الأحد، مايو 24، 2009

درر و حكم من أقوال السلف

إن الدنيا قد إرتحلت مدبره و إن الآخره قد إرتحلت مقبله و لكلا منهما بنون فكونوا من أبناء الآخره و لا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل ( على إبن أبى طالب )
من أحب الدنيا و سرته خرج حب الآخره من قلبه ( الحسن البصرى )
إنما الدنيا و الآخره كرجل له إمرأتان : إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى ( وهب )
الزهد فى الدنيا أن لا تأسى على ما فات منها و لا تفرح بما آتاك منها( وهيب إبن الورد )
الزهد فى الدنيا يريح القلب و البدن ( الحسن البصرى )
كل نعمه لا تقربك من الله فهى بليه ( إبو حازم )
من زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات ( على إبن أبى طالب )
الزهد على ثلاثة وجوه : واحد : أن يخلص العملو القول لله عز وجل ولا يراد بشىء منه الدنيا و الثانى : ترك ما لا يصلح و العمل بما يصلح و الثالث: الحلال أن يزهد فيه و هو تطوع و هو أدناها ( إبن المبارك )
أصل الزهد الرضا عن الله عز و جل و القنوع هو الزاهد و هو الغنى ( الفضيل بن عياض )
الزهد ترك ما يشغل عن الله من أهل و مال وولد فهو مشؤوم (أبو سليمان )