الخميس، فبراير 03، 2011

هل تشترى لإبنك جهاز أيفون أو بلاك بيرى؟

 سر جديد غير سار يتعلق ببعض أجهزة الاتصالات المتنقلة عن تجسس أبل على مستخدمي الآيفون و الآيباد .
والذي يعتبرانتهاكاً للخصوصية الشخصية بل إنه أصبح الصفة الملازمة لوسائل التكنولوجيا الحديثة ابتداء من مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر و أجهزة الاتصالات المتنقلة وبالأخص الهواتف الذكية يبدو أنه انتقل إلى مرحلة متقدمة مع ورود أنباء حول احتفاظ شركة “آبل” المصنعة للآي فون ببيانات و صور لمستخدمي الأجهزة في قاعدة بيانات الشركة، و من هذه البيانات أيضا تسجيل الصوت و تردد النبرة ، إضافة إلى تشغيل الكاميرا الخاصة بالآيفون دون علم المستخدم.
وكان كشف مثل هذه الحقائق بمثابة المفاجأة المذهلة للكثيرين الذين لم يتوقعوا ذلك ، فجهاز الآيباد الذي يعد انتصارا للتكنولوجيا  ما كان أحد ليتخيل وجود أي نزعات جاسوسية عليه وأن به تطبيقات معدة بعناية لمعرفة الكثير عنا في الوقت الذي نتعامل فيه نحن مع الجهاز بكل براءة مستبعدين تماما أي دوافع شريرة فيه .