إن معظم سرطانات الكبد لا تبدأ في الكبد بل تمتد إليه من مواضع أخرى، وهذا ما يسمى السرطان الثانوي أو الانتقالي. أما السرطان الأولي الذي يبدأ في الكبد فهو أقل انتشاراً.
علاماته وعوارضه: ألم في البطن، نقصان في الوزن، ورم في البطن، اصفرار في البشرة والعينين (يرقان).
وسرطان الكبد الأولي على عدة أنواع، إلا أن 8 من كل 10 حالات هي من سرطان خلايا الكبد أو ورم الكبد. وتتكون هذه السرطانات من خلايا الكبد، وهي الخلايا الأكثر انتشاراً في هذا العضو.
ويعتقد الباحثون بأنه ثمة ما يتلف حمض DNA في خلايا الكبد ويؤدي إلى تسرطنها.
ويعتبر سرطان الكبد أكثر شيوعاً لدى الرجال منه لدى النساء، ويظهر عادة بعد سن الأربعين. وتزيد العوامل التالية خطر الإصابة:
* تشمع الكبد.
* التهاب الكبد ب أو ج المزمنين.
* التعرض الطويل الأمد لأفلاتوكسين، وهو عامل سام ينتجه فطر الرشاشيات.
* التعرض لكلوريد الفينيل الكيميائي المستعمل في بعض أنواع البلاستيك.
* الاستعمال الطويل الأمد للهرمونات الذكرية التي تضاعف كتلة العضلات وقوتها (الستيروييدات البنائية).
التشخيص:
تشير التقديرات إلى أنه سيتم في هذه السنة 15.000 حالة لسرطان الكبد في الولايات المتحدة. وكما هو الأمر مع معظم السرطانات الهضمية، لا يسبب سرطان الكبد سوى بعض العوارض في مراحله الأولى. وفي الوقت الذي تبدأ فيه العوارض بالظهور، غالباً ما يكون المرض قد بلغ مرحلة يعجز الطب عن شفائه. علماً أن العناية بالمريض تظل ممكنة.
وتقوم الخطوة الأولى على تصوير الكبد بالموجات ما فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي (MRI) وفي حال أظهر أي من هذه الاختبارات إصابة بالسرطان، يتم اختزاع عينة لإخضاعها للفحص.
العلاج:
تعتبر الجراحة العلاج الأكثر فاعلية لسرطان الكبد. وفي حال كان الورم صغيراً، بمقدور الطبيب استئصاله وشفائه، وبالنسبة إلى مجموعة محدودة من الناس الذين تتوفر لديهم معايير معينة، يمكن إجراء زراعة الكبد. أما العلاجات الباقية، فهي غير شافية في معظم الحالات، ولكن من شأنها تخفيف العوارض وإطالة حياة المريض. وهي تشتمل على:
* إيقاف وصول الدم إلى الورم عبر ربط الشريان الذي يغذيه جراحياً، أو حقن مواد تسد الشريان.
* إيقاف وصول الدم إلى الورم ووضع عقار كيميائي في الشريان المختوم (السد الكيميائي).
* حقن كحول مركز في الورم لتدمير الخلايا السرطانية (الاستئصال بالإيثانول).
* تدمير الورم بتجليده (الجراحة التبريدية).
* تدمير الخلايا السرطانية بالموجات الإشعاعية العالية التواتر(الاستئصال بتواتر الإشعاعي).
ومن شأن العلاج التقليدي الكيميائي والاشعاعي أن يساعد على تقليص الورم ولكنه لا يساهم في إطالة حياة المريض بإذن الله تعالى. يعتمد الاتجاه الذي سيتخذه المرض على مدى انتشار الورم. ومن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع الطبيب.
علاماته وعوارضه: ألم في البطن، نقصان في الوزن، ورم في البطن، اصفرار في البشرة والعينين (يرقان).
وسرطان الكبد الأولي على عدة أنواع، إلا أن 8 من كل 10 حالات هي من سرطان خلايا الكبد أو ورم الكبد. وتتكون هذه السرطانات من خلايا الكبد، وهي الخلايا الأكثر انتشاراً في هذا العضو.
ويعتقد الباحثون بأنه ثمة ما يتلف حمض DNA في خلايا الكبد ويؤدي إلى تسرطنها.
ويعتبر سرطان الكبد أكثر شيوعاً لدى الرجال منه لدى النساء، ويظهر عادة بعد سن الأربعين. وتزيد العوامل التالية خطر الإصابة:
* تشمع الكبد.
* التهاب الكبد ب أو ج المزمنين.
* التعرض الطويل الأمد لأفلاتوكسين، وهو عامل سام ينتجه فطر الرشاشيات.
* التعرض لكلوريد الفينيل الكيميائي المستعمل في بعض أنواع البلاستيك.
* الاستعمال الطويل الأمد للهرمونات الذكرية التي تضاعف كتلة العضلات وقوتها (الستيروييدات البنائية).
التشخيص:
تشير التقديرات إلى أنه سيتم في هذه السنة 15.000 حالة لسرطان الكبد في الولايات المتحدة. وكما هو الأمر مع معظم السرطانات الهضمية، لا يسبب سرطان الكبد سوى بعض العوارض في مراحله الأولى. وفي الوقت الذي تبدأ فيه العوارض بالظهور، غالباً ما يكون المرض قد بلغ مرحلة يعجز الطب عن شفائه. علماً أن العناية بالمريض تظل ممكنة.
وتقوم الخطوة الأولى على تصوير الكبد بالموجات ما فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي (MRI) وفي حال أظهر أي من هذه الاختبارات إصابة بالسرطان، يتم اختزاع عينة لإخضاعها للفحص.
العلاج:
تعتبر الجراحة العلاج الأكثر فاعلية لسرطان الكبد. وفي حال كان الورم صغيراً، بمقدور الطبيب استئصاله وشفائه، وبالنسبة إلى مجموعة محدودة من الناس الذين تتوفر لديهم معايير معينة، يمكن إجراء زراعة الكبد. أما العلاجات الباقية، فهي غير شافية في معظم الحالات، ولكن من شأنها تخفيف العوارض وإطالة حياة المريض. وهي تشتمل على:
* إيقاف وصول الدم إلى الورم عبر ربط الشريان الذي يغذيه جراحياً، أو حقن مواد تسد الشريان.
* إيقاف وصول الدم إلى الورم ووضع عقار كيميائي في الشريان المختوم (السد الكيميائي).
* حقن كحول مركز في الورم لتدمير الخلايا السرطانية (الاستئصال بالإيثانول).
* تدمير الورم بتجليده (الجراحة التبريدية).
* تدمير الخلايا السرطانية بالموجات الإشعاعية العالية التواتر(الاستئصال بتواتر الإشعاعي).
ومن شأن العلاج التقليدي الكيميائي والاشعاعي أن يساعد على تقليص الورم ولكنه لا يساهم في إطالة حياة المريض بإذن الله تعالى. يعتمد الاتجاه الذي سيتخذه المرض على مدى انتشار الورم. ومن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع الطبيب.