الاثنين، مارس 01، 2010

مـن هـم المعرضــون لتشوهات العمود الفقرى؟

مـن هـم المعرضــون لتشوهات العمود الفقرى؟
هذا المرض قد يصيب الذكور أو الإناث ولكن نسبة المرض في الإناث هي أكبر بكثير من نسبته في الذكور وهو قد يصيب الأطفال في جميع مراحل العمر ولكن الغالبية العظمى من المرضى تظهر لديهم الأعراض في المرحلة التي ما قبل البلوغ حيث يلاحظ المريض او المريضة او احد الوالدين او الاقارب وجود تغير في مستوى الكتفين او ميلان وإنحناء في القامة عند المشي او ظهور بروز في الظهر خاصة عند الانحناء والركوع. اما في الحالات المتقدمة جداً فقد يصاحبها تشوه شديد في العمود الفقري والقفص الصدري مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والأكل بسبب الضغط على الرئة والاحشاء الداخلية خاصة إذا بدأ فى سن مبكره. وعلى الرغم من ان التشوهات قد يصيب اكثر من شخص في العائلة نفسها، الا انه لا يوجد حتى الان دليل على انه مرض وراثي يمكن توريثه من أحد الأبوين.
و أسباب التشوه متعدده منها أمراض المناعه الذاتيه مثل الروماتويد و أمراض وهن العضلات الوراثيه و قد يكون مصاحبا لبعض العيوب الخلقيه فى القلب أو الرئتين .
لعلاج تشوهات العمود الفقرى يجب التعامل أولا مع السبب و يجب أن يكون التدخل الطبى مبكرا جدا.
إن العلاج فى البدايه يبدأ بإستخدام جهاز من شأنه إعادة العمود الفقرى إلى شكله الطبيعى و المتابعه الطبيه المستمره حتى لا تزيد زاوية إنحناء أو تقوس العمود الفقرى ومتابعة الضغط الرئوى ووظائف الرئتين إذا كانت زاوية الإنحناء كبيره و فى منطقة القفص الصدرى خاصة عند الأطفال قبل سن 8 سنوات أى الفتره التى تنمو فيها الرئتين.
العلاج الجراحى يلتجأ إليه فى الحالات الشديده و التى لا تتحسن بالعلاج التحفظى أو الدوائى أو تزيد معه زاوية التشوه أو تأثر الرئتين .