السبت، مايو 16، 2009

أضرار البلوتوث

من أضرار البلوتوث على الجانب الصحي فقد أشارت دراسات عديدة إلى الأخطار الناجمة عن الافراط في التعرض لموجات البلوتوث، وأوضحت كيفية تأثير هذه الموجات على الصحة العامة خاصة بعد أن بات من المعتاد لدى بعض الناس تعليق سماعة الأذن التي تعمل مع الهاتف المحمول بتقنية البلوتوث بدلاً من التحدث مباشرة عن طريق سماعة الهاتف ورغم ما تحملة هذه الصورة من رفاهية للمستخدم، إلا أنها تحمل معها سؤالاً جديراً بالاهتمام؛ أيهما يحمل تهديداً أكبر لصحّة المتحدّث ورأسة؛ الإشعاع الصادر من المحمول مباشرة ، أم الإشعاع الصادر من أجهزة البلوتوث؟إشعاعات المحمول وموجات البلوتوث حيث أن كليهما أشعة كهرومغناطيسية على النحو التالي:
* تردد الموجات:
حيث تعمل تقنية الهاتف المحمول على موجات بترددات مختلفة أكثرها استخداماً 900 ميجاهيرتز تقريباً، بينما تعمل موجات البلوتوث على تردد 2450 ميجا هيرتز، فالتردد المستخدم في تقنية البلوتوث هو نفس التردد (تقريباً) المستخدم في أفران المايكروويف لطهي الطعام، فهل يعني هذا أننا -ومع استخدامنا لسماعات البلوتوث- نعرض رؤوسنا للطهي على نارٍ باردة؟ وهل يعني هذا أن علينا ألا نقف بين جهازين يتواصلان بهذه التقنية ؟
الإجابه نعم