السبت، مايو 16، 2009

الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب

الأطفال الذين يحملون مورّث الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب يمكن أن يصبحوا مرضى بصورة شديدةأشارت دراسة نُشرت في مجلة اضطراب المزاج (Journal of Affective Disorder) بأن الطفل الذي يحمل مورّث اضطراب وجداني ثنُائي القطب يمكن أن يتطور هذا الاضطراب إلى أن يكون اضطراباً نفسياً شديداً، وأعراض عقلية شديدة، وقد قال فريق البحث الذي قام بهذا البحث من سيدار ماونت سايني في لوس أنجلوس والذي كان برئاسة دكتور كاليف (Calif) وزملائه الذين أجروا الدراسة على 101طفل عبر استبيان مُقنن وقاموا باستخدام هذه الاستبيان مع أطفال ومراهقين والذين كانوا مُعرضين للإصابة بمرض الإكتئاب، وعندما أصبح الأطفال والمراهقين في سنٍ ناضج أي تجاوزوا سن الحادية والعشرين، قاموا بإجراء مقابلات باستبينات عن اضطراب الشخصية ونقص التركيز وفرط النشاط للبالغين فوجدوا بأن الأطفال الذين يحملون هذه المورثات كانوا يعانون من إضطرابات في الشخصية، وفرط النشاط ونقص المناعة للكبار، واضطراب وجداني ثنُائي القُطب النوع 1وكذلك النوع 2وكذلك لديهم قابلية للانتحار وإدمان الكحول والمخدرات.ملحوظه هامه هل هؤلاء الأطفال من السهل إكتشافهم مبكرا ؟
الجواب نعم فبنيتهم الجسديه تميل للسمنه و بالذات فى منطقة الصدر ( عريض جدا والبطن ممتلىء ) و فى فترتهم طفولتهم يتميزون بالجرأه الشديده المرح المفرط و الحركه الشديده و عدم التركيز و أبائهم يكون لديهم الصفات التاليه إما الهدوء الشديد و الخجل الذى يصفه الناس بالطيبه و الأدب إما يعانون من صعوبة النوم و إما يكون إنسان سلبى أو ضعيف الشخصيه أو مدمن مخدرات أو من مرتادى المقاهى أو مدمن سجائر أو من الناس العصبيين و شديد الغضب أو كثير الكلام أو يعانى من القولون العصبى أو الصداع الدائم دون سبب عضوى أو الإهمال فى العمل أو التدين لحد التذمت و هو مرض وراثى سائد أى يكفى فرد واحد لتوريثه و لكنه غير كامل السياده فتجد أحد الأبوين إما ظاهر عليه المرض بوضوح أو بالأعراض التى ذكرتها و تجد أن أولاده ظاهريا لا يعانون و بعد جيل أو إثنين يعانى فرد آخر و هذا المرض يكثر فى النساء و منتشر فى مجتمعنا و هم من نطلق عليهم بالمجانين لكنهم مع العلاج المستمر من الممكن أنه يصلوا إلى أعلى درجات التعليم و المناصب لكن أى إجهاد ذهنى أو جسدى يظهر أعراض المرض عليهم