المشروع مسمى (فوائد مسألة فروبينوس على طرق التشفير)، والذي حاز على أعجاب المحكمين في مسابقات الإبداع العلمي
حسن الصبياني الذي يحلم بتأسيس شركته الخاصة لإنتاج برامج الحماية الحاسوبية،مشروعه انطلق من أهمية قضية مكافحة القرصنة أو ما يعرف "الهاكرز" الذين يمثلون خطراً مقلقاً لانتهاكهم المعلومات السرية للبنوك والمؤسسات والأفراد، وخاصة بعد انتشار ظاهرة المواقع الكترونية التي تساعد هؤلاء "الهكر" على تعلم أساليب وبرامج لإختراق المواقع أو تدميرها، مما وضع شركات الحماية في سباق محموم مع المخترقين لابتكار برامج أكثر أمناً. وأضاف الصبياني أن علم لغات الحاسب الآلي وبرامجها تقوم في حقيقتها على معادلات رياضية معقدة، وهي الأساس العلمي في لغات التشفير الالكتروني، ولن تستطيع أية جهة تطوير الصناعة الحاسوبية أو برامجها دون الاهتمام بعلم الرياضيات وتطويره، ولكن للأسف الشديد أن المجتمع والطلبة ينظرون إلى هذا العلم الممتع على أنه عقدة العقد، وأعتقد بأن الخلل يكمن في المدرسين الذين لا يمتلكون الكفاءة الكافية في تبسيط هذا العلم علاوة عن إغفالهم لجانب المتعة، ولقد وفقت خلال مسيرتي الدراسية بمجموعة جيدة من الأساتذة الذين استفدت منهم كثيراً في مهارات الرياضيات.
وعن تطوير مشروعه يقول: لقد أصبت بخيبة الأمل والإحباط حينما حاولت الاستعانة بدكاترة الجامعات في أقسام الحاسب الآلي لتطوير هذا المشروع الذي استغرق عمله 3 شهور متواصلة، إلا أن أغلبهم رفضوا لقائي بحجة الانشغال المتواصل، وكذلك فإنني لم أستطع تسويقه لدى الشركات المتخصصة لأن البحث مازال غير مكتمل، مما جعلني أعتمد على قدراتي المتواضعة، وأنتظر تقدم جهة ما لتقوم بدعمي.
حسن الصبياني الذي يحلم بتأسيس شركته الخاصة لإنتاج برامج الحماية الحاسوبية،مشروعه انطلق من أهمية قضية مكافحة القرصنة أو ما يعرف "الهاكرز" الذين يمثلون خطراً مقلقاً لانتهاكهم المعلومات السرية للبنوك والمؤسسات والأفراد، وخاصة بعد انتشار ظاهرة المواقع الكترونية التي تساعد هؤلاء "الهكر" على تعلم أساليب وبرامج لإختراق المواقع أو تدميرها، مما وضع شركات الحماية في سباق محموم مع المخترقين لابتكار برامج أكثر أمناً. وأضاف الصبياني أن علم لغات الحاسب الآلي وبرامجها تقوم في حقيقتها على معادلات رياضية معقدة، وهي الأساس العلمي في لغات التشفير الالكتروني، ولن تستطيع أية جهة تطوير الصناعة الحاسوبية أو برامجها دون الاهتمام بعلم الرياضيات وتطويره، ولكن للأسف الشديد أن المجتمع والطلبة ينظرون إلى هذا العلم الممتع على أنه عقدة العقد، وأعتقد بأن الخلل يكمن في المدرسين الذين لا يمتلكون الكفاءة الكافية في تبسيط هذا العلم علاوة عن إغفالهم لجانب المتعة، ولقد وفقت خلال مسيرتي الدراسية بمجموعة جيدة من الأساتذة الذين استفدت منهم كثيراً في مهارات الرياضيات.
وعن تطوير مشروعه يقول: لقد أصبت بخيبة الأمل والإحباط حينما حاولت الاستعانة بدكاترة الجامعات في أقسام الحاسب الآلي لتطوير هذا المشروع الذي استغرق عمله 3 شهور متواصلة، إلا أن أغلبهم رفضوا لقائي بحجة الانشغال المتواصل، وكذلك فإنني لم أستطع تسويقه لدى الشركات المتخصصة لأن البحث مازال غير مكتمل، مما جعلني أعتمد على قدراتي المتواضعة، وأنتظر تقدم جهة ما لتقوم بدعمي.