لو تقدمت اليك مربيتان؛ الأولى تدعى خديجة والثانية نانسي؛ فمن ستختار لأطفالك؟
في الغالب.. خديجة
ولكن ماذا لو كنت تملك شركة عابرة للقارات تتمركز في سنغافورة أو نيويورك واحتجت الى موظفة استقبال!؟
في حال تساوي المؤهلات ستفضل غالبا.. نانسي
هذا لوحده يثبت أن أسماءنا -لا تؤثر فقط على نظرتنا لأنفسنا- بل وعلى مواقعنا ونظرة الآخرين إلينا.. وأذكر أن مجلة علم النفس الامريكية اجرت استطلاعا عن الاسماء التي تتناسب اكثر مع وظائف محددة فوجدت ان الناس يثقون بميكانيكي يدعى برونو اكثر من اخر يدعى تومي وان ممرضة تحمل اسم ايمي افضل من اخرى تدعى باتي.. وعلى نفس السياق ستجد أنك شخصيا تميل لشيخ فقيه يدعى عبد العزيز أو عبد الرحمن أكثر من نهاد أو لؤي وشادي.. وكل هذا يؤكد المقولة العربية القديمة: لكل امرئ من اسمه نصيب.. كون أسمائنا لا تؤثر فقط في شخصياتنا بل وعلى نظرة الآخرين إلينا
الأسوأ من هذا حين تلعب دورا في رفع أو خفض مستوى مصداقيتنا في مواقع ووظائف معينة.. مثل تأثيرها على خديجة ونانسي ، وعبد العزيز وشادي
بطبيعة الحال اسم الشخص مجرد مظهر من مظاهر خارجية كثيرة قد تؤثر على نظرة الناس إلينا وتمنحهم تصورا مسبقا عنا.. ورغم أنني أتحدث من وجهة نظر عملية محايدة.. ولا يتضمن حديثي أي مغزى عرقي أو عنصري.. ولكن تصور نفسك مسؤولا عن اختيار الموظفين في إحدى الشركات فهل
توظف سكرتيرا بدينا جدا او نحيفا جدا!!؟
هل تعين شخصا يدعى شلوييح أو حميران في مكتب الاستقبال!!؟
هل تعيّن أبرص او قبيحا كمندوب للمبيعات!!؟
هل توظف امرأة بدينة أو كبيرة السن كمضيفة طيران!!؟
هذه المظاهر أصبح تأثيرها حقيقيا وثابتا.. وإن كان يغلف بقدر كبير من المجاملة.. في تحديد مواقعنا الوظيفية.. فصحيفة الديلي تلجراف مثلا نشرت في نوفمبر الماضي احصائية تثبت ان طوال القامة ينالون رواتب اعلى من غيرهم بنسبة 10% وان الوسيمين يكسبون دخلا اعلى بنسبة 15% وان النساء الجميلات يكسبن دخلا اعلى من العاديات بنسبة 11% ومن القبيحات بنسبة 23في المائة
وقبل ذلك اثبتت ملاحظات دائرة العمل الأوروبية أن اصحاب الوجوه الجميلة والقوام الممشوق يحظون بوظائف افضل ويترقون بشكل اسرع.. كما اتضح ان الفتيات الجميلات الرشيقات يتواجدن بنسبة اكبر في المكاتب الحساسة ويترقين بسرعة -وقد يتزوجن من صاحب العمل نفسه كما حدث لسكرتيرة بيل جيتس اغنى رجل في العالم
أما بالنسبة للسُمنة فقد اتضح انها غير مؤثرة بالنسبة للرجال -طالما ظلت في حدود المعقول- في حين قد تحد من صعود المرأة الوظيفي كونها توحي بالاهمال وقلة الذوق .
كلمة في أذنك: قد يصعب عليك تغيير الهيئة أو الملامح التي ولدت بها؛ ولكن في حال حملت اسما غير مناسب.. فالخيار ما زال بيدك.
في الغالب.. خديجة
ولكن ماذا لو كنت تملك شركة عابرة للقارات تتمركز في سنغافورة أو نيويورك واحتجت الى موظفة استقبال!؟
في حال تساوي المؤهلات ستفضل غالبا.. نانسي
هذا لوحده يثبت أن أسماءنا -لا تؤثر فقط على نظرتنا لأنفسنا- بل وعلى مواقعنا ونظرة الآخرين إلينا.. وأذكر أن مجلة علم النفس الامريكية اجرت استطلاعا عن الاسماء التي تتناسب اكثر مع وظائف محددة فوجدت ان الناس يثقون بميكانيكي يدعى برونو اكثر من اخر يدعى تومي وان ممرضة تحمل اسم ايمي افضل من اخرى تدعى باتي.. وعلى نفس السياق ستجد أنك شخصيا تميل لشيخ فقيه يدعى عبد العزيز أو عبد الرحمن أكثر من نهاد أو لؤي وشادي.. وكل هذا يؤكد المقولة العربية القديمة: لكل امرئ من اسمه نصيب.. كون أسمائنا لا تؤثر فقط في شخصياتنا بل وعلى نظرة الآخرين إلينا
الأسوأ من هذا حين تلعب دورا في رفع أو خفض مستوى مصداقيتنا في مواقع ووظائف معينة.. مثل تأثيرها على خديجة ونانسي ، وعبد العزيز وشادي
بطبيعة الحال اسم الشخص مجرد مظهر من مظاهر خارجية كثيرة قد تؤثر على نظرة الناس إلينا وتمنحهم تصورا مسبقا عنا.. ورغم أنني أتحدث من وجهة نظر عملية محايدة.. ولا يتضمن حديثي أي مغزى عرقي أو عنصري.. ولكن تصور نفسك مسؤولا عن اختيار الموظفين في إحدى الشركات فهل
توظف سكرتيرا بدينا جدا او نحيفا جدا!!؟
هل تعين شخصا يدعى شلوييح أو حميران في مكتب الاستقبال!!؟
هل تعيّن أبرص او قبيحا كمندوب للمبيعات!!؟
هل توظف امرأة بدينة أو كبيرة السن كمضيفة طيران!!؟
هذه المظاهر أصبح تأثيرها حقيقيا وثابتا.. وإن كان يغلف بقدر كبير من المجاملة.. في تحديد مواقعنا الوظيفية.. فصحيفة الديلي تلجراف مثلا نشرت في نوفمبر الماضي احصائية تثبت ان طوال القامة ينالون رواتب اعلى من غيرهم بنسبة 10% وان الوسيمين يكسبون دخلا اعلى بنسبة 15% وان النساء الجميلات يكسبن دخلا اعلى من العاديات بنسبة 11% ومن القبيحات بنسبة 23في المائة
وقبل ذلك اثبتت ملاحظات دائرة العمل الأوروبية أن اصحاب الوجوه الجميلة والقوام الممشوق يحظون بوظائف افضل ويترقون بشكل اسرع.. كما اتضح ان الفتيات الجميلات الرشيقات يتواجدن بنسبة اكبر في المكاتب الحساسة ويترقين بسرعة -وقد يتزوجن من صاحب العمل نفسه كما حدث لسكرتيرة بيل جيتس اغنى رجل في العالم
أما بالنسبة للسُمنة فقد اتضح انها غير مؤثرة بالنسبة للرجال -طالما ظلت في حدود المعقول- في حين قد تحد من صعود المرأة الوظيفي كونها توحي بالاهمال وقلة الذوق .
كلمة في أذنك: قد يصعب عليك تغيير الهيئة أو الملامح التي ولدت بها؛ ولكن في حال حملت اسما غير مناسب.. فالخيار ما زال بيدك.