إن من أكثر اللحظات سعادة لدى الوالدين عندما تبدأ السنّة الأولى له بالظهور, ولكن سعادة الأهل يجب أن تترافق أيضاً مع الخبرة والدراية حول ما يمكن عمله للمحافظة على أسنان طفلهم بشكل سليم ومعافى.
ومن المعروف بأن الأسنان بحاجة للعناية والاهتمام الكبيرين للمحافظة عليها سليمة وصحية خالية من التسوس والالتهابات, لكن قد يتم إهمال أسنان الطفل في بداية ظهورها, أو في وقت لاحق, أو قد يتم التعامل مع نظافتها والعناية بها بشيء من اللامبالاة, بحجة أن هذه الأسنان لبنية وليست هامة وسيتم استبدالها بأسنان أخرى دائمة.
ولكن هذا خطأ شائع بشكل كبير يقع فيه الأهل, علماً أن الأسنان اللبنية تقوم بدورين هامين هما تمكين الطفل من الأكل والكلام بشكل سليم, ومن جهة أخرى تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر فيما بعد, لهذا فإن علاج تسوس الأسنان في هذه المرحلة المبكرة هام للغاية لعدم فقدان أية أسنان.
لأنه إذا حدث وتم فقدان سنّة في هذه المرحلة فذلك يعني أن أسنان أخرى ستحل محلها, وعندما يأتي الوقت لظهور السنة الدائمة فلن تجد مكاناً لها, وبالتالي سينتج عن هذا الوضع حالة الأسنان المركبة.
ومن أجل تفادي المشاكل السابقة على الأم أن تبدأ بغسل أسنان طفلها بمجرد أن تبدأ أول سنّة بالظهور, وأفضل وقت لذلك هو ليلاً قبل النوم مباشرة عندما يبطأ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة المنظف الطبيعي, ويستخدم لهذه الغاية فرشاة أسنان صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش يمسح بها أسنان الطفل, مع الانتباه إلى عدم استخدام معجون الأسنان في هذه المرحلة.
ويتم بدء استخدام معجون الأسنان من عمر السنتين, وذلك باستعمال المعجون الخاص بالأطفال لاحتوائه على نسبة أقل من الفلورايد, ووضع القليل من معجون الأسنان على الفرشاة, ومن ثم يتم تعليم الطفل كيف يعتمد على نفسه ويبدأ بتنظيف أسنانه بنفسه بالطريقة الصحيحة.
وغالباً ما يحدث تسوس الأسنان عند الأطفال بسبب إتباع بعض العادات السيئة, مثل سوء استخدام زجاجة إرضاع الطفل وتعويده على الرضاعة منها طوال الليل, فيؤدي وجود اللبن باستمرار على أسنان الطفل إلى التسوس, أو يمكن أن يحدث بسبب الاستخدام الزائد للعسل والسكر وتكون المشكلة ليست فقط في كمية السكر التي يتم تناولها, ولكن في طول المدة التي يبقى فيها السكر على الأسنان.
كما أن العصائر المضاف إليها السكر, والمشروبات الغازية, والمصاصات, والحلويات اللزجة, والشيبس, والمأكولات السريعة الأخرى التي تحتوي على نشويات تلتصق بالأسنان, جميعها ضارة جداً بالأسنان ومن العوامل التي تؤدي إلى حدوث التسوس.
وبالمقابل فهناك أغذية صحية تحافظ على الأسنان سليمة وتساعد في نموها بشكل صحيح, لتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس, مثل الأغذية التي تحتوي على الفوسفور, وفيتامين "د", والكالسيوم, وبشكل خاص تعتبر الأجبان الغنية بالكالسيوم ذو فائدتين على صحة الفم فهي مغذية جداً, كما أنها تثير اللعاب وتعادل الأحماض الموجودة في الفم من جهة أخرى.
كما يجب أن تنتبه الأم من احتمال انتقال الجراثيم التي تسبب تسوس الأسنان من فمها إلى فم طفلها, إذا وضعت ملعقة الطفل في فمها أو أي شيء سيقوم الطفل بتناوله.
ومن المعروف بأن الأسنان بحاجة للعناية والاهتمام الكبيرين للمحافظة عليها سليمة وصحية خالية من التسوس والالتهابات, لكن قد يتم إهمال أسنان الطفل في بداية ظهورها, أو في وقت لاحق, أو قد يتم التعامل مع نظافتها والعناية بها بشيء من اللامبالاة, بحجة أن هذه الأسنان لبنية وليست هامة وسيتم استبدالها بأسنان أخرى دائمة.
ولكن هذا خطأ شائع بشكل كبير يقع فيه الأهل, علماً أن الأسنان اللبنية تقوم بدورين هامين هما تمكين الطفل من الأكل والكلام بشكل سليم, ومن جهة أخرى تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر فيما بعد, لهذا فإن علاج تسوس الأسنان في هذه المرحلة المبكرة هام للغاية لعدم فقدان أية أسنان.
لأنه إذا حدث وتم فقدان سنّة في هذه المرحلة فذلك يعني أن أسنان أخرى ستحل محلها, وعندما يأتي الوقت لظهور السنة الدائمة فلن تجد مكاناً لها, وبالتالي سينتج عن هذا الوضع حالة الأسنان المركبة.
ومن أجل تفادي المشاكل السابقة على الأم أن تبدأ بغسل أسنان طفلها بمجرد أن تبدأ أول سنّة بالظهور, وأفضل وقت لذلك هو ليلاً قبل النوم مباشرة عندما يبطأ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة المنظف الطبيعي, ويستخدم لهذه الغاية فرشاة أسنان صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش يمسح بها أسنان الطفل, مع الانتباه إلى عدم استخدام معجون الأسنان في هذه المرحلة.
ويتم بدء استخدام معجون الأسنان من عمر السنتين, وذلك باستعمال المعجون الخاص بالأطفال لاحتوائه على نسبة أقل من الفلورايد, ووضع القليل من معجون الأسنان على الفرشاة, ومن ثم يتم تعليم الطفل كيف يعتمد على نفسه ويبدأ بتنظيف أسنانه بنفسه بالطريقة الصحيحة.
وغالباً ما يحدث تسوس الأسنان عند الأطفال بسبب إتباع بعض العادات السيئة, مثل سوء استخدام زجاجة إرضاع الطفل وتعويده على الرضاعة منها طوال الليل, فيؤدي وجود اللبن باستمرار على أسنان الطفل إلى التسوس, أو يمكن أن يحدث بسبب الاستخدام الزائد للعسل والسكر وتكون المشكلة ليست فقط في كمية السكر التي يتم تناولها, ولكن في طول المدة التي يبقى فيها السكر على الأسنان.
كما أن العصائر المضاف إليها السكر, والمشروبات الغازية, والمصاصات, والحلويات اللزجة, والشيبس, والمأكولات السريعة الأخرى التي تحتوي على نشويات تلتصق بالأسنان, جميعها ضارة جداً بالأسنان ومن العوامل التي تؤدي إلى حدوث التسوس.
وبالمقابل فهناك أغذية صحية تحافظ على الأسنان سليمة وتساعد في نموها بشكل صحيح, لتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس, مثل الأغذية التي تحتوي على الفوسفور, وفيتامين "د", والكالسيوم, وبشكل خاص تعتبر الأجبان الغنية بالكالسيوم ذو فائدتين على صحة الفم فهي مغذية جداً, كما أنها تثير اللعاب وتعادل الأحماض الموجودة في الفم من جهة أخرى.
كما يجب أن تنتبه الأم من احتمال انتقال الجراثيم التي تسبب تسوس الأسنان من فمها إلى فم طفلها, إذا وضعت ملعقة الطفل في فمها أو أي شيء سيقوم الطفل بتناوله.
