الثلاثاء، مارس 16، 2010

سرطان البروستاتا

يصنف سرطان البروستاتا إلى ثلاثة أنواع..
1قليل الخطورة.
2متوسط الخطورة.
3وسرطان عالي الخطورة.
سرطان البروستاتا المبكر قليل الخطورة ولا يمكن تشخيصه بالفحص الإكلينيكي ولكن يتم عن طريق الفحص المجهري للعينة أو فحص الدم PSA.
وتوجد ثلاث طرق لعلاج سرطان البروستاتا المبكرة جميعها مؤثرة وفعالة مع اختلاف أعراضها الجانبية. لذا يجد مريض سرطان البروستاتا المبكر أمامه عدة خيارات لمعالجة مرضه.
وهذه الطرق هي:
المتابعة الدقيقة.
استئصال البروستاتا جراحياً.
العلاج الإشعاعي.
ومسئولية الطبيب المعالج هي توضيح جميع وسائل العلاج للمريض وفائدة كل طريقة وآثارها الجانبية إن وجدت، وبالتالي يجعل القرار النهائي للمريض نفسه.كما للطبيب أن يساعد المريض في اتخاذ الطريقة المناسبة له.
ومن الأشياء التي يجب أن يعلمها المريض أن سرطان البروستاتا المبكر بطيء النمو ويحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لكي يؤثر على حياة المريض.وبالتالي فإن المريض المشخص بسرطان البروستاتا المبكر والذي يعاني من مشاكل صحية قد تؤثر على حياته وتقلل من احتمال عيشه لمدة عشر سنوات، لا يحتاج للعلاج حتى تظهر على المريض أعراض جانبية تستحق العلاج.
العلاج بالمتابعة الدقيقة
وتعتمد إستراتيجية المتابعة الدقيقة على أن يؤجل العلاج الشافي إلى أن يبدي الورم شراسة قد تؤثر على حياة الإنسان.
ونشأت هذه الإستراتيجية بعد أن قامت دراسات سابقة باكتشاف أن ما نسبته70% من مرضى سرطان البروستاتا المبكر لا يتطور المرض لديهم ويعيشون طيلة حياتهم من دون أن يؤثر عليهم المرض ويموتون بسبب أمراض القلب وخلافها.
وتعني هذه الإستراتيجية أن يتابع المريض بدقة وعناية فائقتين مرتين سنوياً بفحص PSA، والفحص الإكلينيكي وإعادة أخذ العينة سنوياً لمدة 5 -3سنوات. ومن فوائد هذه الإستراتيجية تجنيب المريض الآثار الجانبية للعلاج الشافي أو تأخيرها إلى أن تحين الحاجة لها.
ومن سيئاتها أن الورم قد يتطور عند 10% من المرضى إلى مرحلة تتجاوز إمكانية الشفاء.
العلاج الإشعاعي
ويعتبر هذا النوع من العلاج علاجاً شافياً عند أغلب المرضى.وهو عبارة عن تسليط الأشعة المعالجة على غدة البروستاتا لقتل الخلايا السرطانية.
ومع تطور تقنية التحكم الثلاثي الأبعاد أصبحت الأشعة العلاجية أقل تأثيرا جانبياً من ذي قبل.
ومن آثار العلاج الإشعاعي الجانبية أنها تؤثر قليلاً على الأمعاء، وعلى القدرة الجنسية، كما تؤثر تأثيراً مرحلياً على المثانة والأمعاء الغليظة والمستقيم وهذا التأثير لا يذكر إذ هو في نسبة قليلة جدا من المرضى.
وهنالك نوعان من العلاج الإشعاعي أحدهما بتسليط الأشعة الخارجية على الورم والآخر بزرع حبيبات مشعة في غدة البروستاتا.
العلاج الجراحي
يتم العلاج الجراحي بإستئصال غدة البروستاتا كاملاً.وقد تطورت الجراحة خلال العقدين الماضيين تطوراً كبيراً وأصبحت العملية أقل خطورة من ذي قبل.كما أن آثارها الجانبية أصبحت اقل تأثيراً على حياة المريض.
وتتم الجراحة عن طريق الجراحة المفتوحة أو عن طريق المناظير أو الرجل الآلي(ROBOT) ومن آثار الجراحة الجانبية إضعاف القدرة الجنسية عند40% من الرجال، وضيق مجرى البول وسلس البول عند 5% من المرضى مع ملاحظة إن هذه الطريقة تؤثر على إمكانية الإنجاب بالطرق الطبيعية.
العلاج الإشعاعي وسرطان البروستاتا
إن الهدف الرئيسي من العلاج الإشعاعي هو هدم الخلايا السرطانية وقتلها عن طريق إنهاء قابلية هذه الخلايا للانقسام وهو علاج غير مؤلم لكن له بعض التأثيرات الجانبية البسيطة.
ولا يمكن للعلاج الإشعاعي التفريق بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية السليمة لذلك من أهم التحديات التي تواجه استشاري العلاج الإشعاعي كيفية تركيز العلاج على الخلايا السرطانية والعمل على تفادي الخلايا الطبيعية السليمة من التعرض للإشعاع قدر الإمكان .
خلال العشرين سنة الأخيرة كانت هناك نقلة نوعية كبرى في تكنولوجيا العلاج الإشعاعي عن طريق:
1- اختراع أجهزه حديثة متناهية الدقة في أعطاء العلاج .
2- استحداث طرق جديدة لإعطاء العلاج.
A) العلاج الإشعاعي الثلاثي الأبعاد Conformal XRT
B) العلاج الإشعاعي منظُم الكثافةIntensity Modulated . ( IMRT RT
C ) العلاج الإشعاعي رباعي الأبعاد الموجه Image guided
Radiotherapy IGRT).
في الماضي كان الاعتماد على أجهزة البعد الثنائي imentional 2أما الآن فالاعتماد على الأجهزة الحديثة ذات البعد الثلاثي 3والرباعي 4بالإضافة إلى تنوع طرق العلاج .هذا التطور ساعد على إعطاء علاج مركز وجرعات كبيرة متناهية الدقة للبروستاتا وتقليل الجرعات للأنسجة والأعضاء الطبيعية السليمة المحيطة كالمثانة والأمعاء والمستقيم وعظام الحوض مما ساعد على زيادة نسبة الشفاء والتقليل من الأعراض الجانبية المصاحبة للإشعاع التي كانت أهم العوامل للفشل في التخلص من سرطان البروستاتا في الماضي.
وقد أثبتت الدراسات العلمية المنشورة في المجلات العلمية مؤخرا أن تضرر المستقيم والمثانة من الإشعاع للمرضى الذين تم شفاؤهم من سرطان البروستاتا تقلصت إلى 5% فقط، في حين كانت النسبة تصل باستخدام التقنيات القديمة إلى نحو 30% من مجموع المرضى الذين تشمل أعراضهم الجانبية الشعور بالألم والنزيف في المستقيم والمثانة، ناهيك عن ارتفاع نسبه الشفاء الناتج عن زيادة الجرعات الإشعاعية.
كيفية العلاج
يعطى العلاج بشكل يومي من السبت إلى الأربعاء، الخميس والجمعة راحة، مدة العلاج لا تزيد على 20دقيقة يومياً لمدة 7- 8أسابيع لا يحتاج المريض فيها دخول المستشفى والتنويم خلال العلاج.
يستطيع المريض أن يمارس نشاطاته اليومية المعتادة دون أي خوف أو قلق .
يطلب من المريض التمدد على ظهره في سرير آلة العلاج الإشعاعي بشكل يومي ويحتاج للمحافظة على وضعة ثابتا أثناء العلاج.
قبل البدء بالعلاج الإشعاعي يتم عمل تخطيط بواسطة الأشعة المقطعية CT SCANلتحديد موقع البروستاتا والمناطق المراد علاجها وتجنب الأعضاء الطبيعية السليمة وحساب الجرعات وتركيزها على البروستاتا وتفادي المناطق والأنسجة الطبيعية .
المتابعة
خلال العلاج الإشعاعي تتم المتابعة بشكل متواصل أسبوعيا في العيادة الخاصة بالعلاج الإشعاعي للتأكد من مدى الاستجابة وعلاج أية أعراض جانبية تحدث مثل الإسهال، وحرقان البول أو إحمرا ر الجلد .
ينصح المرضى خلال العلاج الإشعاعي بعدم استخدام أي مستحضرات أو كريمات على الجلد في منطقة الحوض والابتعاد عن أخذ الأعشاب والحبة السوداء خلال العلاج الإشعاعي .
يمكن للمريض مخالطة أقاربه والأطفال خلال العلاج الإشعاعي وليس هناك أي تأثير للعلاج على من حوله.
المتابعة بعد نهاية العلاج تكون كل ثلاثة أشهر في السنتين الأولى ثم كل ستة أشهر حتى السنة الخامسة ثم بعد ذلك سنوياً . عادة يعود هرمون ال PSA إلى وضعة الطبيعي تدريجياً خلال ستة إلى ثمانية أشهر من العلاج الإشعاعي. تعتبر نتائج العلاج الإشعاعي الخارجي في علاج سرطان البروستاتا مماثلة لتأثير العمليات الجراحية لسرطان البروستاتا خاصة في المرضى ذوي المرحلة الأقل خطورة أما بالنسبة للمرضى متوسطي أو عاليي الخطورة فقد أثبتت الدراسات العلمية حديثا أن إعطاء العلاج الإشعاعي مع العلاج الهرموني تكون النتائج أفضل من ناحية التحكم في المرض وزيادة نسبه الشفاء . لابد أن تكون فتره العلاج الهرموني 6أشهر في المرضى ذوي المرحلة المتوسطة وسنتين لعاليي الخطورة.
أطعمة طبيعية مضادة لسرطان البروستاتا
إن تناول بعض الأطعمة الغذائية ممكن أن يقلل من احتمالية حدوث سرطان البروستاتة، أو يقلل من إعادة الإصابة بهذا المرض، أو يساعد على تباطؤ تطور المرض .
مع أن العلاقة بين سرطان البروستاتة وزيادة الوزن غير واضحة إلا أن السمنة المفرطة لها نتائج سلبية، وكلما زاد الوزن - قلت القدرة على الاستكشاف المبكر لسرطان البروستاتة.. أهم الأطعمة التي سنتحدث عنها هي:
الليكوبن
الليكوبن مادة طبيعية توجد بكثرة في الطماطم وبشكل أقل في البطيخ، والجوافة والببايا وهي مادة مضادة للأكسدة وتساعد على مكافحة السرطان .
فأثبتت الأبحاث أن طبخ الطماطم وأكل صلصة الطماطم أفضل من أخذ الطماطم غير المطبوخة ومدعمات مادة الليكوبن ففي بحث استمر 12سنة وجد أن أكل منتجات غنية بالطماطم مرتين أسبوعياً قلل نسبة حدوث سرطان البروستاتة بنسبة 33بالمائة.
وفي بحث آخر - وجد أن الرجال الذين قد سبق وأصيبوا بسرطان البروستاتة ويتناولون الطماطم المطبوخة مرتين أسبوعياً (ما يعادل 21كوب كل مرة) تقل لديهم نسبة انتشار السرطان بنسبة 20بالمائة .
عصير الرمان
فاكهة الرمان تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وبعد أبحاث عديدة وجد أن الرمان لديه آليات مضادة للأورام ذات فعالية عالية .
الفيتامينات
Vitamin E فيتامين ه : وجدت الأبحاث أن المرضى الذين دعموا بفيتامين ه قلت عندهم نسبة حدوث سرطان البروستاته بنسبة 32% وقلت نسبة الوفاة من سرطان البروستاتة ب 41% ولكن في مجموعة معينة من الرجال "المدخنين".
فيتامين ه موجود في المكسرات، السبانخ، الطماطم والحبوب .
السلينيوم Selenium
وجد أن أخذ ما يعادل 80- 120ميكروجراماً قد يقلل نسبة حدوث سرطان البروستاتة بنسبة 50% خاصة بين الرجال الذين عندهم مؤشر مرتفع لسرطان البروستاتا.
ويوجد في المكسرات - السمك - الحبوب الكاملة - البر والثوم .
و ما زالت الأبحاث قائمة على هذه الفيتامينات والمعادن .
الدهون
كثير من الدراسات عن سرطان البروستاتا ركزت على فصيلة (أميغا-3) من الأحماض الدهنية - التي تتواجد بكثرة في الأسماك المليئة بالدهون وزيت الأسماك وبعض الزيوت النباتية كزيت الجوز وزيت الكانولا . وجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من نسبة عالية من أوميغا (حمض الفالينوليك ALA ) في الدم (الذي يتواجد بكثرة في اللحوم الحمراء) معرضون لسرطان البورستاتا بنسبة مضاعفة .
تناول الأسماك الدهنية بدلاً من اللحوم الحمراء مرة أو مرتين في الأسبوع أسلوب يفيد في تبديل الشحوم "الضارة" بشحوم "نافعة".
إن الجسم يتعرض إلى مواد مسرطنة ويتضمنها بشكل مستمر ولكن جهاز المناعة يحتوي على بروتينات متخصصة تقضي على هذه المواد المسرطنة قبل أن تُحدث الخراب وفي سرطان البروستاتا تنعدم هذه البروتينات المتخصصة فتسمح بانتشار المواد المسرطنة .
سلفورافين أحد المركبات الموجودة في بعض الخضراوات كالبروكلي والقرنبيط والملفوف والكرنب ويزيد نشاط هذه البروتينات التي تساعد الجسم على القضاء على المواد المسرطنة وبالتالي الحد من نمو السرطان .
سلفورافين أكثر فعالية في بداية نمو الخلايا السرطانية قبل أن تتبين أعراض سريرية .
بخصوص البولي فيندلس والأيسو فلافون والغنية بمضادات الأكسدة متواجدة بكميات متفاوتة في معظم الفواكه والخضراوات وأثبتت الدراسات أن مكوناتها تعيق تطور الخلايا السرطانية كما أن مكونات الصويا تعيق المرض .فقد أثبتت الدراسات أن الصويا تحد من تطور وتقدم المرض وتساعد في التخلص من هرمون التستوسترون والاستروجين اللذين يلعبان دور مهما في تطوير وانتشار سرطان البروستاتا.
هل يجب أن ينتظر الرجل إلى مابعد بلوغه سن الخمسين ليكتشف أن لديه مشكلة في البروستاتا؟ ماذا لو عرف الرجل ان فرصة إصابته بسرطان البروستاتا تزداد إذا كان أبوه او اخوه قد أصيبا بهذا المرض من قبل ؟ ولو عرف طرق الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا فهل من السهل تطبيقها؟ من الصعب إقناع أي شخص لديه أعراض مثل صعوبة التبول أو الانتصاب المؤلم أو القذف السيئ بأن يقوم بزيارة طبيب المسالك البولية على الاقل مرة واحدة في السنة للكشف عن سرطان البروستاتا هناك العديد من الاشخاص يفقدون الفرصة في تشخيص المرض بسبب عدم الاهتمام ببرامج الفحص المبكر في المراكز الطبية المتواجدة. يجب أن يضمن نظام التأمين الطبي في المستقبل سهولة إجراء فحص سرطان البروستاتا وتوفره لدى الذكور الذين تفوق أعمارهم (45) سنة. لا تعتبر كلفة الفحص عالية مقارنة بالفائدة الكبيرة التي تقي الرجل مخاطر انتشار المرض ، ولكي تثمر برامج الفحص بشكل جيد يجب أن تتزامن هذه الخطوة مع ضمان تزويد الخدمات الطبية ببرامج علاجية تشمل الاجهزة والمعدات الحديثة التي من شأنها المساعدة في الكشف المبكر عن المرض وعلاجه سواء بالجراحة أوالأدوية أوالتغذية.إن هدفنا هو أن يصبح لدى أي رجل القدرة، المبادرة والشجاعة لإجراء الفحص الطبي الخاص بسرطان البروستاتا مرة كل عام وتقبل الفحص الموضعي الذي يجريه طبيب المسالك البولية بالإضافة إلى فحص مستوى عنصر البروستاتا.
علاج سرطان البروستاتا المنتشر
عند انتشار سرطان البروستاتا إلى أعضاء بعيدة عن منشأه الأصلي أي عن غدة البروستاتا فإن خيارات العلاج تنحصر في العلاجات التي تصل إلى جميع أعضاء الجسم . ومن العلامات المميزة لسرطان البروستاتا هو اعتماده في النمو على هرمونات الذكورة (التستستيرون ومشتقاته) لذا فإن من أكثر العلاجات فعالية هي العلاجات الهرمونية والتي تعتمد على حجب هرمونات الذكورة الموجودة في جسم الإنسان عن خلايا الجسم .
ويمكن حجب هرمونات الذكورة عن سرطان البروستات المنتشر بعدة طرق من أبرزها وأسهلها استئصال الخصيتين (العضو المسؤول عن فرز هرمونات الذكورة) كما يمكن حجب هذه الهرمونات عن طريق أدوية تعمل على الغدة النخامية والتي تنتهي إلى تثبيط عمل الخصيتين وبالتالي تقليل إفرازات هرمونات الذكورة فيها . كم أن هنالك عقاقير تعمل على حجب هرمونات الذكورة عن الخلية السرطانية وبالتالي منع نموها وتكاثرها. ولكل من الطرق العلاجية السابقة مزاياه وسلبياته أو مضاعفاته، ولكنها جميعا ذات فعالية واحدة تؤدي في النهاية إلى حصول استجابة علاجية (خفض كمية الورم في جسم الإنسان) والتي يمكن الحصول عليها في أكثر من 80% من الحالات. و تستمر هذه الاستجابة عادة لمدة سنة ونصف إلى سنتين حيث تكون خلايا غدة البروستاتا مناعة من العلاجات السابقة وهذه المناعة تمكنها من التكاثر وزيادة الانتشار بالرغم من استمرار العلاج الهرموني. وفي مثل هذه الحالات يمكن الحصول على استجابة علاجية عن طريق تغيير نوع العقارالهرموني بعقار أقوى، أو إعطاء عقاقير تمنع إفراز هرمونات الذكورة التي تنشأ من الغدة الكظرية وبهذه العقاقير يمكن أن تحصل استجابة علاجية لحوالي - 3020% من الحالات وغالبا ما تكون مؤقتة .
إن كل الطرق السابقة هي للسيطرة على المرض والتي إن لم تنجح عندها يلجأ الطبيب إلى استعمال العلاج الكيميائي والذي اثبت فعالية علاجية في ما نسبته 50% من حالات سرطان البروستات المنتشر وهي ما تسمى بالمرحلة الرابعة من مراحل الورم السرطاني . ويؤدي العلاج الكيميائي إلى تخفيف أعراض المرض والتمكن من السيطرة عليه لأطول فترة ممكنة (غالبا لا تزيد عن السنة). ويعتبر عقار (docetaxel ) من أكثر العقارات الكيميائية فعالية في هذا النوع من السرطانات ولكنه مع الأسف غالبا ما يتمكن المرض من الحصول على مناعة ضد العقاقير الكيميائية ومعاودة النمو والانتشار .
وقد كشفت الأبحاث السريرية مؤخرا عن وجود عقار هرموني جديد يدعى abritarone acetate يمكن له السيطرة على السرطان في 50% من الحالات التي تتقدم برغم المعالجة الكيميائية، ويتوقع تواجد هذا العقار في الأسواق العالمية خلال السنوات القليلة القادمة .
ويجب التنويه على أنه لا يمكن لأي من العلاجات المذكورة سابقا التخلص من سرطان البروستاتا المنتشر وتعمل أغلبها على السيطرة المؤقتة على المريض