الاثنين، مارس 01، 2010

مشاكل التيار الكهربائي وتقلباته

مشاكل تذبذب التيار الكهربى على الحاسب
جاء فى مجلة لغة العصر يوليو 2003 ص 103 ما يلى:(مصدر الكهرباء بالحاسب يستقبل تيار قوته 220 فولتا ثم يقوم بتزويد اللوحة الرئيسية بثلاثة أنواع من كابلات الكهرباء 12 و 5 و 3.3فولت كل منها مخصص لأنواع محددة من الوحدات التى تتصل باللوحة الرئيسية )
وجاء فى كتاب (Computer Maintenance and Troubleshooting A plus Certificate) :
( تحتاج المكونات الإلكترونية والدوائر إلى جهد 5 فولت أما المحركات Motorsفتحصل على جهد ثابت قدره 12 فولت)
وفى موضع آخر من نفس المصدر جاء فيه: (معظم مكونات الحاسب تعمل بجهود منخفضة تتراوح بين 3.3 و12 فولت مستمر )
وهناك مصادر أخرى اقتصر ت على ذكر 5 و12 فولت . وهذه المصادر وغيرها من مصادر أخرى كثيرة لم تذكر أى فرق بين ال case بنظام AT وبين نظام ATX وإنما اقتصرت على ذكر ما سبق
إلا أن هناك من قام بتوضيح أكثر دقة كما جاء فى أحد المراجع الأجنبية المترجمة ما مختصره أنه لا يتغذى الحاسب فعليا بتيار متناوب AC ولكنه يحتاج إلى تيار مستمر DC بالجهود التالية:
3.3 فولت أو 5 فولت من أجل الرقائق و12 فولت مستمر من أجل محركات المشغلات القديمة (المحركات الجديدة تتغذى بجهد 5 فولت وأنه في الحواسب القديمة كانت المروحة تعمل تحت جهد 12 فولت مستمر وكانت الرقائق تعمل تحت جهد 5 فولت مستمر . أما في الأنظمة الحديثة فالرقائق تعمل بجهد يتراوح بين 2.4 وحتى 3.3 فولت والمحركات تعمل تحت جهد 5 فولت
المشكلة الأولى:
التيار الكهربائي الداخل إلى الجهاز من المنزل هو تيار متردد AC والتيار المتردد ترتفع شدته إلى أعلى قيمة ثم تنخفض إلى الصفر ثم يغير اتجاهة وهكذا بحيث أن التيار الموجود ببعض الدول إذا كان تردده 50 هرتز (مع الجهد 220 فولت) فإن هذا معناه أنه يغير اتجاهه 50 مرة فى الثانية وهذا لا يصلح للحاسب
المشكلة الثانية:
التيار المستمر DC لا يغير اتجاهه فهو يسرى فى اتجاه واحد إلا أنه قد يكون غير مستقر أى أن قيمته ترتفع إلى أعلى قيمة ثم تهبط إلى الصفر ثم تبدأ فى الإرتفاع مرة أخرى وهكذا
والخلاصة أن اتجاه التيار قد يكون ثابتا ولكن قيمته متغيرة فيقال أن التيار غير مستقر وهذا أيضا لا يصلح للحاسب لأن مكونات الحاسب تحتاج إلى أن يتوفر لها تيار مستقر ثابت حتى تعمل بدون مشكلات
المشكلة الثالثة:
الفولت الداخل من مصدر الكهرباء بالمنزل إلى الجهاز يكون عاليا جدا (220 فولت فى بعض الدول و110 فولت فى البعض الآخر ) بينما تحتاج مكونات الحاسب جهدا يتراوح بين 3.3-12 فولت ومرور الجهد العالى على الدوائر الإلكترونية الدقيقة يؤدى إلى تلفها واحتراقها
المشكلة الرابعة:
ارتفاع الجهد العابر (أي حالة عابرة لاتتكرر) قد يملك ترددا عاليا فيعطل مكثفات الحماية وعناصر أخرى في الباور سبلاي وقد يؤدى إلى فتح ثقوب غير مرئية في الرقائق وتأثير ذلك يكون متراكما أي إنه قد لا يظهر إل بعد فترة نتيجة الأثر التراكمى لتكرار حدوث ذلك
المشكلة الخامسة:
ارتفاع الجهد عن 220 فولت بقدر معين لمدة تزيد عن 2.5 ثانية إذا تكرر بحيث كان مزمنا فذلك يؤدى إلى تعطل رقائق الحاسب
المشكلة السادسة:
انخفاض الجهد الداخل إلى الجهاز من مصدر الكهرباء بالحائط قد ينتج من وجود حمل زائد بسبب أجهزة تبريد أو غيرها بالمنزل أو من شبكة التغذية الكهربية بالمدينة وهذا يؤدى إلى حدوث خلل فى عمل الباور سبلاى لعدم قدرتها على إمداد مكونات الحاسب بما يحتاجه فتظهر مشكلات وقد يغلق الجهاز تماما وهذا الإغلاق بطريق مفاجئة وغير سليمة قد يلحق أضرارا ببعض مكونات الحاسب كالهارد
هذه المشكلات الستة الرئيسية كان لابد من علاجها حتى يعمل الحاسب بكفاءة وسلامة
- حل المشكلة الأولى :
- يوجد بالباور سبلاى 4 صمامات ثنائية (Diodes),والصمام الثنائي يسمح بمرور التيار في إتجاه واحد فقط وبذلك فهو يعمل كمقوم للتيار المتردد وتحويله إلى تيار مستمر أي يسري في أتجاه واحد فقط.(انظر الكهربية المغناطيسية تأليف إدوارد م . بيرسل أستاذ الفيزياء جامعة هارفارد وترجمة الدكتور محمد أمين سليمان أستاذ الفيزياء جامعة القاهرة ص188)
نجد أن التيار الداخل ترتفع قيمته . عندما يصل إلى أعلى قيمة يهبط حتى الصفر ثم ينزل تحت الخط الأفقي أي أنه يغير اتجاهه(تيار متردد) أما التيار الخارج فاتجاهه يكون فوق الخط الأفقي فقط (تيار مستمر ) ولكن قيمته تزيد ثم تنقص حتى الصفر أي أن التيار تحول من متردد إلى مستمر ولكن قيمته غير مستقرة
حل المشكلة الثانية:
يوجد بالباور سبلاى مكثف , وهو عبارة عن لوحين من مادة موصلة قريبين من بعضهما البعض وبينهما مادة عازلة وكل منهما عند جهد مختلف ويحملان شحنات مختلفة , لوح سالب ولوح موجب.( الكهربية المغناطيسية للأستاذ الدكتور إدوارد م. بيرسل جامعة هارفارد)
فهو يختزن شحنات كهربية ووظيفته أنه يقوم بتنعيم وترشيح التموجات التي تظهر في الصورة السابقة(filtered ) وبذلك فهو يحافظ على ثبات قيمة الجهد (وبالتالي يحافظ على ثبات شدة التيار) وفي الصورة نجد أن التيار قبل مروره بالمكثف به تموجات أما بعد خروجه من المكثف فقد تم تنعيمه وترشيحه وتقليل هذا التموج بحيث نحصل على قيمة ثابتة ومستقرة
حل المشكلة الثالثة:
يوجد بالباور سبلاى ما يسمى " محول الجهد " و " منظم الجهد " ونتيجة عملهما هوتحويل الجهد العالى إلى جهد منخفض وثابت يناسب الدوائر الإلكترونية بالحاسب (3.3 – 5 – 12 فولت )
مما سبق نستنتج :
أن أى خلل فى عمل الصمامات الثنائية أو المكثفات أو محول الجهد ومنظم الجهد سيؤدى حتما إلى عدم توافر الشروط التى يجب تحققها فى الجهد الواصل إلى مكونات الحاسب لكى تعمل بكفاءة
حل المشكلات الرابعة والخامسة والسادسة:
تستخدم عدة أجهزة لعلاج ذلك وأفضلها وأشملها نفعا هو جهاز UPS (Uninterruptible Power Supplies) وهو وحدة إمداد بالطاقة الغير قابلة للإنقطاع وبه بطارية يخزن الطاقة الكهربية بها ثم يمد الحاسب بها لمدة معينة فى حالة نقطاع التغذية عن الحاسب مما يعطى الفرصة لإطفاء الحاسب بطريقة آمنة كما أنه يعالج مشاكل ارتفاع الجهد المفاجىء ويوجد من هذا الجهاز أنواع:
الأول: يمد الحاسب بتيار متناوب على شكل موجات مربعة وهذا سىء لأن الموجات المربعة لها سلبيات
الثانى: فيه التيار على شكل موجات جيبية (sine wave) وهذا هو الأفضل
الثالث: تكون الموجات شبه جيبية (psedo-sine wave) وهو أفضل من المربعة وأقل من الجيبية فى الأداء
هناك جهاز آخر يسمى( SPS (Standby Power Supplies وهو وحدة إمداد بالطاقة المتأهبة وله سلبيات وبعض الشركات - منذ سنوات- يعرضونه تحت اسم (off-Line UPS) أما جهاز UPS الحقيقى فيسمى (on-Line UPS)
سؤال: هل لا بد من توفير جهد 12 فولت بالضبط للمحرك ليعمل ؟
الجواب: :من الناحية النظرية هناك مدى معين لانخفاض الجهد يكون مقبولا وبالتالي فهناك ثلاث حالات (من وجهة نظري):
- الحالة الأولى : أن يكون إنحفاض الجهد ضئيلا بحيث يظل في المستوى المقبول ليعمل الحاسب بكفاءة . كما لو انخفض الجهد في المنزل انخفاضا قليلا وليكن 200 فولت مثلا فإن معظم الأجهزة سوف تظل تعمل بكفاءة .
- الحالة الثانية : أن ينخفض الجهد عن المستوى المقبول ولكن بدرجة ليست كبيرة كما لو كان عندنا كاسيت يعمل بأربع بطاريات (4×1.5 فولت = 6فولت) فإذا وضعنا3 بطاريات (3×1.5=4.5فولت)فإنه لن يعمل بكفاءته السابقة , وكذلك التليفزيون إذا انخفض الجهد الداخل إليه عن المستوى المقبول ولكن بدرجة ليست كبيرة فيحدث تشويه في الصورة ,وبالنسبة للحاسب فقد يحدث فقدان بالذاكرة أو أخطاء بهاوغيرها من المشكلات ( وردت هكذا في مقدمة في علم الحاسب للدكتور محمد كامل رئيس قسم الهندسة الكهربية بجامعة أسيوط والدكتور حسن طاهر أستاذ الهندسة الكهربية بجامعة القاهرة .وكذلك في "كل شىءعن الكمبيوتر "للمهندس أسامة الحسيني)
- الحالة الثالثة: أن ينخفض الجهد عن المستوى المقبول بدرجة كبيرة حيث يتوقف الحاسب عن العمل
الخلاصة: اولا:
- فيما أطلعت عليه من المراجع المتخصصة عربية وأجنبية في مجال الصيانة لم أجد أحدا منهم يقول أنه لابد من جهد 12 فولت للمحرك (motor) وإلا فإنه لا يعمل أو يحدث به خلل ,بل ورد في أحد المراجع أنه عند قياس الجهد الخارج من وصلة ( molex ) الوصلة التي تصل الباور بالهارد والسي دي روم) أن الباور سبلاى الجيد يعطي ما بين 11-13 فولت وأنه ينصح بتغييرها إذا كان الخارج أقل من 10 فولت
من الناحية العملية: : أرى أن الحكم بصحة أو خطأ هذا القول سهل من الناحية العملية فإذا كان الجهد الخارج مثلا 11 فولت ولم تظهر مشكلات فقد تبين صحته,أما إذا ظهرت مشكلات وتم علاجها بتجربة باور سبلاى أخرى فسنستنتج من ذلك أن جهد 11 فولت غير كاف والسؤال الآن هل هذا قد يختلف من جهاز لآخر؟
ثانيا: - كما أني لم أجد أحدا منهم قال أنه لابد للدائرة الكهربية أن يتوفر لها
3.3فولت بالضبط لتعمل ,بل إنهم يتفاوتون في ذكر قدر الجهد اللازم لعملها ,فقد ورد في أحد ا لمراجع الأجنبية المتخصصة أنها تحتاج بين 2.4-3.3 فولت,وورد في مراجع أخرى 3.3 فولت وفي مرجع آخر ذكر أن بعض المكونات تحتاج 3.3 فولت وبعضها يحتاج 5 فولت ,وفي مجلة لغة العصرعدد يونيو 2003 جاء ما يلى : (وبالطبع تتم تغذية تلك الدائرة الإلكترونية بتيار كهربى قيمته 3 فولت) وذكرت المجلة أن المادة العلمية: م . على القناوى – خبير تحكم آلى وكان الموضوع بخصوص تصنيع كارت إلكترونى
من الناحية العملية: بتجربة باور سبلاى (خاصة بزميلك مثلا) فإذا اختفى الخلل عرفنا أن المشكلة فى الباور سبلاى وفى الغالب يقوم الفنى بإستبدالها وليس إصلاحها لرخص ثمنها.
بعض مكونات الحاسب فى أنظمة AT القديمة (فى أخر الثمانينات و أوائل التسعينات ) كانت تعمل بجهد أقل من 5 فولت وبيان ذلك كالتالي :
الجهد الذي تتغذى عليه رقاقة المعالج يعتبر أحد العوامل التي تحدد درجة الحرارة لهذه الرقاقة بالإضافة إلى تردد (سرعة ) المعالج وقد كانت المعالجات فى الثمانيات تعمل عند جهد 5 فولت, وعندما اتجهت ا نتل إلى زيادة تردد (سرعة) المعالج أدى ذلك إلى أرتفاع واضح في درجة الحرارة الناتجة فلجأت الشركة إلى تقليل الجهد الذي تتغذى عليه رقاقة المعالج من أجل تخفيض الحرارة الناتجة .
وقد بدأ ظهور عائلة معالجات 80486 عام 1989م (المعالج الذي له مزايا كاملة يسمى 80486 DX ) ومن هذه العائلة المعالج 80486 SL وقد تم تصميم داراته لتعمل فى بيئات جهد مختلفة ,فجزء من رقاقة المعالج تعمل عند جهد 3.3 فولت وجزء آخر يعمل عند جهد 5 أو 3.3 فولت.
وظهر عام 1994المعالج 80486 DX4 ذو السرعة 100 ميجا هرتز وقامت شركة انتل بجعله يتغذى على جهد 3.3 فولت لخفض درجة الحرارة الناتجة .
وهناك معالج شركة AMDموديل 486 DX LV ذو سرعة 33 ميجا هرتز (وهو متوافق مع معالج انتل 486DX ) ويعمل عند جهد 3-3.6 فولت
وهذه الفترة الزمنية التى تحدثنا عنها كانت من عام 1989-1994 وفى هذه الفترة كانت الحاسبات بنظام AT (كان أول ظهور نظام AT عام 1984 وبعض المراجع ذكرت أنه كان عام 1983)
أما أنظمة ATX فقد ظهرت عام 1995 (حسب ما جاء بأحد المراجع)
المكونات الملحقة بالحاسب نوعان :
النوع الأول: ملحقات داخلية يتم تركيبها داخل case وتستمد تغذيتها الكهربائية من الباور سبلاي مثل السي دي روم والهارد ومشغل القرص المرن
النوع الثانى:: ملحقات خارجية تكون خارج case وتستمد تغذيتها الكهربائية من مصدر الكهرباء بالحائط أو بتوصيلها بوصلة مشتركة متصلة بالمقبس في الحائط مثل الشاشة والطابعة والماسح الضوئي
بالنسبة للمكونات الداخلية:فهناك حالتان:
الحالة الأولى::عند بدء التشغيل : ثبت في أحد الدراسات أن الحاسب عند بدء التشغيل يستهلك طاقة كهربائية أكثر بأربع إلى ست مرات من الاستهلاك الطبيعي (في أحد المراجع ذكر أنه أكثر بخمس مرات وفي مرجع آخر ذكر أن الحاسب يحتاج عند بدء الاستنهاض 200-250وات ثم يحتاج بعد الاستقرار 130 وات فقط وأظن أن هذا التقدير الأخير هو الأقرب إلى الواقع الآن)
فكل المكونات الداخلية تقلع دفعة واحدة عند بدء التشغيل . ويجب على الباور سبلاي أن تكون قادرة على إمداد الحاسب بالقدرة الكهربية اللازمة لبدء الإقلاع
الحالة الثانية:: بعد بدء تشغيل الجهاز وبعد استقرار النظام فإن كل مكون يستهلك قدرا من الطاقة ( يمكن حسابه من الجداول من الدروس السابقة ) ويجب أن تكون الباور سبلاي قادرة على إمداد هذه المكونات بالطاقة اللازمة باستمرار للحفاظ على استقرارالنظام
من الناحية العملية: طالما أن الحاسب أقلع بنجاح ويعمل بصورة مستقرة فإن الباور سبلاى تكون جيدة ولا يوجد مبرر لإستبدالها لأنها تمد الحاسب بمكوناته الداخلية بما يحتاجه من الطاقة فلو قمت بإستبدالها بباور سبلاى قدرتها 1000 (ألف) وات مثلا فلن يسحب منها الحاسب إلا ما يحتاجه فقط هو ومكوناته الداخلية وتكون قد دفعت أموالا بلا فائدة
وفى حالة حدوث مشكلات فيمكنك ببساطة أن تتأكد من أن الباور سبلاى ليس لها علاقة بذلك عن طريق تجربة باور سبلاى أخرى خاصة بزميلك مثلا
( أحيانا قد تصبح الباور سبلاى ضعيفة بسبب تقدمها فلى العمر فتسبب مشكلات )
وكذلك يمكن إجراء هذه التجربة إذا ظهرت مشكلات عند تركيب مكون داخلى جديد
والباور سبلاى السيئة تسبب انقطاع متكرر وإغلاق للحاسب فجأة لخلل فى عمل مكوناتها الداخلية وقد تكون لضعفها غير قادرة على تشغيل بعض المكونات مثل ظهور رسالة عند بداية التحميل تفيد أن لوحة المفاتيح معطلة
أما النوع الثانى وهوالملحقات الخارجية: فسأذكر أمثلة :
المثال الأول : الشاشة:
يتصل بها كابلان الكابل الأول يصل كارت الشاشة بالشاشة لنقل البيانات من داخل الحاسب إلى الشاشة .أما الكابل الثاني (في معظم الحاسبات ) فهو كابل الطاقة ويصل الشاشة بمصدر الكهرباء بالحائط أو بمشترك متصل بمقبس في الحائط . فالشاشة يوجد بداخلها وحدة إمداد بالطاقة خاصة بها والشاشة هي أكثر جزء في الحاسب استهلاكا للطاقة فهي تستهلك حوالي 100 وات (هكذا جاء في أكثر المراجع ,وذكر أحد المراجع أنها تستهلك من 80-100 وات ) وهي تستخدم جهودا عالية جدا تصل إلى 30 ألف فولت وتظل مختزنة حتى بعد فصل التيار الكهربائي لذلك فإنها تكفي لقتل إنسان إذا لمسها من الداخل
المثال الثاني : الطابعة الليزرية:
بها كابلان الأول ينقل البيانات من الحاسب إليها والثاني كابل الطاقة ويتم توصيله بمصدر الكهرباء بالحائط المنزلي , و يوجد بداخل الطابعة لوحة أم ومعالج ورامة وشريحة Bios ووحدة تغذية كهربية خاصة بها لامداد مكوناتها الداخلية بجهد مستمر منخفض كما يوجد بداخلها وحدة إمداد بالجهد العالي وهذه الطابعة تستهلك طاقة كهربائية كبيرة جدا تساوي استهلاك مطبخ مجهز بكل الأدوات الكهربائية وذلك يرجع إلى طبيعة عملها ومكوناتها حيث تحتوي على مسخن ومحرك تصوير بالاضافة إلى لوحة أم ومعالج وغير ذلك كما سبق
ولكي نتجنب مشكلات التغذية الخاصة بها يجب الاهتمام بأمرين:: الأمر الأول:
الاهتمام بتوصيلها بخط تغذية مباشر من اللوحة الكهربائية الرئيسية للمنزل بحيث لا يتفرع عن هذا الخط أي مقبس في الحائط فإن كان هناك تفرعات لهذا الخط فيجب الحرص على ألا تكون هناك أجهزة موصلة بذلك الخط أثناء تشغيل الطابعة
الأمر الثانى: أن هذه الطابعة تستهلك قدرة كهربية أكثر مما يمكن أن يوفره جهاز UPS لذلك فإذا تم توصيلها به فقد يتعرض كل منهما لضرر أو قد يحدث تفريغ للطاقة المختزنة بجهاز UPS بسبب استهلاك الطابعة , لذلك يجب ألا توصل الطابعة بجهاز UPS إلا إذا كان هذا الجهاز يدعم الاجهزة التي مثل تلك الطابعة . وإذا لم يتم توصيل الطابعة بجهاز UPS فيمكنك توصيلها بمخمد موجة لحمايتها من الشرارات الكهربائية
المثال الثالث: الماسح الضوئي وهو مثل الشاشة والطابعة يستمد تغذيته الكهربائية من مصدر الكهرباء الموجود بالحائط المنزلي
يتضح مما سبق أن الباور سبلاي الخاصة بالحاسب لا علاقة لها بالملحقات الخارجية كالشاشة والطابعة و الماسح الضوئي فهي غير مسئولة عن امدادهم بالطاقة الكهربية
يجب علينا أن نتأكد من عدم وجود أي أجهزة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة موصلة على نفس خط التغذية الموجود بالحائط والذى يغذى الحاسب كأجهزة التكييف ومجفف الشعر و الطابعة الليزرية والثلاجة (تسحب تيارا كبيرا عند اقلاعها فكل هذه الاجهزة تؤثر على التيار عند تشغيلها وتسبب انخفاض التغذية الكهربائية الواصلة إلى الحاسب فتظهر مشكلات مثل:
عدم اكمال عملية فحص الذاكرة عند بدء التشغيل مع توقف الجهاز عن العمل , أو عدم قدرته على الاقلاع من الهارد أو عدم الاستجابة للوحة المفاتيح وغير ذلك من المشكلات الغريبة المختلفة والتي يتم حلها بإيقاف تشغيل هذه الأجهزة أثناء تشغيل الحاسب أو توصيلهاعلى خط تغذية آخر بالحائط المنزلي
-كذلك عند ظهور مشكلات بالعرض على الشاشة حاول تغذية الشاشة من خط تغذية بعيد اعن خط تغذية الباور سبلاي التي بالحاسب
لا تفتح الباور سبلاي حتى بعد فصل التيار الكهربي عنها لأن مكثفاتها تختزن قيما عالية من الجهد لفترة غير محدودة بعد فصل التيار وتكفي لقتل إنسان , لذلك يجب تفريغها أولا .
مشاكل التيار الكهربائي وتقلباته
أولاً: الفشل في تزويد الطاقة (الانقطاع التام الفجائي) Power failure
الفشل في تزويد الطاقة أو الفشل الكهربائي هو حالة الانقطاع التام للتيار الكهربائي الذي يغذي جهازاً ما. ويعرف أيضاً باسم Blackout. كيف يؤثر انقطاع التيار الكهربائي الفجائي على الحواسيب الشخصية؟ كل جهاز حاسوب, من المفترض أن تتم عملية إطفائه من خلال نظام التشغيل نفسه, وبطريقة سليمة, غير ذلك فإن تكرار إطفاء الجهاز (كإنقطاع التيار الكهربائي الفجائي عنه) يؤدي إلى عطب في نظام التشغيل, بالتأثير على ملفات النظام على القرص الصلب (FAT/NTFS كما في نظام التشغيل وندوز, على سبيل المثال). وبالتالي ستحتاج إلى إعادة تثبيت نظام التشغيل من جديد.
ثانياً: انقطاع التيار الكهربائي لحظياً Brownout
هذه المشكلة أكثر خطورة من المشكلة الأولى, وقبل الحديث عن أضرارها, دعونا نفهم معناها ومتى تحدث. عندما نتحدث عن Brownout فنحن نتحدث عن تيار كهربائي ينقطع لجزء من الثانية.
لا يؤدي هذا النوع إلى الإطفاء التام للحاسوب الشخصي أو لأي جهاز آخر, ولكنه يسبب إعادة تشغيلة Rebooting. وهذا النوع أكثر خطورة لأنه يؤدي إلى عطب في نظام التشغيل كما في المشكلة الأولى, وأيضاً يؤدي إلى عطب في التكوين المادي لجهاز الحاسوب خصوصاً مع تكرار حدوث المشكلة.
متى تحدث هذه المشكلة؟
تحدث عندما يكون الطلب على الطاقة الكهربائية أكثر من الطاقة المتوفرة (وهذا هو السبب الرئيس, الاكثر شيوعاً), بمعنى آخر عندما يزيد عدد الأحمال الكهربائية في شبكة ما عن القدرة القصوى لمزود الطاقة الكهربائية. وغالباً ما يحدث هذا في فصل الصيف, عندما يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل كبير نتيجة تشغيل أجهزة التكييف وغيرها. وفي بعض الأحيان, يحدث عندما تخفق شركات تزويد الطاقة بتزويد الطاقة الكهربائية الكاملة لتغذية منطقة ما. وفي أحيان أخرى يحدث بسبب حدوث خسائر عالية في خطوط النقل الكهربائي Transmission Lines.
ثالثاً: الإرتفاع الفجائي في قيمة التيار Power Surges
و ً هذه أيضاً واحدة من أخطر مشكلات التيار الكهربائي, وتعني زيادة قيمة الفولتية (110% فوق الحد الطبيعي) في لحظة ما (الشكل رقم 1 يوضح المقصود بهذه المشكلة). وتحدث في فترة زمنية بسيطة (جزء من الثانية). ومع تكرار واستمرار حدوثها قد تؤدي إلى عطب تام للجهاز الإلكتروني, لأنها تسبب تزويد قيم أعلى من التيار المطلوب, كذلك, فهي تتسبب في رفع درجة حرارة الأسلاك في الدارة الكهربائية, ورفع درجة حرارة القطع الإلكترونية.
عكس هذه المشكلة هي مشكلة Power Sags (انخفاض التيار من 80 إلى 85 % من الوضع الطبيعي)..
Line Noise: تشويه الإشارة الكهربائية بسبب التداخل مع موجات كهرومغناطيسية قريبة من المصدر.
Frequency variation: التغير في تردد الفولتية بنسبة تزيد عن 5% من الحد الطبيعي (50-60 هيرتز بحسب النظام المستخدم في الدولة)
Harmonic distortion: هو التغير في شكل الموجة الكهربائية, من شكل إشارة جيبية إلى شكل أكثر تعقيداً.
قد كانت هذه لمحة سريعة عن مشكلات التيار الكهربائي, أو تقلبات الكهرباء التي من الممكن أن تسبب الدمار والخراب لأجهزة الحواسيب أو أي جهاز إلكتروني آخر مثل الهاتف, الفاكس, الطابعة, جهاز المودم, جهاز الرد الآلي … الخ.
و بعدها سوف ننتقل الى كيفية حماية الحاسوب الشخصي وملحقاته من هذه تقلبات
في جزء 2 والذي فيه طرق حماية الحواسيب الشخصية وملحقاتها وغيرها من الأجهزة باستخدام جهاز UPS