذه العناصر بأسلوب تتفهمه البرامج والتطبيقات والخدمات إلى جانب المستخدمين أنفسهم (بصورة مستقلة عن الأنظمة والأجهزة software and hardware independent). وعلى النقيض من لغة HTML التي تحدد طريقة عرض وتنسيق الوثيقة فإن لغة XML يمكن أن تحدد بنية الوثيقة ومحتواها، وهي تفصل بين طريقة عرض الوثيقة ومحتواها بصورة تمكننا من إدارة المحتوى بصورة منطقية وذكية. وتسمح هذه اللغة لنا بكتابة العلامات بأنفسنا من خلال تحديدها لأسلوب هذه العلامات دون وجود مجموعة علامات Tag set محددة مسبقا، وهي بذلك شديدة المرونة يمكن تنفيذها في أي وثيقة مهما كانت درجة بساطة أو تعقيد التنسيق فيها. أما خطط التنظيم Schemas، فهي تعرف مجموعة العلامات البرمجية وقواعد تطبيقها، وبنية ونوع البيانات. وحيث أن لغة XML تعتمد على النصوص في كتابتها فهي مقروءة ومفهومة من قبل المستخدمين. ولا يوجد قيود على أنواع الأنظمة والمنصات والأجهزة والبرامج التي يمكنها توليد واستخدام وثائق XML. فهي تتيح وتسهل إعادة استخدام البيانات وفهرستها والبحث فيها وتخزينها وتجميعها كما هو الحال مع قواعد البيانات ولكن على مستوى الوثائق الفردية وعبر الويب. وهي بذلك قادرة على العمل عبر الشبكات الداخلية والإنترنت للتواصل ضمن الشركة أو مع الشركاء والأطراف الخارجيين.
لتعريف لغة الترميز القابلة للتوسع XML، نكتفي هنا بالقول أن اسمها يعبر عنها ببساطة فعبارة قابلة للتوسيع تعني أنها تتيح لك تعريف علامات الصفحة الخاصة بك tags وكيف يجب معالجتها أو عرضها إلى جانب توسيع مفهوم الوثيقة على اعتبارها ملفا قابلا للتخزين في جهاز خادم أو حتى مجرد كتل بيانات تنتقل بين نظامي كمبيوتر كما هو الحال مع خدمات ويب. أما المقصود بالترميز Markup فهو العلامات التي يمكنك أنت تحديدها بدلا من أن تكون محددة مسبقا ومتعارف عليها مثل تلك في لغة html
تتميز هذه اللغة أيضا بأنها باطنية meta-language وقادرة على توليد أو تعريف لغات فرعية مشتقة منها مثل بروتوكول توزيع الأخبار RSS ولغة تعليم للرياضيات MathML، ولغة التعليم الإلكتروني إلخ