تعني الذبحة الصدرية باللغة اللاتينية اعتصار الصدر أي حدوث آلام في الصدر وانقطاع النفس أو حدوث صعوبة في التنفس وكل ذلك سببه عدم وصول كميات كافية من الدم المحمل بالأوكسجين لمكان ما في عضلة القلب، فعندما تضيق الشرايين التاجية بنسبة تصل لأكثر من 70 – 75% فعندئذ لا تتوفر لهذه الشرايين المقدرة بإمداد عضلة القلب بما تحتاجه من الدم المحمل بالأوكسجين وخلال بذل أي مجهود وبوجود نقص الأوكسجين الكافي تحدث آلام الصدر والتي هي من أعراض الذبحة الصدرية، وتستمر نوبة الألم هذه من دقيقة واحدة إلى خمس دقائق ويتم علاجها بالراحة التامة وتناول دواء يُدعى نيتروجليسيرين يوضع تحت اللسان والذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم كما أنه يعمل على تهدئة عضلة القلب وخفض حاجتها من الأوكسجين.
وتؤدي الذبحة الصدرية إلى الإحساس بعدم الارتياح وآلام في منتصف الصدر وتشبه آلامها وجود ضغط أو اعتصار في منطقة الصدر ومن الممكن أن تمتد هذه الآلام إلى الكتفين أو الذراعين أو الرقبة أو الظهر كما يمكن للشخص المصاب أن يشعر بأعراض عسر الهضم وآلام في المعدة.
والذبحة الصدرية هي عرض لأمراض شرايين القلب التاجية والتي هي من أكثر أمراض القلب شيوعاً والمسبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتحدث أمراض شرايين القلب التاجية نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية والكولسترول داخل هذه الشرايين وتسبب ما يسمى بتصلب الشرايين، ويؤدي تراكم هذه الترسبات إلى حدوث تضيق في شرايين القلب وتصلبها وفقدان ليونتها وبالتالي قصور إمداد عضلة القلب بالأوكسجين الكافي.
وللذبحة الصدرية ثلاثة أنواع أولها الذبحة الصدرية المستقرة وهي من أكثرها شيوعاً وتحدث عندما يتعرض القلب لمجهود بدني كبير وتزول آلامها بعد بضع دقائق من نيل قسط من الراحة وبأخذ الشخص المصاب للدواء الموصوف، وثانيها الذبحة الصدرية غير المستقرة وهي نوع خطير للغاية وتحتاج إلى علاج طارئ فقد تكون علامة على حدوث أزمة أو ما يُعرف بالجلطة القلبية وقد تحدث هذه الذبحة بشكل مفاجئ وبدون مقدمات وبدون بذل نشاط بدني كبير ولا تزول هذه الذبحة بالراحة أو بتناول دواء، وثالث هذه الأنواع الذبحة الصدرية المتغيّرة والتي نادراً ما تحدث وإن حدثت فأثناء الليل والساعات الأولى من الصباح الباكر وتزول أعراض هذه الذبحة بمجرد تناول الدواء.
وللعلم فليست كل آلام الصدر هي أعراض للذبحة الصدرية فقد تكون هذه الآلام نتيجة لوجود مشاكل في الرئة مثل وجود عدوى أو التهابات رئوية أو جلطة دموية رئوية أو حتى بسبب وجود حرقة في فم المعدة، لكن ما ينبغي على المريض فعله هو مراجعة وفحص هذه الآلام مع الطبيب المختص وألا يتجاهلها أبداً.
ومن أهم أسباب الإصابة بالذبحة الصدرية فهي أمراض الشرايين التاجية والتي حدثت بفعل تراكم الترسبات الدهنية والكولسترول وما تؤديه هذه الترسبات من تضييق للشرايين جزئياً أو انسدادها كلياً، وكذلك من الأسباب الأخرى ضغط الدم المرتفع والتدخين والضغوط النفسية والسمنة وداء السكري وتناول الوجبات الدسمة، أما أعراضها فبالإضافة إلى الإحساس بألم الصدر وعدم الارتياح فهناك الإحساس بالتعب والإرهاق والتعرّق الشديد وضيق النفس والشعور بالدوخة والدوار والغثيان.
ولتشخيص الإصابة بالذبحة الصدرية يتم إجراء العديد من الفحوص الطبية كتخطيط القلب الكهربائي والتخطيط بصدى القلب المعروف بال«إيكو» وفحص اختبار المجهود والأشعة السينية للصدر والقسطرة القلبية وفحوص الدم المخبرية لقياس معدلات الكولسترول والدهنيات وسكر وبروتينات الدم والهيموجلوبين وغيرها من الفحوصات.
ويركّز علاج الذبحة الصدرية على تغيير نمط الحياة غير الصحي الذي يتبعه المريض والالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام وبعض الإجراءات الخاصة وإعادة تأهيل القلب، وكل ذلك لتقليل تكرار حدوث الأعراض وتخفيف حدتها ومنع أو تقليل احتمالية الإصابة بجلطة قلبية والوفاة لا سمح الله.
وتغيير نمط الحياة مع تناول الأدوية بانتظام قد يكون كافياً إذا كانت الأعراض معتدلة وغير حادة، أما الذبحة الصدرية غير المستقرة فهي حالة طارئة وتستدعي العلاج الفوري في المستشفى ويجب عدم إهمالها.
أما كيف يفرّق المريض بين ألم أمراض القلب وألم غيرها من الأمراض، ففي أحيان أخرى لا يكون ألم الصدر مرتبطاً بمرض في القلب وقد يشعر المريض بهذا الألم وكأنه طعنة سكين وعادة ما يكون في الجانب الأيسر من الصدر وقد يمتد إلى الذراع اليسرى لكنه لا يصل أبداً إلى الرقبة أو الفك، وقد يأتي هذا الألم بعد بذل مجهود ويستمر لمدة ساعات على الرغم من أن المريض يكون قد استراح، وقد يكون هذا النوع من الألم مرتبطاً بالانفعالات والضغوطات وعادة ما يزول الألم بمجرد أن يؤكد الطبيب للمريض أن قلبه سليم.
وتؤدي الذبحة الصدرية إلى الإحساس بعدم الارتياح وآلام في منتصف الصدر وتشبه آلامها وجود ضغط أو اعتصار في منطقة الصدر ومن الممكن أن تمتد هذه الآلام إلى الكتفين أو الذراعين أو الرقبة أو الظهر كما يمكن للشخص المصاب أن يشعر بأعراض عسر الهضم وآلام في المعدة.
والذبحة الصدرية هي عرض لأمراض شرايين القلب التاجية والتي هي من أكثر أمراض القلب شيوعاً والمسبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتحدث أمراض شرايين القلب التاجية نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية والكولسترول داخل هذه الشرايين وتسبب ما يسمى بتصلب الشرايين، ويؤدي تراكم هذه الترسبات إلى حدوث تضيق في شرايين القلب وتصلبها وفقدان ليونتها وبالتالي قصور إمداد عضلة القلب بالأوكسجين الكافي.
وللذبحة الصدرية ثلاثة أنواع أولها الذبحة الصدرية المستقرة وهي من أكثرها شيوعاً وتحدث عندما يتعرض القلب لمجهود بدني كبير وتزول آلامها بعد بضع دقائق من نيل قسط من الراحة وبأخذ الشخص المصاب للدواء الموصوف، وثانيها الذبحة الصدرية غير المستقرة وهي نوع خطير للغاية وتحتاج إلى علاج طارئ فقد تكون علامة على حدوث أزمة أو ما يُعرف بالجلطة القلبية وقد تحدث هذه الذبحة بشكل مفاجئ وبدون مقدمات وبدون بذل نشاط بدني كبير ولا تزول هذه الذبحة بالراحة أو بتناول دواء، وثالث هذه الأنواع الذبحة الصدرية المتغيّرة والتي نادراً ما تحدث وإن حدثت فأثناء الليل والساعات الأولى من الصباح الباكر وتزول أعراض هذه الذبحة بمجرد تناول الدواء.
وللعلم فليست كل آلام الصدر هي أعراض للذبحة الصدرية فقد تكون هذه الآلام نتيجة لوجود مشاكل في الرئة مثل وجود عدوى أو التهابات رئوية أو جلطة دموية رئوية أو حتى بسبب وجود حرقة في فم المعدة، لكن ما ينبغي على المريض فعله هو مراجعة وفحص هذه الآلام مع الطبيب المختص وألا يتجاهلها أبداً.
ومن أهم أسباب الإصابة بالذبحة الصدرية فهي أمراض الشرايين التاجية والتي حدثت بفعل تراكم الترسبات الدهنية والكولسترول وما تؤديه هذه الترسبات من تضييق للشرايين جزئياً أو انسدادها كلياً، وكذلك من الأسباب الأخرى ضغط الدم المرتفع والتدخين والضغوط النفسية والسمنة وداء السكري وتناول الوجبات الدسمة، أما أعراضها فبالإضافة إلى الإحساس بألم الصدر وعدم الارتياح فهناك الإحساس بالتعب والإرهاق والتعرّق الشديد وضيق النفس والشعور بالدوخة والدوار والغثيان.
ولتشخيص الإصابة بالذبحة الصدرية يتم إجراء العديد من الفحوص الطبية كتخطيط القلب الكهربائي والتخطيط بصدى القلب المعروف بال«إيكو» وفحص اختبار المجهود والأشعة السينية للصدر والقسطرة القلبية وفحوص الدم المخبرية لقياس معدلات الكولسترول والدهنيات وسكر وبروتينات الدم والهيموجلوبين وغيرها من الفحوصات.
ويركّز علاج الذبحة الصدرية على تغيير نمط الحياة غير الصحي الذي يتبعه المريض والالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام وبعض الإجراءات الخاصة وإعادة تأهيل القلب، وكل ذلك لتقليل تكرار حدوث الأعراض وتخفيف حدتها ومنع أو تقليل احتمالية الإصابة بجلطة قلبية والوفاة لا سمح الله.
وتغيير نمط الحياة مع تناول الأدوية بانتظام قد يكون كافياً إذا كانت الأعراض معتدلة وغير حادة، أما الذبحة الصدرية غير المستقرة فهي حالة طارئة وتستدعي العلاج الفوري في المستشفى ويجب عدم إهمالها.
أما كيف يفرّق المريض بين ألم أمراض القلب وألم غيرها من الأمراض، ففي أحيان أخرى لا يكون ألم الصدر مرتبطاً بمرض في القلب وقد يشعر المريض بهذا الألم وكأنه طعنة سكين وعادة ما يكون في الجانب الأيسر من الصدر وقد يمتد إلى الذراع اليسرى لكنه لا يصل أبداً إلى الرقبة أو الفك، وقد يأتي هذا الألم بعد بذل مجهود ويستمر لمدة ساعات على الرغم من أن المريض يكون قد استراح، وقد يكون هذا النوع من الألم مرتبطاً بالانفعالات والضغوطات وعادة ما يزول الألم بمجرد أن يؤكد الطبيب للمريض أن قلبه سليم.